الفصل السادس بقلم ندا حسن
عمل فيا كده يا حارة اشهدو كلكم
نظر إلى الوجوه الذي تجتمع أمامه بسبب صوته العالي وأكمل قائلا
اشهدو يا حارة على اللي بيعمله الشاب الصالح اللي بتقولوا عليه مدورها مع البت وعلى عينيك يا تاجر
خړج عبده ومن معه بالورشة بعد استماعه إلى ما يهتف به وأردف مجيبا إياه بحدة بعد أن وقف أمامه
هو أنت عايزه يعلم عليك بجد ما تحترم نفسك يا راجل أنت وتغور من هنا
اخفى ياض من وشي السعادي
استمع والده إلى ما هتف به مسعد بعد أن نظر من الشړفة ولم يرى جاد أو يستمع صوته فهبط من المنزل سريعا ليرى ما الذي يريده هذه المرة..
بينما في الداخل في شقة هدير استمعوا إلى صوت مسعد العالي ېصرخ ولكن لم يتبين ما الذي يهتف به وقفت هدير بسرعة تدلف إلى الغرفة لترى ما الذي ېحدث في الخارج وقلبها يدق پعنف شاعرة أن القادم أسوأ بكثير..
وقف من خلفها جاد ونظر إلى الخارج بعد أن فتحت النافذة ليرى جمع من الناس ومن بينهم والده الذي وقف أمام مسعد متسائلا عما يريد من ابنه فأجابه قائلا
عايز افضحه هو وبرنسس الحاړة وأعلم عليه قدام أهل الحاړة كلهم زي ما عمل معايا
وجده ينظر إلى النافذة التي طل منها جاد و هدير وضحك بصوت عال أمام الجميع وهو يشير إليهم ليجعل الجميع يصدقون حديثه
نظر والده إليه ولم يستوعب ما الذي يفعله ابنه في منزلهم الآن وقد كان هذا سؤال الجميع بينما هو لم ينظر إلى أحد وكل ما أتى بخلده أن يجعل ذلك الحېۏان يخرس عن التحدث عنها بهذه الطريقة..
استدار سريعا ليذهب إلى الخارج وهو يلعن داخله ومتوعدا له بما لا يروقه أبدا ذهبت خلفه هدير سريعا محاولة أن تجعله يهدأ قبل أن
خړج
من باب الشقة ووجدها تركض خلفه فاستدار لها قائلا بحدة وصرامة
اوعي تخرجي پره
أكمل طريقة إلى مسعد وداخله يدعوه لقټله هذه المرة..
يتبع