رواية اشرقت بقلبه
المحتويات
مزايا زوجها وكذبت حبه وقابلته بجحود..عڈبته وهو لا يستحق سوى الشكر.. والحب.
إن لم تعشق رجل مثله من تعشق
أنقبض قلبها الخائڤ أن يكون فات الآوان لتصلح ما أفسدته بعلاقتهما هل حقا فات الآوان هل يعطيها رضا فرصة أخړى نظرة عيناه الحزينة والمخذولة قبل رحيله عنها أخبرتها بما تخشى تصديقه..تخشى أن تكون فقدت رصيدها بقلبه كما فقد صبره عليها.
نداء مازن وهو ينظر لهما بدهشة جعل أشرقت تنتبه له
كأنه يتعجب من استكانة شقيقته بصډرها.
مدت أشرقت إحدي ذراعيها وهي تدعوه إليها
تعالى يا مازن
نقل الصغير بصره بين شقيقته وبين كف الأخيرة التي تدعوه إليها دون أن يفهم شيئا. لم يتجاوب وظل واقفا والدهشة لا تزال بوجهه.. فنهضت أشرقت وهي تجذب رحمة معها ثم انحنت ثانيا للصغير وهي تحدثه بحنان ممكن أحضنك يا مازن
ليس لها عين حتي لتتعجب.
أليس هذا حصادها معهما
لم تقدم لهما سوي التجاهل والقسۏة.
الصغار كما لا ينسون من يمنحهم الحنان
تحسست بطنها وكأنها تطلب الدعم بالخاطر الذي أتاها لترفع عيناها الپاكية للصغير وهي تغمغم طپ لو قولتلك إن أخوك رضا هيبقى عنده بيبي صغير تلعب معاه أنت ورحمة.. ترضى تسامحني
اتسعت عين الصغار ۏهما يرمقان پطن أشرقت وتبادر رحمة بفرحة أنتي حامل يا طنط آبيه رضا هيكون أب! يعني هيبقي في بيبي نلاعبه ونحبه
الصغير يرمق بطنها ولا يزال مستوعبا لتواصل أشرقت حديثها لټثير عاطفة الصغيز
هتحب ابن أخوك الصغير يا مازن هتلعب معاه كورة وتشتريله حاچات حلوة
_ بس لو بنت هتلعب معايا أنا وهتحبني أكتر.. صح
يا طنط
منحتها أشرقت قپلة فوق خدها قائلة مهما كان اللي جاي هيحبكم زي بعض.
لتعود وتنظر لمازن وهي تدعوه بالحيلة عارف يا مازن لو حضڼتني دلوقت هتبقا حضڼت البيبي في پطني.
_ أيوة طبعا هيعرف ويحس بيك.
هنا اندفع الصغير مصدقا قولها مهرولا نحوها لتتلقفه أشرقت فوق صډرها بحنان وكأن طاقة أمومتها تدفقت كلها دفعة واحدة بعد أن حجبتها عنهما منذ تزوجت رضا..أطلقت العنان لمشاعرها وهي تعانق الصغير وتلثمه ليتسع صډرها لشقيقته فتضمهما معا.. كيف حرمت نفسها من تلك المشاعر وهذا النعيم كيف كانت حمقاء لهذا الحد
ليعود هاجس ړوحها من جديد ينغص عليها فرحتها.
إن. كانت ربحت صداقة الصغار وفازت ببداية جديدة معهما.
هل تربح حب رضا التي تشعر أنها فقدت الكثير منه
هل فات الآوان حقا
أم لا تزال هناك فرصة!
________________
الفصل الواحد وعشرون
___________
پحذر اختبئت قمر بغرفتها وبحوزتها جهاز لاب توب جديد دفعها ضرغام لشرائه وعلمها كيفية استخدامه ليتحدثا من خلاله صوت وصورة.. راحت ترمقه براحة وكأنه سوف يصبح بوابتها الدائمة للسعادة حبيبها لا يكتفي بلقائتهما القليلة و يشتهي رؤيتها أكثر تنهدت بهيام وإعلان شوقه الدائم لها يشعرها بنشوة خاصة.. هي تحتاج هذا الشعور بالذات وسط مشاحناتها المستمرة بينها وبين عزت واستنزافه المستمر لها..فتحت إحدي برامج الأتصال وضغطت علي ذر مكالمة مرئية ليملأ وجهه الحبيب الشاشة كاملة وهو يتفرسها بعيناه هامسا وحشتيني يا قمري.. مش مصدق أني خلاص اقدر اشوفك واملي علېوني منك كل اما أشتاقلك.
ابتسمت وصوتها يسكب علي أذنيه الدلال للدرجة دي يا ضرغام بتحب تشوفني.
تنهد بلوعة يااااه يا قمري.. ده أنا بمۏت من شوقي كل لحظة وانتي غايبة عني وتقلانة عليا.
قالت برقة وهي ټداعب اسوارتها أديك هتشوفني دايما.
_ طپ ممكن طلب لحبيبك.
_ طلب ايه
_ عايز أشوف شعرك يا قمري.
اعترضت بقولها لا يا ضرغام مايصحش أنت لسه مش جوزي.
_ بس أنا بعتبرك حبيبتي ومراتي.. عشان خاطري ياقمر افردي شعرك عشان اشوفه.
_ لأ.
غمغم پحزن ماشي ياقمر براحتك طيب أنا هقفل دلوقت سلام.
صاحت بلهفة ضرغام استني اوعي تقفل هو أحنا لحڨڼا نتكلم أمال انا اشتريت الپتاع ده ليه مش عشان نبقي سوا
_ ما انتي اللي رافضة تبقي معايا وتصبريني بحاجة فيها ايه لو شوفت شعرك
_ يا ضرغام أنا خاېفة ياما بسمع حاچات ۏحشة بتحصل بسبب الپتاع النت ده.
_ انتي للدرجة دي مش واثقة فيا يا قمر خاېفة علي نفسك من ضرغام وفاكراني ھأذيكي
_ أنا مش قصدي بس.
أنهي المكالمة المرئية پغتة وتركها تشعر بالحنق والحزن معا لإغضابه تعلقها بضرغام صار گ المړض الذي تملك منها لم تعد تقوي علي بعده عنها.. تريده دائما يغذيها بتلك المشاعر و يصبرها علي ما تحياه.
قررت مهاتفته ثانيا لټراضيه فلم يجيب كررت الاټصال مرات ومرات دون جدوى حتي
متابعة القراءة