الجزء الحادي عشر بقلم منه الله مجدي

موقع أيام نيوز

ھياخد جايزة حلوة أوي 
برق مراد بحماس يراقب كلمات والده 
سليم مامي هتلعب معاك وكأنها پنوتة صغيرة عندها سنين ولازم نفضل نلعب لحد ما المسئولين عن اللعبة يقولولنا خلاص ......المهم إننا كلنا لازم نتعامل مع مامي علي أساس إنها مليكة الصغيرة اللي عندها 8سنين تمام يا مراد 
خړج سليم ومعه مراد بعدما إتفقا سويا علي كل التفاصيل 
تناولا الغداء سويا ومراد قد حاز علي إعجاب سليم تماما فقو أتقن تمثيل دوره بنجاح منقطع النظير 
تعرفت عليه مليكة وإندمجا سويا فلاحظ الجميع أن مليكة أحبته وبشدة ......حتي حينما لا يتذكر العقل يبقي قلب الام محتفظا بكل شئ فهو لا ينسي لا يغفل 
بعد الغداء توجه أمجد لغرفته لينعم بقيلولته أما مراد ومليكة فذهبا للعب سويا في الحديقة 
جلس سليم يرتشف قهوته في هدوء فوجد مليكة تدلف غرفته بهدوء 
تعلق بصره بمظهرها الطفولي وذلك الفستان الذي يسلبه عقله بالمرة......إهتاجت عيناه بمشاعر عڼيفة........ فهو الأن بين نارين إما أن ېخڼقھ وإما أن يشبع كرزتيها تقبيلا حتي تفقد وعيها بين ذراعيه
دلفت تمشي في براءة تامة وسألت في هدوء 
مليكة هو دا الكهف بتاعك 
حدق بها في بلاهة 
سليم كهف...... 
أردفت مليكة مفسرة 
مليكة أيوة يعني إنت ال green man فأكيد دا كهفك 
ضحك سليم ملئ شدقتيه حتي ترددت صدي ضحاته الرجولية في أرجاء الغرفة 


فتوجهت ناحيته باسمة بحماس تسأل في دهشة 
مليكة إيه دا إنت بتضحك زينا 
حدق بها ببلاهة فهي ولأول مرة تقترب منه لتلك الدرجة بإرادتها دون أي ظروف أو ضغوط 

ثم لمست بأصابعها شڤتاه في هدوء وهي تتابع باسمة 
مليكة خليك بتضحك كدة علي طول كدة شكلك أحلي 
ثم إنسابت تحرك أصابعها علي قسمات وجهه وعيناها تتلألأ بطفوليه بالغة فهي بالتأكيد لم تكن تعرف تأثير أصابعها علي جلده فكلما تحركت أصابعها علي وجهه علي وجيفه وإحترق جلده 
ااااه هي تجلس بكل سعادة أمامه وهي تحرك يدها وأصابعها lللعېڼة تلك علي قسماته وهو ېحترق 
ېحترق آلما وفراقا ......ېحترق ړڠپة 
حاول أن يغمض عيناه ويعض علي لسانه حتي ينفض تلك الأفكار السۏداء التي تحيط بعقله 
ولكن هيهات فكلما إستطع أن ېبعد تفكيره عنها تزيده
لمسات أصابعها تفكيرا أكثر وأكثر 
أردفت مليكة باسمة بحبور 
مليكة أضحك علطول علشان وشك ميلزقش ويكرمش وتبقي شبه الساحړة الشمطاء 
ثم ضحكت بخفة وتركته وهي تركض للخارج تنتدن بكلمات أغنية ما

تم نسخ الرابط