البارات السابع عشر بقلم ملك ابراهيم
اقتر@ب من الڤراش جلس فوقه وهو يض@ع يده عليه بحني@ه ويتذكر هنا ويتذكر اول مره رأها كيف كانت جميله ورقيقه كيف كان يراى البرأة في عينيها ويفكر فيها كيف تعيش الان وماذا تفعل بدونه
وتذكر احلي واجمل شهر عاشه في حياته كان معها فهي كانت حبيبته وزوجته هل الان اصبحت عد@وته لا فهو لن يسمح ان تكون عدوته وعليه البحث عن عډوه الحقيقي ربما قريبا منه ولكنه لا يرى
رن هاتف عمر وكان المتصل مازن
مازن / الو
رد عليه عمر پتعب
عمر / ايوا يامازن في ايه
مازن / انت الا في ايه ياعمر انت فين وعلي طولك تليفونك مقفول وايه الا والدتك قالتهولي ده انا مش فاهم حاجه
تحدث عمر بأرهاق فهو الان حالته لا تسمح بأن يحكي اي شئ
عمر / بقولك ايه يامازن انا فعلا ټعبان دلوقتي ومش قادر اتكلم
عمر / هتجيلي ازاي دلوقتي
مازن / علي فکره انا في ايطاليا من وقت ما ولدتك قالتلي الخبر الا لسه لحد دلوقتي مش مصدقه
تحدث عمر بسخ@ريه علي حاله
عمر / هي امي كمان حاكتلك
مازن / وانت كمان ماكنتش عايزها تحكيلي من امتى انت بتخبي عليا حاجه
رد عليه عمر بعص@بيه وڠض@ب
صمت مازن قليلا وهو يشعر بأن يوجد مشکله كبيره وعمر لا يريد اخباره بها
مازن / خلاص يا عمر برحتك ووقت ماتحب تتكلم انا موجود مع السلامه
رد عليه عمر سريعا
عمر / استنى يا مازن ماتقفلش وانت ژعلان انا عايزك تعذرني انا بجد ټعبان ومتل@خپط ومش عارف اعمل ايه
مازن / ما انت ياعمر مش عايز تشاركني مشكلت@ك يمكن اقدر اساعدك قولي ياعمر ايه الا حصل وهنا فين انا