صغيرتي الفاتنه

موقع أيام نيوز

ودموعها تسقط بغزاره هيضيع مني هخسره هوجعه هيكرهني اكيد 
مش كده والله بعشقه فارتمت في حض 
صديقتها وشهقاتها تعلو 
خليه يسامحني خليه يسامحني أنا آسفة آسفة ظلت تردد تلك الكلمات بۏجع ليس له مثيل
جوليا بفزع من حالتها 
اهدي بس وفهميني إيه إلا حصل أنا مش فاهمه حاجه!
فخاڤت رهف على جوليا فإبتعدت عن حضها ومسحت وجهها وغمغمت بهمس لصعوبها إخراج صوتها طبيعي 
مافيش أنا بس قلقانه هغسل وشى ونخرج
ولم تعطي الفرصة لصديقتها للحديث وغسلت
وجهها وخرجت جد بدون روح كانت تسير وبجوارها صديقتها القلقة عليها
كانت بطلتنا تسير ببطئ كأنها لاتريد الوصول
تشعر بقلبها ېتمزق من كثره الألم لا تشعر بشئ حولها تشعر إنها منفصلة عن العالم لم تشعر بدموعها ولم تشعر إنها قد وصلت إلى أسرتها
فالجميع متلهف لرؤيتها فكان أبيها وخالها وعمتها ويوسف وزوجة أبيها وجاسر وعائلته ووالده زين ورضوي 
فالجميع مشتاق لها ولكنهم فزعوا عند رؤيتهم
لحالتها فتقدم زين سريعا منها بقلق 
وخوف وخلفه الجميع
فغمغم بقلق وفزع من حالتها 
رهف حبيبتي إيه إلا حصل مالك يا حبيتي في حاجه وجعاكي
حسن وفارس بقلق 
رهف حبيبتي مالك
فانتبهت لهم ونظرت للجميع فوجدت القلق ظاهر على ملامحهم كانت تتمنى وجود والدتها لترتمي 
في احضاها فنظرت لزين الذي يحدثها بقلق
فنظرت له بۏجع وألم وضياع وتشتت وصل له 
فرأت ما جعل قلبها يكاد يقف عندما وجدت شعاع على جسد زينها لا تعرف من أين أتى! 
فحاولت أن تنطق أي كلمة لتنقذ حبيبها ولكنها لم تستطع الصمود اكثر من ذلك 
فما يحدث معها فوق تحملها طاقتها 
فتاهت في غيمتها بإطمئنان لوجود 
حارسها بجوارها فهذا يكفيها
ف أغلقت مقلتاها وتراخا جدها 
فتلقفها زين بفزع وسط صدمة الجميع
فحلها زين بقلق وذهب بها إلى خارج المطار لأقرب مشفى والجميع خلفه 
فصعد بسيارة جاسر الذي سبقه ليفتحها له
وركب حسن وجوليا معهم والجميع خلفهم بسيارتهم
بعد قليل من الوقت وصل إلى المشفى واخذها المسعفون إلى غرفة العمليات لضعف نبضها
فوقف زين پألم وضياع لما يحدث لمعشوقته 
أتى الجميع بقلق وخوف وانتظرو ا أيضا
الجميع يقف بترقب وخوف
فزين يغمض عيونه ودموعه تناسب على صغيرته دموع لم تنزل من قبل غير لها هي وحدها فتذكر تلك اللحظات البسيطة معها وحديثها ورقتها
وحبها الظاهر في عيونها قبل كلماتها 
فأوه پألم وۏجع وخوف فدعا الله أن تخرج 
حبيبته سالمة فهو يشعر إنه حدث شئ كبير معها ولكن ليطمئن أولا عليها
مرت الدقائق الي ساعتان فشعر الجميع بالقلق فخرج الطبيب فاقتربوا منه بلهفة
فبادر الطبيب بنبره روتينيه
المريضه قلبها وقف مرتين وقدرنا ننفذها بس للاسف دخلت في غيبوبة
صډمه وقعت عليهم
فارس پخوف يعني إيه
الدكتور بعمليه 
بصراحه المړيضة حالتها صعبه تقريبا واخده ماده اتسببت لأذى في الكليتين وكويس إننا قدرنا
نكتشف الموضوع بسرعة فهنشوف لو هنقدر نتعامل بعلاج أو هنضطر لعملية نقل كلية والموضوع
مش بالسهوله دي كمان المريضه حالتها النفسية سيئة جدا جدا واضح إنها متعرضه لصدمات 
فوق الاحتمال
وواضح ان حصل حاجه معاها 
قلبها وعقلها رافضها بشده عشان كدا استسلمت وقررت الهروب من الواقع إلا رفضاه 
فإدت أوردر لعقلها الباطني بالهروب
صاعقه نزلت على قلب ذلك العاشق ليس وحده
بل الجميع فشعروا إنهم في كابوس سيخرجون 
منه قريبا فافاقوا على صوت الطبيب وهو يكمل 
للأسف الشديد لو ما فاقتش خلال أسبوع بالكتير فكدا هتدخل في غيبوبة طويلة المدى
ممكن توصل لسنوات
ذهول وصدمه وراء الأخرى يشعرون بها من 
حديث الطبيب فحزن الجميع بشدة
لم يصدق زين ما سمعه فذهب ليصلي ويدعو 
الله بنجاه حبيبته
أما عند تلك الفاتنه في عالمها كانت تجلس وسط الخضره والماء المتدفق من كل مكان فكانا منظر
فكان منظر بديع
فشعرت براحه لأنها بعيده عن كل الضغوط والآلام فذهبت لبعيد فكانت تبعد
ولا تعلم انها تترك جدها
اما أمام غرفت بطلتنا نجد حاله من الفزع 
ودخول الأطباء بسرعه للغرفة ففزع للجميع 
وشعر زين بانقباضة في قلبه
فارس پخوف وهو يسأل ممرضه عن ما يحدث فاخبرته أن المړيضة قلبها توقف والأطباء يحاولون اسعافها 
فلم يستطع أبيها الصمود فتراخت قدماه ووقع فلحقه جاسر الذي انتبه له
فانتبه الجميع له فذهب حسن پخوف عليه
فحلوه لغرفة الكشف وخرجوا ليقفوا بالخارج ليطمئنون عليه وعلى رهف
فخرج اولا الطبيب من غرفه حسان وأخبرهم إنه كان على بوادر جلطة ولكنهم اسعفوه سريعا واخبرهم إنهم سيضعوه في العناية للاطمئنان عليه
فشعروا بالقلق والخۏف
اما زين كان في عالم آخر لا يشعر بشئ غير 
حبيبته القابعه بالداخل فخرج الطبيب واخبرهم
ما صدمهم واوقع قلوبهم
الطبيب باسف وهو ينظر لهم ولقلقهم 
انا اسف ما قدرناش ننفذ المريضه البقاء لله
صډمه حلت عليهم لم يبدو اي رده فعل
زين بتوجس وعدم استيعاب 
حضرتك تقصد مين اكيد تقصد مريضه تانيه مش رهف صح فنظر لفارس وحسن وغمغم بهستيريه اكيد بيهزر يا شباب هو يقصد حد تاني صح 
اكيد رهف مش هتسيبني وتستسلم كدا اكيد مش هتوجعني وتنهيني مستحيل مستحيل 
فذهب للداخل وأغلق الباب خلفه ليختلي 
بمعشوقته
فنظر لها بۏجع وحزن يشعر ان قلبه سيقف
فنظر لها ولملامحها الشاحبه فامسك يدها ودموعه 
لا تتوقف
اما خارج الغرفه سيطرت حاله من الحزن والۏجع فحسن ذلك الأخ الذي فقد الأخت الذي لم يتهنى على وجودها معه
وفارس الأخ والصديق بل والتؤام يشعر بالضياع والحزن هل فقد اخته وصديقه! هل خسر 
الانسانه الوحيده التي تفهمه بدون حديث
وجوليا التي تبكي بۏجع على اخت عوضتها 
الكثير والكثير
وجاسر الذي حزن بشده فلا ينكر انه أعجب بها 
في اول مقابله معها ولكنه بعد ذلك علم أن 
مشاعره مشاعر أخوه فكان يرا حنانها على ابنته وبرغم سفرها كانت دايما على تواصل معها
حزن الجميع ولكن لم يعلم الأب بذلك الخبر المؤسف فهو لن يتحمل تلك الصدمه
في ركن بعيد في المشفى كان يقف يبكي بحزن وۏجع على ما حدث لصغيرته فهل خسرها للأبد فهو من ضمن الأسباب لما حدث معها
انا مش عارفه انت عامل في نفسك كدا ليه
فنظرا لها پغضب 
انتي ايه يا شيخه فين قلبك مافيش احساس 
انتي السبب في كل حاجه حصلت ليها انتي سبب تدميرها عمري ما هسمحك خلتيني اخسر
اكتر انسانه بعشقها
لا والله انت الا خسرتها بنفسك بطل غباء بقى كدا كل حاجه هتكون في ايدك
فنظرا لها بحسره 
أنا مسافر هبعد عن طيفها ههرب لبعيد عيشي 
انتي بقى براحتك 
فذهب پغضب وحزن فنظرت لطيفه
غبي وهيضيع كل حاجه جيه الدور على سي 
حسن لم نشوف بقى الا هيحصل 
غمغمت بشړ وتوعد
بعد قليل من الوقت خرج زين من الغرفه بجمود ولكن يوجد آثار لدموعه وحزنه فغمغم بقلب يأن 
من الۏجع 
حسن خلص إجراءات الډفن لو سمحت
فاوما حسن بحزن شديد
انهوا جميع الإجراءات وانهو العزاء فلم يعلنوا 
خبر الوفاه لحتى لا يصل إلى حسان وحالته لن تتحمل
وعندما علمت فدوه ما حدث لابنتها شعرت
بالصدمه وحزنت بشده وندمت على ما فعلته
معها ولكن بماذا يفيد الندم فقد إنتهى الوقت
ولكن هل انتهى بالفعل وانتهت قصه عشق لم 
تبدأ بعد وماذا عن ذلك العاشق وكيف 
سيتعايش مع المه 
فهل سيقدر على الفراق أم سيجد البديل الذي يخرجه من أزمته
كل ذلك سنعلمه مع أحداثنا للجزء الثاني 
نبض الحياة
يمكن النهاية غير متوقة وحزينة لكم ولكن بإذن الله الجزء الثاني هيكون حاجه تعجبكم
وأتمنى يكون أفضل من الجزء
الأول لكم وهنخوص مع حياة بطلنا زين أكثر وأكثر
ويتجدد اللقاء مع الجزء الثاني 
نبض الحياة
قريبا

تم نسخ الرابط