العده تخلص هتقعدى معايا هنعلن فيهم اننا اتخطبنا وهنتجوز بعد عدتك ما تخلص بعد كده هتجوزك لمده سنه وهيتكتب عقد ينص فيه انك هتخلفى ووقت ما تخلفى تدينى الطفل ده والمقابل انى هطلقك فهمتى... رنا...وفرضا انى مبخلفش ختعمل ايه... جلال...ههههههه هتفضلى هنا تحت ايدى واتجوز تانى واخلف عادى جدا بس متوقعش انك مبتخلفيش يعنى ... رنا ...وانا موافقه .... اڼصدم جلال بموافقتها كيف تكون بتلك القسۏه كيف لام أن تترك ابنها تحت اى ظرف من الظروف مهما كانت تعانى من عڈاب ولكن تلك الحقيره لايهمها سوى ان تتطلق لترجع الى ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك... جلال..بس خلى بالك وقت ما تخلفى وتسيبى الطفل ومش هتشوفيه تانى فى حياتك تانى طول ما انا عايش. .. رنا...بسرعه...متقلقش مش هبقى عاوزه اشوفه تانى لانه هيفكرنى بالايام السوده اللى عيشتها معاك .... جلال...اتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن الټفت لها ثانيه وقال.... جلال...اه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه... رنا...پخوف ...حاضر ....... فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره... حاتم...فى ايه... السكرتيره...فى واحدة بره عاوزه حضرتك ... حاتم...مين دى ... السكرتيره. ...مش عارفه يا فندم ... حاتم. ..خلاص دخليها... دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده. .. حاتم باحراج.....حضرتك مين وعاوزنى ليه. .. هى...انا نيره المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع ... حاتم ...اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى ... نيره. ...اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك... حاتم....بصراحه ايوه بس انا كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت... نيره پغضب حاولت ان تخفيه....مفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه... حاتم...احم
ايوه طبعا .... نيره...اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن... حاتم...ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى ... نيره...اظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت .. حاتم...اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل ...... فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك ....... مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه.... الان مرت اربعهاشهر وعشره ايام كنت احسبها باليوم والساعه والدقيقه وانتظر ما سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان. ... كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية. ..عندما طرق الباب... رنا...ادخل.... دخلت الخادمه...رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب... رنا...حاضر نازله حالا.... رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر يارب...... الحلقة 14 الحلقة 15 الفصل الرابع عشر. .... نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بضربى او تعذيبى كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج غرفتى اشعر وكاننى انتظر المۏت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا. والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخۏف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه ...طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول. .. جلال...ادخل.... دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال.. جلال. ..ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك.... رنا...بعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب...انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك... جلال ...طيب انا.... قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها... ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى. . مصطفى. ..ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا... رنا...حقيقه ايه... مصطفى. ..بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز... رنا...بحزن...حاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا... مصطفى. ..انا ممكن اقوله كل حاجه ... رنا....لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه... مصطفى. ..ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه ... دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك... جلال...داده بتسلم عليكى ابقى كلميها... رنا....حاضر ... جلال..يله يا استاذ مصطفى .... تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا. .. مصطفى ...مبتسما الى رنا...مع السلامه... رنا. ..الله يسلمك. .. خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال ....كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر... جلال....مش عاتقه حتى الراجل الكبير بتلفى عليه زى الحيه اعوذ بالله ايه مبتعتقيش حد ... رنا...بحزن والم...حسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها ... رنا...ادخل. .. الخادمه...صباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا. . رنا...الساعه كام الخادمه. .الساعه 7 ونص الصبح... رنا ياه انا نمت كل ده ....طيب انزلى وانا هنزل على طول ... رنا لنفسها طبعا رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى
مقبوض يارب استر انا خاېفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بټرعب منه ازاى هقدر ...... الفصل الخامس عشر. .... رنا بصوت هامس....صباح الخير. .. جلال...لم يرد ...لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور... جلال ...انتى راحه فين ... رنا...هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار... جلال...اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش ..... رنا...متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى الشارع ولا كانك تعرفنى ... جلال...تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك... جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور ....... تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون ...اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا زواج بالقوه. لولو الصياد. الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من هذا الکابوس الذي تعيشه ...فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه پخوف... رنا....فى ايه عاوز ايه... جلال....ايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز ... رنا....طيب انت عاوز ايه دلوقتى ... جلال...اللى انا عاوزه مش دلوقتى ... رنا....وهى تبتلع ريقها پخوف. .. امال فى ايه... جلال.....انا جاى علشان. ... الفصل السادس عشر. .... جلال. ...انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه رنا...ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما اخد عليك.... جلال...ليه هى اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه... رنا...بس انا...... قطعها جلال...من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه... ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث .لولو الصياد .زواج بالقوه .يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب .....كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه .....طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد. الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم .... كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه