غلطة عمري بقلم زهرة الربيع

مش دي مش دي يا حيوان و رمى علبه المخدر في الباسكت وقرب منها ونام بارتياح شديد وهي بين ايديه وحاسس انه رجع ل مراته بعد تعب يوم طويل بس ابدا مش حاسس انها جودي لا حاسس انه جمب مراته تقى مراته وكل شيء ليه
في صباح يوم جديد تقى فتحت عيونها بارتياح لقيت نفسها جمبه ابتسمت وهي بتبص لملامحه الجميله وقلبها بيدق في قربه
بس اختفت ابتسامتها واتسعت عينيها بشده لما فاقت كويس للوضع اللي هيه فيه
قعدت بخضه وهي بتصرخ جامد وعلى صړختها صحي تيم وبقى ېصرخ هو كمان
رياض قام من النوم على صړختها وبقى يبصلهم بزهول كان الولد بيبكي وهي بتصرخ في نفس الوقت قال بدهشه في ايه ايه اللي حصل البيت بيولع ولا ايه 
تقى مسكته من هدومه پغضب وقالت ده انا اللي هولع فيك يا زباله يا جبان عملت فيا ايه انت ازاي نايم جنبي كده 
رياض اتنهد بارتياح لما قالت كده وقال بغيظ طب هي بتصرخ انت بتصرخ ليه على الوكسه اللي ابوك فيها ووقف وبقى يحاول يسكت الولد ويهشكه 
وتقى حطت ايدها على بقها بزهول و قالت راح راح خالص 
رياض ضحك جامد على شكلها وقال لا متقلقيش سبتلك شويه منه
تقى بقت تبكي جامد وتلطم على وشها و تبكي بصوت زي الاطفال
رياض اتنهد وحط الولد في السرير وقرب منها قعد جنبها وقال توء توء توته يا بت ما تخافيش ما قربت لكيش والله ما قدرتش اعملها وحط ايده على قلبه وقال لولا القلب المتخلف ده كان زماني عشت اجمل ليله في حياتي بس رفض قاللي دي لا توته لا دي انضف حصلت في حياتك 
تقى بقت تبص لعيونه لما قال كده وقالت بدموع وحياة تيم عندك ما قربتلي
بقى يمسح دموعها وهو بيبص لعيونها بحب واضح وقال وحياة تيم ما قربت لك بس بيتك بين اديا
تقى بصتلو پغضب وقالت وتبيتني ليه كنت امك انا 
رياض ضحك وقال وهو انتي لو امي هنيمك جمبي ليه دي امي نفسها رفضت تنيمني في حضنها كانت تقول لي نام لوحدك يا شحط
تقى ضحكه وسط دموعها وقالت وقفت قلبي على فكره وعيب اللي بتعمله معايا ده وشوفت شعري اكتر من مره حرام عليك كده 
رياض ضحك وقال على فكره شعرك زي العسل زي سبايك الذهب مخبياه ليه
تقى قالت بثقه عشان الذهب الغالي بيتخبى الرخيص بس اللي بيظهر
ابتسم باعجاب على كلامها وجاب طرحه حطاها على دماغها وقال معاكي حق صدقيني عيوني ارخص بكتير من انهم يشوفوا جمالك ده 
ولسه هيمشي مسكه ايده لا اراديا وقالت بسرعه انت كمان عيونك غاليه
بصلها بابتسامه جميله لما قالت كده وهيه اتكسفت لما ادركت اللي قالتو وحمحمت وقالت قصدي يعني واتنهدت وقالت مش عارفه الاقي كذبه قصدي اللي قولتو بقى وخلاص 
رياض ضحك جامد على كلامها وبقوا يضحكوا سوا بسعاده
بعد اليوم ده رياض بقى يعملها بمنتهى الادب والاحترام ما بقاش يضايقها ولا يدخل اوضتها بدون استئذان وجم الخدم بقم يعملو شغل البيت
وهيه بقت تشرف عليهم وتاخد بالها للطفل ولرياض كمان ومهتمه بكل تفاصيله وبتساعده في شغله وكانت قريبه جدا منه وحاسين انهم يعرفوا بعض من زمن
بعد شهر كامل كانوا قاعدين مع بعض
وبيضحكوا وحاطين الطفل في العربيه بتاعته وبيلعبوا معاه وتقى هيه ورياض كل واحد كان بيحاول يخليه يقول اسمه لحد ما قال اسم تقى
بمنتهى الجمال
تقى ضحكت وهي بتنط بسعاده وقالت شوفت قال اسمي قبل اسمك 
رياض بص لها