رواية جوهرة يوسف نصار للكاتبة صافي

موقع أيام نيوز


..لا انا فاهم كويس بس البنت دي تبقي م
نسمه ..اسمعي الي بقولك عليه دا يوسف نصار عارفه يعني اي يوسف نصار يعني ممكن يقفلنا المستشفي دي لو عاوز فا اعقلي كدا متوديناش في داهيه احنا غلابه
نسمه بدموع ..ڠصب عني انا عارفه الموضوع من اوله بس مش قادره انطق يوسف دا تعبان قرصته والقپر واحنا غلابه
رهف باسي ..ربنا يكون في عونها انا عارفه ان ادارة المستشفي مش هترضي تبلغ حتي لو بلغو في البوليس مش هيعمل لواحد زيه حاجه

توجه لها ينظر بوجهها كم هي ملاك بريئ وقعت بين يدي رجل لا يعرف الرحمه وقت غضبه شيطان يمشي علي الارض 
جلس بجانبها وهو يمرر انامله علي وجهها لا ينكر انه شعر بالندم الشديد وهو يراها هكذا
جوهره وكسرها بيديه بقلم صافي
بدات تان من الالم فتحت عينيها وجدته بجانبها ثانيه ثانيتين وبدات تتذكر ما حدث ووووو
الله يقهرك يايوسف بهدلت البت يلا جايلك يوم ياظالم هههههههه
البارت الرابع عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين
ب غرفه جنه
توجه لها ينظر بوجهها كم هي ملاك بريئ وقعت بين يدي رجل لا يعرف الرحمه
وقت غضبه شيطان يمشي علي الارض 
جلس بجانبها وهو يمرر انامله علي وجهها لا ينكر انه شعر بالندم الشديد وهو يراها هكذا
جوهره وكسرها بيديه بقلم صافي
بدات تان من الالم فتحت عينيها وجدته بجانبها ثانيه ثانيتين وبدات تتذكر ما حدث تراجعت للخلف
وضعت يدها تكتم صرخاتها وهي ترتجف وتنظر له بزعر
يوسف ...اشششش اهدي خلاص مفيش حاجه 
ظلت تصرخ من خلف يديها صرخات مكتومه لكنها مسموعه من شدة خۏفها من رجل لم يعرف الرحمه 
يوسف وهو يقترب منها ...خلاص ياجنه اهدي قولتلك 
كانت تتراجع من علي فراشها حتي انها لم تنتبه وكادت تقع
يوسف ..حاسبي 
وقام بامساكها سريعا حتي اطلقت صرخه قويه اجتمع علي اثارها الأطباء وقامو بالدخول لها
الطبيبه ...لو سمحت اخرج برا 
نظر للطبيبه ثم الي جنه التي تنتفض وتنظر له كمن ينظر لحبل المشنقه وقام بالخروج سريعا
اعطتها الطبيبه حقنه مهداه ثم خرجت له كان يشرب سجائره ويخرج دخانها پعنف 
نظر لها ...عامله أي 
الطبيبه بحنق ...البنت مدمره نفسيا وجسديا ومطلوب الراحة التامه 
يوسف ولم يعطها أي اهتمام ...تركها وتوجه للخارج 
بعد نصف ساعه قام بالاجراءات الازمه لنقلها لقصره
مر اسبوعين لم يراها فيهم ولم يدخل الفيلا نهائيا وكان بقصر اخيه مراد الذي استعجب من حالة اخيه فامنذ اسبوعين وهو لم يخرج ليلا كعادته بل يأتي معه ويخرج معه الي العمل حتي ان رائف كان يتعجب هو الاخر فامنذ متي و يوسف هكذا فالمعروف عن يوسف سهراته اليومية 
رائف ...هل يامعلم مجهزلك سهره أنما أي لوكس
لكنها طفله صغيره بالخامسه عشر من عمرها وهو الآن باواخر العشرينات فارق العمر بينهم كبير لكن عقله وقلبه يريدها
رائف بعدم تصديق ...بقا يوسف نصار زير النساء يقرف منهم مش معقول ولا يكنش الي في بالي
يوسف بنفاذ صبر ....أي الي في بالك. بقولك مش عاوز مليش نفس
احسبها زي متحسبها
رائف ....تمام براحتك انت حر هروح أنا امتع نفسي
ليلا 
توجه يوسف لهذه التي تركها منذ اسبوعين ولم يراها
تحدي الخدمات ..الحقو يوسف بيه رجع
الاخري...ياحول الله ياربي هعمل أيه المره دي دا البنت
لسه مخفتش طول الأسبوعين الي فاتو وهي تقوم تصرخ وتنام تأني 
خادمه اخري ...اسكتو ملناش دعوه الا يقطع عيشنا
توجه لغرفتهما فتحها ببطء وجدها نائمه وبجانبها ريم تمسح علي شعرها والاخري متمسكه بها كانها توق نجاه بالنسبة لها 
فزعت ريم وقامت سريعا وهي تعدل من هياتها 
يوسف بيه 
قامت جنه مفزوعه من نومها وعندما راته امامها ظلت تنتفض وامسكت بريم وهي تختبي خلفها
يوسف وهو يشاور لها بيده وامرها بالانصراف
جنه بصړاخ ....لا لا لا متسبنيش والنبي ياريم دا د دا ه ه هيعمل فيا زي المره الي فاتت
ريم وهي ټحتضنها وبكت من اجلها ...مټخافيش بس ياحبيبتي اهدي
يوسف بهدوء ...اخرجي ياريم
جنه وهي تزيد من صړاخها ....لا متخرجش لا
يوسف بعصبيه ...جنه وبعدين
جنه باڼهيار ....اطلع انت بره اطلع ابعد عني ابعد عني خالص سيبني انت عاوز مني أي تأني ظلت تصرخ وهي ټضرب وجهها بكلتا يديها
امسكها يوسف سريعا من يديها واشار لريم براسه ان تخرج
ظلت جنه تتلوي بين يديه وهي تبكي وتصرخ باڼهيار 
يوسف ...بس خلاص اهدي اهدي ياجنه ومش هعملك حاجه 
لم تستمع لكلاماته بل تذداد حالتها سوء كلما تذكرة ما حدث لها وخۏفها من تكراره مره اخري
لم يجد حل سوي يصفعها لتتوقف عنا تفعله توقفت حركاتها تماما وهي تنظر له بړعب 
وهي تتراجع اصفرار وجهها وارتعاشها الشديد جعله يتراجع هو أيضا للخلف وهو يحدثها بهدوء
جنه اهدي خالص وخدي نفسك أنا عمري وعدتك بحاجه وخلفتها اوعدك اني مش هاجي جنبك لحد متهدي خالص وتنهي علاجك يعني أنا جاي النهارده اشوفك وبس الي حصل دا مش هيتكرر تأني غير برضاكي تمام
جنه باهتزاز ...يعني انت مش جاي النهارده علشان ت
يوسف سريعا ..لا ياجوهرتي صدقيني
جنه ...طب انت سامحتني
يوسف باستغراب ...سامحتك علي أي 
جنه ...علي لا ولا حاجه 
يوسف ...علي أي ياجنه انتي عملتي حاجه تانيه 
جنه پخوف وهي تضع قبضة يدها علي فمها ....واللهي معملتش حاجه
احتدت عيناه وتذكر هروبها ولمسات الرجلين وجدها تنكمش اكثر مع نظراته لكنه ابتسم لها 
ولبرائتها واستغلها خير استغلال ...لا مش زعلان منك خلاص المهم أنك تنسي كل الي حصل علشان مزعلش منك. تعالي ياجنه
جنه..پخوف ..أي. واللهي مش هعمل كدا تاني
يوسف ...جنه جوهرتي الحلوه قولتلك مټخافيش خلاص 
جنه ...طب طب انت عاوز أي 
وجدها تعود لحالتها مره اخري علم أنه تسبب لها بحاله نفسيه شديده
يوسف وهو يزفر بضيق ....خلاص ياجنه أنا كنت جايبلك مفاجئه حلوه كنتي طلبتيها مني قبل كدا
جنه ....أي هي 
يوسف ...لما تبقي مټخافيش كدا وتسمعي الكلام وتيجي هبقا اقولك عليها عموما هي هتيجي بكرا لو جيت من الشغل ولقيتك مستنياني وكمان تيجي وتحضنيني هتعرفي يلا تصبح علي خير هسيبك اني إليه دي لوحدك تمام اعرفه يعني أي لوحدك يعني لو حضنتي حد غيري انتي حره
صعدت علي الفراش سريعا وهي تختبئ تحت الغطاء ابتسم هو
علي افعلها فهو كان قلقا من ما سيحدث لكن وأخيرا تمت الامور تحت سيطرته وتركها وخرج
...........استغفرو الله
في منتصف الليل 
في فيلا رائف
مصحبش الفرافير حتي لو ركبين فراري أنا اصاحب التقدير ....
ليلي بحزن....حمدلله علي السلامه
رائف وهو يتقدم نحوها ثم يقوم باحتضانها 
حبيبتي انتي لسه صاحيه
ليلي وهي تبعده عنها بقرف من رائحته....معلش ما انت لو مهتم او بتسال او حتي تفتكر ان ليك ابن تسال عليه كنت عرفت ان ابنك تعبان بقاله يومين بقالي ساعتين بتصل عليك وانا مبتردش قالت آخر كلماتها وهي تبكي
رائف وهو يقترب منها بقلق ...ماله محمد
ليلي ....لا ابدا ولا يهمك روح. روح الله يسهلك شوف كنت فين او مع مين
رائف ...ليلي حبيبتي محمد ماله في أي أنا كنت كنت في شغل
ليلي بسخريه .....شغل اااه تمام ابنك فوق والدكتور معاه هو وبابا أصل معلش ملقتش بباه معاه فجبت جده
صعد للاعلي سريعا واتجه الغرفة صغيره 
وجد الطبيب انتهي من فحصه تقدم سريعا لابنه وقام باحتضانه وهو يتسائل عن حالته 
الطبيب ...للأسف الولد تعبان جدا ولزم يتنقل المستشفى فورا
رائف يفزع وهو يشتد من احتضان ابنه إليه ...مستشفى
الطبيب ...آسف جدا بس الولد عنده مشاكل في القلب ولزم يتنقل المستشفى
بالمشفي دخل يوسف هو ومراد بعد ان علمو من رائف ما حدث
كانت ليلي تبكي وامها ټحتضنها
ليلي ....ابني ياماما 
مټخافيش ياحبيبتي ان شاء الله خير
البارت الخامس عشر 
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين
بالمستشفى ثاني يوم 

مراد وهو يضع يده علي كتف رائف ....الحمد لله ان ابنك بخير اتمني أنك تتقي ربنا فيه
هو رائف راسه وهو ينظر لغرفة العمليات التي بها ابنه
يوسف ...ربنا يقومهولك بالسلامه يارائف
رائف ..يارب شكرا يايوسف انت ومراد علي وقفتكم معايا
مراد ...متقولش كدا احنا اخواتك هستاذن أنا بقا لو حابب تفضل يايوسف مفيش مشاكل
يوسف ...اتفضل انت يامراد أنا هطمن علي محمد وبعدين هروح الشركه
مراد ...تمام يلا السلام عليكم
الجميع ...وعليكم السلام 
بعد ان اطمئن يوسف علي الصغير ذهب لعمله ثم انهاه واتجه لجوهرته
انجي بغل ...انتي هبله هدية أي دي انتي وتقابليه بالاحضان دا مبيصدق وبيضربك عاملك جاريه عنده 
جنه ...طب أعمل أي هو طلب مني كدا واخر مره مسمعتش كلامه انتي عرفه الي حصلي
انجي ...ماهو انتي لزم تاخدي موقف منه
دق دق دق
توجهت انجي بفتح الباب وجدتها ريم التي تنظر لها نظرات قلقه ف ريم منذ اتت انجي وهي تشك بها وحال جنه وتغيرها واغلاق الباب عليهم دائما جعلها تشك بها 
ريم ..جنه يوسف بيه وصل
انجي وهي تنظر لريم بتعالي ثم الي جنه ...جنه هنكمل كلامنا بعدين سلام 
ازاحت ريم وخرجت
ريم وهي تنظر لاثارها ثم الي جنه
ريم بلطف ...جنه حبيبتي يوسف بيه جه يوسف بيه جوزك يعني مش واحد غريب بلاش تخافي منه قوي كدا وتسمعي كلامه ياحبيبتي علشان ميزعلكيش وانتي مش ناقصه أي حاجه يقولك عليها نفذيها اسمعي كلامي وهو عمره مهياذيكي وكمان هيحبك ويجبلك أي حاجه تفرحك وطاعته واجبه عليكي ماشي ياحبيبتي
اصبح عقلها مشوش فلمن تستمع فهي لم تتعلم الي الآن التفرقه بين الناس فواحده تريد اذيتها والاخره تريد سلامتها
جنه...أنا مړعوبه منه ياريم 
تنهدت ريم باسي فقامت باحتضانها وهي تطمانها
ان كل شي سيكون بخير
بالاسفل 
كان يتحدث بهاتفه يخبر اخاه انه سيسافر خارجا لحضور الصفقه الجديدة بدلا عنه 
انه اتصاله وجدها تقف بانتظار انهائه المكالمه اشرق وجهه بابتسامة واسعه وفتح زراعيه لها انتظر قليلا وهو يري ملامحها الخائفه وجسدها المنتفض علم أنه سياخذ وقت كثير حتي تشعر بالامان ناحيته 
اقتربت بخطوات بطيئه وقفت عندما 
يوسف ...عامله أي ياجوهرتي 
جنه بصوت مهتز ...أنا كويسه الحمد لله
فوق راسها ثم تركها شعرت هي بالامان حين تركها وتنهدة براحه
يوسف .. اكلت ولا لسه
جنه..... لا لسه استنيتك لما تيجي
يوسف..... تمام يلا ناكل الاول وبعدين عمل لك مفاجاه
بعد الانتهاء من الطعام اخذها وخرج الى الجنينه
جنه.... بتساؤل احنا رايحين فين
يوسف.... هتعرفي دلوقت امسك يدها و تمشي خلف القصر
جنه ....باستغراب أي المكان ده أنا اول مره اشوفه
يوسف ..دا ياستي اسطبل 
جنه بزهول واعين متسعه ..انت جبت الحصان الي كان نفسي فيه صح
يوسف بابتسامة .جوهرتي متطلبش حاجه الا وتتنفذ 
فلاش باك 
كانت تجلس وتستمع للتلفاز يوسف يجلس بجانبها يقضي بعض اعماله علي الاب توب 
جنه ...الله جميل قوي الحصان دا شوف
 

تم نسخ الرابط