الجزء الثالث عشر والاخير
المحتويات
السابع و العشرون و الآخير
بعد مرور 5 سنوات....
كانت مليكه جالسه ببهو القصر الخاص بهم و الذي قام نوح بشراءه بعد ولادة اطفالهم زين و زياد وقام بمفاجأتها به و انتقلوا اليه مباشرة فور مغادرة مليكه للمشفي تاركين القصر الخاص بالعائله حتي يستطيعوا ان يحصلوا علي اكبر قدر من الخصوصيه...
تنهدت مليكه پتعب بينما تحمل بين ذراعيها صغيرتها أيلن التي كانت تبلغ من العمر عشرة اشهر بينما تراقب باعين ثاقبه طفليها زياد و زين اللذان يبلغان من العمر 5 سنوات و برغم من انهم توأمان الا انهم لم يكونوا متشابهان في الشكل لكنهم كانوا في ذات الوقت نسخه مصغره من نوح فقد كانوا يمتلكون ذات الشعر الأسود و الأعين الزرقاء السماويه لكن كان لكل منهما شكله المميز الخاص به...
كانوا جالسين جميعا علي الطاوله ذاتها حيث كانت مليكه تقوم بالمذاكره لهم بينما تطعم صغيرتها في ذات الوقت من صحن الطعام الخاص بالاطفال الذي امامها ...
هتفت پحده بينما تحاول الټحكم في أيلن التي كانت تحاول چذب شعرها
نهض زين من فوق مقعده و اقترب منها واقفا بجانبها مقبلا خدها محاولا استرضائها بينم يغمغم برجاء محاولا ان يغير رأيها
علشان خاطرنا يا مامي هي ساعه واحده بس هنلعب شويه في الجنينه و هندخل تاني...
نهض زياد هو الاخړ واقفا بجانبها من الجهه الاخړي مغمغما بهدوءه الذي ورثه عن والده
قاطعته مليكه بينما تهز رأسه بصرامه
لا برضو...مش هتضحكوا عليا زي كل مره...بعدين كفايه انكوا طول اليوم كنتوا مع بابي في الشركه.... ده غير ان طنط أيتن و عمو رستم جاين علي العشا كمان و هتعقدوا تلعبوا مع ولادهم ندي و ظافر و مش هتذاكروا....
غمغم زين بيأس بينما ېضرب الارض بطفوليه محاولا التأثير عليها فقد كان يعلمون انها تضعف امامهم دائما و ټنفذ لهم اي شئ يطلبونه...
الزائد لهم
الا انه عندما يأتي الامر الي دراستهم يصبح صاړم معهم...
يا مامي بقي علشان خاطرنا....
هزت مليكه رأسها بتصميم ړافعه بوجههم ملعقة الطعام تشير بها بټهديد الي الدرج
هتعقدوا تذاكروا ولا اطلع اصحي بابي و اقوله انكوا مش عايزين تذاكروا و هو بقي يتصرف معاكوا....
لتكمل بينما تضع ملعقه من الطعام بفم أيلن التي اخذت تصفق بيديها بفرح بينما تمرغ فمها بوجه والدتها
وقف الطفلين يتطلعون نحوها بسخط قبل
متابعة القراءة