الفصل التاسع عشر

موقع أيام نيوز


أين حبيبها الذي كان ينظر لها بإهتمام ويحدثها بحماس نعم لم يكن لها يوم عاشق بالمعني المعروف لكنه كان مهتم
تحدثت وهي تدقق النظر بملامح وجهه التي لم تعد تعرفها لا نظراته لا كلماته ولا حتي ملامحه التي زادت جاذبية ويبدوا عليها الإرتياح  
_ مالك يا قاسم إنت فيك إية متغير فين سلامك ولهفتك عليا فين نظرة عيونك ليا لما كنت بتغيب عني يومين

وأكملت بتساؤل حائر 
_ وإزاي قدرت تبعد عني كل الوقت ده من غير ما تكلمني وتطمن عليا !
تنهد بأسي لحالتها الچنونية وقف وتحرك إليها ليقابل وقفتها وضع كفية داخل جيب بنطالة وتحدث بنبرة هادئة
_ فية حاچات كتير جدت يا إيناس ولازم نقعد ونتكلم من فضلك إتصلي بوالدك ووالدتك وخدي لي ميعاد منهم علشان هاجي أزورهم بعد ميعاد المكتب فيه كلام لازم يتقال قدامهم ويشاركونا فيه
تنفست بهدوء وتحدثت إلية بنبرة جادة كألة إلكترونية 

 


_ لو هتتكلم معاهم في ترتيبات الفرح ما تقلقش أنا وماما حجزنا القاعة ومهندس الديكور اللي إنت سلمته الشقة خلص كل التعديلات اللي أنا قلت عليها والفرش اللي إحنا حجزناه مع بعض قبل ما تسافر سوهاج هيوصل الشقة بكرة والمهندس قال لي إن بعد يومين بالظبط هيسلمنا المفتاح.

وأكملت بجمود 
_ كل حاجه جاهزة يا قاسم مڤيش غير كروت الدعوة إستنيتك لما توصل علشان نختار تصميمهم سوا
كان يستمع إليها بغصة مرة داخل حلقة أين كان عقله ضميرة أدميته وهو يشرع ويجهز حاله لذبح إبنة عمه وعمه الذي طالما إعتبره ولده الذي لم ينجبة
حتي تلك المسكينة ماذا ستفعل وكيف ستواجة الجميع بعدما يتركها خطيبها بعد خطبة وأرتباط دام لسبع سنوات !
حقا معضلة صعبة كيف ستحل يا تري 
إنتهي البارت 
قلبي بنارها مغرم 
بقلمي روز آمين

تم نسخ الرابط