بحر ومليكه
المحتويات
لما يجري بيكوا الزمن وتبقوا في سننا كده تعالوا هنا تاني عيدوا ذكرياتكوا سوي زينا كده هتحسوا إحساس جميل أوي عمركوا ما هتنسوه .
أروي بصت لإسلام بإبتسامة و إسلام بصلها بإبتسامة و قال حاضر يا حاج .
الراجل مسك إيد مراته و سلم عليهم و مشي .
أروي بإبتسامة كلامهم حلو أوي .
إسلام بإبتسامة أوي .
أروي بإبتسامة تعالي بقا ن..قبل ما تكمل كلامها إسلام شالها و حضنها و لف بيها جامد وسط ضحكتها و فرحتها و ضحكه هو كمان .
أروي بإبتسامة و دموعها نزلت بفرحة جميل أوي .
إسلام بإبتسامة و الله فضلت طول الليل بحفظ فيه و في إلقاءه عشان أعرف أقولهولك .
أروي بإبتسامة و بتعانقه بفرحة أنا بحبك أوي يا إسلام .
إسلام بإبتسامة و أنا بحبك أكتر يا روح قلبي رفع وشها للسما و وقف وراها و بص هو كمان للسما و قال بإبتسامة وقت ما تحتاجيني أو وقت ما تقعي في مشكلة أو وقت ما تعوزي أي حاجة ترفعي راسك و عيونك للسما كده و تقولي صياد تلت مرات هتلاقيني جبت قناصتي و جتلك علطول قبلها من وجنتيها و هو واقف وراها .
إسلام بإبتسامة أوعدك .
أروي بإبتسامة .
إسلام بضحك و مسك إيديها و قال يله بقا أروحك بدل ما أبوكي يهزقني .
أروي بضحك يله . الصياد دا لقب إسلام في الفريق لإنه قناص .
تاني يوم كان الكل لبس و جهز نفسه عشان حفلة التكريم مكنوش لابسيين لبس مدني و لا لبس المهمات و لا لبس العساكر الي أحنا بنشوفهم كانوا لابسيين بدل عسكرية لونها زيتي غامق و عليها رتبة كل واحد فيهم برقمه و نجمته و عليها علم مصر من الكتف و كلها من قدام بادچات و زراير و كاب البدلة الفريق كله كان متوتر من كمية القادة و الوزراء الي موجودين بأهلهم كمان و كمية ناس كتيرة أما بالنسبة لأمير و فهد ف كانوا جهزوا نفسهم من قبل ما الفريق يجي كل الحراس الي ماسكين الدور التاني من المبني و الجرسونات أتقتلوا و وقف مكانهم إرهابين كأنهم هما و الفريق و القادة دخلوا قاعة التكريمات ما عدا الفريق و العميد مصطفي كانوا واقفين علي باب القاعة و طبعآ بحر مكنش معاهم لأنه في المهمة و ميقدرش يجي كل القاعة أتملت بالوزراء و القادة و أهل الفريق و أهل القادة ما عدا الفريق لسه قبل دخول الفريق من باب القاعة بعشر دقايق إسلام قال .. .
العميد متتأخرش يا إسلام لازم تدخل معانا .
إسلام حاضر خمس دقايق و جاي .
إسلام نزل للدور التاني و دخل الحمام و خرج منه و كان واقف عند الحوض بيغسل إيده و لاقي راجل كان واقف بيغسل إيده و كان إرهابي و لاكن كان لابس لبس الحراس و كان علي إيده وشم و إسلام شاف الوشم دا و شك فيه لإن كلهم ممنوع يرسموا الوشوم دي دا غير إنها حرام .
الشخص شكرا .
إسلام بشك معلش طلعلي بطاقتك وريهالي .
الشخص ليه .
إسلام بشدة طلع بطاقتك .
الشخص في حركة مفاجأة ضړب إسلام بالبوكس في وشه و طلع سلاحھ عشان ېقتله إسلام مسكه بسرعة و جامد و ضربه في وشه بالبوكس بطريقة أقوي .
العميد فاضل دقيقة و ندخل فين إسلام .
محمد و الله مش عارف من ساعة ما قال أنا رايح الحمام لسه مجاش .
العميد و الفريق خدوا وضع الدخول و وقفوا صف ورا بعض بترتيب الرتب .
إسلام و الإرهابي ضربوا بعض جامد بس إسلام بحركة إحترافية كسر رقبة الإرهابي وقال يا ولاد ال الھجوم هيحصل في التكريم طلع تليفونه بسرعة يرن عليهم لاقي تليفونه
جاب شاشة من الضړب و أتكسر رمي التليفون بعصبية و مسك سلاح الإرهابي لإنه معهوش سلاح و طبعآ السلاح كان كاتم للصوت إسلام فتح الباب بحذر لاقي عشر أشخاص في الدور متوزعين خرج بهدوء و قتل واحد منهم و هما شافوه و بدأوا يتوزعوا .
أروي بقلق اي دا إسلام فين مدخلش معاهم ليه .
مليكة بإستغراب مش عارفه .
ديما طب رني عليه كده .
أروي رنت و لقت تليفونه مقفول و قالت بقلق دا مغلق اي القلق دا بقا .
زين إسلام فين يا جدعان .
محمد الواد بقاله ربع ساعة في الحمام .
العميد قعد و حط الكاب العسكري بتاع إسلام علي الكرسي التاني جانبه لإن رتبة إسلام هو التاني بعد العميد في غياب بحر أما بوجود بحر هو التالت .
إسلام فضل يضرب ڼار بحذر عشان الخزنة متخلصش منه لإنه معهوش غيرها كان واقف ورا حيطة و هما كانوا متوزعين حواليه ضړب عليهم طلقة قتل واحد بيها و نفس اللحظة واحد ضړب علي إسلام و الطلقة جت في دراعه إسلام أتعصب جدآ و خرج فجأة بس هما كانوا جريوا بياخدوا وضعية في مكان تاني و قال و هو خارج أقسم بالله مهسبكوا تخرجوا عايشيين من هنا و لا هتعرفوا تدخلوا ليهم جوا .
العميد بتنهد إسلام أتأخر ليه .
علي بقلق مش عارف أنا حتي برن عليه تليفونه مغلق .
الفريق كله كان قاعد جنب بعضه بترتيب الرتب و كرسي إسلام كان تاني كرسي و كان فاضي .
الشخص الي هيكرمهم بدأ يتكلم و قال بإبتسامة أحنا إنهارده لينا الشرف و الفخر إننا نكرم فرقة العميد مصطفي الأسيوطي و ليهم كل التقدير و الإحترام و الشكر علي الي عملوه و طبعآ سيادة العميد مصطفي ليه تكريم
متابعة القراءة