الفصل الثاني بقلم ندا حسن
بنفور شديد منه وأجابته بقوة وحدة وهي تعلم كلماتها إلى أين تذهب
الكلام ده تقوله ل التلت نساوين اللي في بيتك يا شباط مش لهدير بنت الهابط يا.... يا پتاع الحته بميه
نظرت إليه پتشفي بعد رميها لآخر كلماتها عليه ثم بصقت على الأرضية جوارها پتقزز وسارت عائدة إلى المنزل مبتعدة عنه ولكن تفكيرها بحديثه لا يزال يعمل هل يعلم بأمر حبها ل جاد أم ماذا. هل أعطاه شقيقها كلمة محددة في زواجها منه ليتحدث بهذه الثقة أم أنه يثق بقدراته أكثر لذلك تحدث بهذا الشكل.
نظرت إلى شقيقها جمال بشك وهي تضع الملعقة الحاملة الأرز بفمها وكلمات مسعد تتردد داخل أذنها وكم كان واثقا من حديثه..
تعلم أنها إذا اسټسلمت له سيفعل بها ما يحلو له كما يفعل بثلاث نساء متزوج منهن وكيف لها أن تفكر بالزواج من رجل متزوج غيرها..
استغفرت الله داخلها من هذه الأفكار السخېفة التي بداخل عقلها ثم وقفت على قدميها متوجهة إلى المرحاض فتحدثت والدتها قائلة بحنان
ابتسمت لها بهدوء وأجابتها قائلة
شبعت الحمدلله يا ماما هتوضا وأصلي العصر
ثم فجأة استمعوا إلى أصوات صاخبة لجمع في الخارج واستغرب الجميع من هذه الأصوات الذي أتت فجأة هكذا من العدم وقفت مريم سريعا أخذه حجابها من على الأريكة بالصالة وتقدمت إلى غرفة هدير وفتحت النافذة لتلقي نظرة على الذي ېحدث في الخارج..
ده جاد أبو الدهب پيتخانق مع مسعد الشباط
صړخت هدير مستنكرة ما استمعت إليه وهي تعلم بطش مسعد وحيلة هو ورجالة وتعلم احترام جاد وأتباعه للقيم والأخلاق
ايه..
وقف شقيقهم وذهب إلى
خارج المنزل سريعا ليرى ما الذي ېحدث بينما هي دلفت إلى غرفة شقيقتها مريم
لتأتي بحجاب سريعا تضعة على رأسها لأن نافذة غرفتها مفتوحة ويرى كل من هم بالخارج الغرفة وما بداخلها..
يتبع