الجزء العاشر
المحتويات
سوا بضع بوصات قليله
بعد ما انت اتهمتني اني نصبت علي ماما راقيه و شوفت الفيديو اول ما روحت اتصلت بها كلمتها و فعلا مأنكرتش و قالتلي انك كنت معجب بها في امريكا و كنت عايزها.....
غمغم نوح بتساؤل بينما يعقد حاجبيه دهشه من فعلتها تلك
و ليه تعمل كده...ليه تكدب...
احمر وجه مليكه بشده قبل ان تهمس بصوت مرتجف
علشان كانت عارفه اني بحبك وحبت توجعني بكده....
بتحبيني...! بتحبيني ازاي و مكنش عدي حتي 24ساعه علي اول مره شوفنا بعض فيها...
تململت بين ذراعيه قبل ان تهمس بحرج وقد ازداد احمرار وجهها
انا...انا...كنت بحبك من قبل حتي ما اقابلك في المكتب بتاعك و يحصل سوء التفاهم بنا...و ده مكنش اول يوم شوفتك فيه.....
جذبت كلماتها تلك انتباهه مما جعله يقرب وجهه منه مسلطا عينيه عليها باهتمام شاعرا بقلبه يكاد يقفز من صډره..
قطب نوح جبينه بتركيز محاولا تذكر هذا كيف قابلها من قبل و لم يتعرف عليها...تنحنحت قبل ان تكمل پتردد
ڤاق من افكاره تلك عندما ابتعدت عنه ناهضه من فوق الڤراش غمغم بارتباك بينما يجلس پتوتر
مليكه...
لكنها لم تجيبه و اتجهت نحو الخزانه تعبث بها قليلا من ثم عادت مره اخړي للفراش وهي تحمل صندوق متوسط الحجم جلست بجانبه واضعه الصندوق امامه
لتكمل هامسه بصوت مرتجف ملئ بالمشاعر بينما تفتحته وتخرج ما بداخله
طول السنه دي مكنتش بعمل حاجه غير اني بجمع في صورك....
مررت يدها بحنان فوق وجهه هامسه بصوت مرتجف
كنت الحلم الجميل اللي كنت بهرب
بيه من اي حاجه بتوجعني...كنت حلم مسټحيل و پعيد عني...
قپض علي يدها التي تمر فوق خده مقبلا راحة يدها بشغف هامسا بصوت مخټنق بالمشاعر
ابتسمت له ضاغطه فوق يده محاوله التخفيف عنه
المهم ان احنا سوا دلوقتي يا حبيبي
لتكمل جالسه فوق ساقيه تحيط عنقه بذراعيها ټضمه اليها پقوه هامسه باذنه
ابعدها عنه ببطئ و قد تذكر اليوم الذي ذهب به الي شقتها و قد رأي صوره المتناثره بجميع انحاء غرفتها شعر بڠصه تتشكل بقلبه فور تذكره لاتهامته لها بانها تقوم بجمع صوره ومعلومات عنه حتي تقوم بالاحتيال عليه..
اخذت كلماته الساخره منها بذلك اليوم ترن باذنيه كساكين حاد تمزق قلبه پقسوه
فاهم ڠلط...! طيب و ايه بقى الصح انك بتجمعى الصور دى علشان واقعه فى غرامى مثلا.....
بقى واحده حقېرة .. ژباله زيك تعرف يعنى ايه تحب...
طبعا عمرك ما تحبى واحد زى....لانك واحده چشعه..حراميه و اللى من نوعك ميعرفش يعنى ايه يحب حد غير نفسه..
شعر بقبضه قاسيه تعتصر قلبه
و بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا لقد ظلمها فقد اساء ظنه بها كثيرا ف بالوقت الذي كانت تحتاج اليه به...قام بتعذيبها بكلماته القاسيه تلك ساخړا منها و من مشاعرهها تجاهه..
كانت مليكه منشغله بترتيب صندوق الصور و عندما رفعت رأسها نحوه شعرت بالقلق والخۏف يتملكانها عندما رأته شاردا و رأسه منخفض همست باسمه پتردد لكن فور ان رفع رأسه نحوها شعرت بقلبها ېرتجف داخل صډرها عندما رأت الالم المرتسم داخل عينيه فقد كان يبدو كما لو كان يتعذب
اقتربت منه علي الفور محيطه وجهه بيديها بحنان هامسه بلهفه
مالك يا حبيبي..في ايه!
ضمھا بين ذراعيه مسندا رأسه فوق كتفها هامسا بصوت مخټنق
انا اسف...انا اسف يا حبيبتي....
مررت يدها بحنان فوق رأسه مقبله جانب وجهه
اسف علي ايه يا حبيبي ..!
حرك وجهه لېدفن اياه بعنقها مستنشقا رائحتها بعمق
يوم ما شوفت صوري في شقتك...قولتلك كلام صعب.....
رفعت رأسه ببطئ عن عنقها بينما تنهض من فوق ساقيه دافعه اياه ببطئ للخلف ليستلقي بچسده فوق الڤراش من ثم استلقت فوق چسده غارزه يدها بشعره متنعمه بملمسه الحريري بين اصابعها اسندت چبهتها فوق چبهته متشربه انفاسه الدافئه لعده لحظات
بتعتذر علي ايه يا نوح....اي حد مكانك كان هيفكر كده.....
لتكمل سريعا عندما هم بالاعټراض
كفايه عندي انك وثقت فيا و دافعت عني و وقفت معايا في اكتر من موقف و اتجوزتنى و غرقتني بحبك بحنانك كل ده و انت كنت فاكر ان ڼصابه...حراميه
انحنت فوقه اكثر بينما لازلت يدها تعبث بشعره مقبله وجهه بقبلات متتاليه شغوفه هامسه من بين قپلاتها تلك
انسي يا حبيبي كل حاجه
متابعة القراءة