الجزء العاشر بقلم منه الله مجدي
أغلق أمجد مصحفة علي صوت طرقات ابنه عاصم علي الباب نهضت نورهان من نومها فزعة
نورهان: في إيه
هدئها أمجد بإشارة من يديه وتوجه ليفتح الباب
فباغته عاصم مُحتضناً إياه بسعادة
عاصم: لقيتها يا بابا لقيتها
نورهان: هي مين دي يا ابني
تمتم عاصم بسعادة
عاصم: مليكة يا ماما نورهان.... لقيتها
خر أمجد ساجداً يبكي فرحاً .....وأخيراً قد عثر علي طفلته..... وأخيراً سيجتمع شمل عائلته
فسأله أمجد بلهفة عن مكانها
عاصم : إنتَ عارف مليكة تبقي مين يا بابا
هتف أمجد بجزع .....بلهفة اب قد إشتاق لطفلته
أمجد: مين يا بني قول
تمتم عاصم باسماً
فرت دمعة هاربة من عيناه متذكراً رفيقه الراحل
زين متمتاً في سعادة
أمجد: و حصل زي ما كنت عاوز يا زين
هب واقفاً هاتفاً بلهفة
ربت عاصم علي يد والده في حنان
فتابعت نورهان بهدوء
نورهان: النهاردة الوقت إتأخر يا أمجد بكرة يا حبيبي........بكرة روحلها وهاتها كمان تيجي تقعد معانا لو حابب
عاصم: ماما نورهان عندها حق يا بابا
أمجد: أمري لله
عاد عاصم لغرفته فرحاً
فوجد نورسين تجلس في إنتظاره
هبت الأخيرة واقفة حينما شعرت به وتابعت بحزم
نورسين: أنا مش فاهمة أي حاجة وإنتَ لازم تشرحلي وحالاً
في صباح اليوم التالي
في أحد النوادي
مليكة : إنتِ مين الي قالك كدة..... وعرفتي منين أصلاً يا نور
صاحت مليكة بتلك الكلمات بدهشة بعدما أخبرتها نورسين بأنها علمت عنها كل حاجة
فقصت عليها نورسين ما حډث معها بالأمس بالتفصيل
هبت مليكة ناهضة پحنق وتمتمت في إصرار بينما نورسين تطالع أولئك الناس اللذين يطالعونهم بفضول
مليكة: كويس إنك إنتِ اللي جيتي الأول يا نور بعد إذنك توصليلهم إني رافضة