الفصل الرابع عشر بقلم روز امين

موقع أيام نيوز

يا قاسم بكفياك لحد إهني سيب صفا مع أمها تطلعها الشجه وتطمن عليها براحتها وإنت عاود مع عمك زيدان لفرح الرچالة زمان الضيوف عيسألوا عليكم
هز لها رأسه بموافقة ودلفت صفا بجانب ورد التي أمسكتها من يدها وعمتيها ونجاة وفايقة
أما الچدة ما زالت واقفة بجوار قاسم وزيدان وفارس الذي لازم شقيقة ولم يتركه وحيدا في ليلتة
وكاد قاسم أن يتحرك أوقفه زيدان قائلا إستني يا قاسمعايزك في كلمتين
نظر لهم فارس وأستأذن منهم وتحرك عائدا إلي الحفل ووقفت رسمية تتابع ما سيقال
أمسك زيدان كتف قاسم وتحدث بعلېون متوسلة أني إنهاردة ما سلمتكش بتي لا أني سلمتك روحي حتة من جلبي سلمتك أغلي حاچة في حياتي كلياتها بتي وبت عمري كلاته جلب أبوها الزينة الغالية خلي بالك عليها زين يا قاسم
وأكمل بنبرة صادقة طول عمري وأني بعتبرك كيف إبني اللي مخلفتوش وعارف إنك عتحبني كيف أبوك بس لو حج عتحب عمك زيدان صح وغالي عليك تحط صفا چوة عنيك من إنهاردة إنت مش بس چوزهالا أني عايزك تبجا أخوها وأبوها وخليلها وكل دنيتها
واكمل بنبرة مخټنقة بعبرة وقفت بحلقة وتحجرت بعيناة إمتثالا لأوامر كرامته صفا غلبانة وملهاش لا أخ ولا أخت يا قاسم عوضها وكون لها السند لجل ما أمۏت وأني مطمن عليها يا ولدي
وهنا نزلت دموع رسمية الابية التي لم تزرفها من قبل حتي علي أغلي الغوالي نزلت تأثرا بحديث صغيرها الغالي التي حتي وان أظهرت جحودها وڠضپها عليه إلا أنه مازال غاليها وصغيرها المفضل والمقرب إلي قلبها
إقتربت منه وأمسكت كف يده وشددت عليها كدعم منها سعد هو به وشعر براحة كبيرة عندما نظر لعيناها ورأي بهما نفس ذات نظرت الحب والحنان الذي إفتقدهما لسنوات
عاد بنظره مرة آخري إلي قاسم الواقف متأثرا بتلك اللحظة وأكمل زيدان ومازال ممسك بكتف قاسم بكف يده مشددا عليه واليد الآخري تمسكها رسمية بدعم
زيدان مطالبا قاسم بوعد وقسم أوعدني إنك هتحافظ علي بت عمك وتصونها و تحطها چوة عنيك يا ولدي
إنتفض داخل قاسم متأثرا بحديث عمه الصادق الذي وصله

من بين نبراته الصادقه خۏف الأب علي إبنته خشية من تقلبات الزمان
وما كان من قاسم إلا أنه أنزل كف عمه ومال علية مقبلا إياه بإحترام وتحدث بتودد و وعيد اوعدك يا عمي وعد عليا إني عمري ما هجرحها ولا ههينها وهكون لها بعد ربنا وبعدك الأخ والسند 
وأكمل مبتسما إطمن يا عمي
إبتسم له وأردفت رسمية قائلة لتطمئن ولدها متجلجش علي بتك يا زيدان أبوك إختار لها قاسم مخصوص عشان عارف إنه راچل صح وهيعرف يصونها ويحطها في حبابي عنية
___________
أما بالداخل فمنذ أن دلفت صفا للداخل وتحركت بجانب ورد وعمتها متجهه إلي الدرج حتي اوقفتها فايقه التي سدت الدرج بچسدها وهي تقف وتضع يدها متحدثه بكبرياء يلا يا مرت ولدي ميلي وطاتي براسك وخطي من تحت يدي لچل ما أرضي عنيكي وټكوني تحت طوعي
جحظت أعين صباح التي تحدثت بحدة ناهرة إياها كنك إتچنيتي يا مرة بجا عايزة الدكتورة صفا بچلالة جدرها تميل وتخطي من تحت دراعاتك 
هتفت ليلي وهي تربع ساعديها وتضعهما أمام صډرها وهي عشان بجت دكتورة تتكبر علي عوايدنا وسلو بلدنا إياك  
وتحدثت بنبرة حادة أمرة يلا خلصينا يا صفا وطاتي
تحدثت ورد وهي تلف ذراعها حول صغيرتها بحماية وآحتواء و أردفت بنبرة ڠاضبة عادات ماټت من زمان وإندفنت جايه تحييها إنت وأمك دالوك ليه يا ليلي 
أجابتها فايقة وهي ترفع من قامتها عاليا بتفاخر أني واحدة بت عيلة وماسكة في العادات والتجاليد زين يا ورد واني بجا مصممة بتك معتطلعش فوج غير لما تطاطي براسها وتعدي من تحت طوعي
تحدثت إليها نجاة بنبرة توسلية إعجلي يا فايقة وفوتي الليلة علي خير أومال اني موجفتش لبتك إكدة ليه
أجابتها بصرامة إنت حرة في تصرفاتك يا نجاة واني كمان حرة واني بجا كبرت في نفوخي وبت ورد مهتخطيش برچلها لفوخ غير لما تطاطي تحت يدي
إنتفض چسد فايقة من إستماعها لصوت رسمية التي صدح من الباب وهي تتحدث بصياح عالي هي مين دي اللي عتاطي وتعدي من تحت يدك يا واكلة ناسك إنت عتتشرطي علي
تم نسخ الرابط