سولافا_وامير

موقع أيام نيوز

خبر في الجرنان علشان مربية اطفال لبنت حضرتك
هز ريان رأسه بهدوء علامة على ان حديثها صحيح لتكمل السيدة  انا بصراحة شفت كل الي جم وقدموا ملفهم الشخصي لاحمد وبصراحة ربنا كلهم ميعرفوش يهتموا بقطة مش يهتموا بطفلة
من الاخر يا دادة تعرفي حد كويس قالها ريان بهدوء
لتبتسم السيدة بلهفة  اه اعرف بنت كويسة وبنت ناس ومحتاجه الشغل ده اوي وانا متاكده انها اكتر واحدة ممكن تهتم بالهانم الصغيرة
نظر إلى حاسوبه الشخصي وقال  خلاص خليها تيجي وتجيب ورقها وكل المعلومات عنها واهم حاجه ميكنش ورها مشاكل دي هتكون مربية بنت ريان رسلان
ابتسمت الخادمة بشكر قائلة  ربنا يخليك يا ريان بيه ويكرمك ويذيدك من نعيمه يا امير يا ابن الامري 
انهت دعائها وغادرت بينما ارجع رأسه للخلف وهو يتذكر 
زوجة عمار التي بحث خلفها لم يجد سوي الاخلاص لحبيبها حتى بعد عڈاب سنوات طويلة تري هل هناك عشق كهذا ايعقل ان يتعذب المرء لسنوات من اجل الوفاء لشخص فارقه 
نفض افكاره وترك غرفة مكتبه ليعود إلى غرفة ابنته الصغيرة التي جلست بسريرها الصغير وما ان رأته حتى ابتسمت ورفعت يدها علامة على انها تريده ان 
ابتسم ريان

بهدوء  حبيبة بابا عاملة ايه
قهقهة الصغيرة وكأنها تفهمهه لتغمغم بصوت طفولي با با با با بابه
شقت الابتسامة للمره الاولى ليهتف بسعادة موجها حديثه للخادمة  دي بتناديني يا دادة
ابتسمت الخادمة بهدوء  اه يا بيه اصل ده السن الي الطفل بيبدأ يتعلم فيه الكلام
كان يدلاعب ابنته بحنان وكأن القسۏة لا تعرف طريقا لقلبه
لتهتف الخادمة في نفسها منه لله الي ضيع ضحكتك وخلي القسۏة تملك قلبك
في الصباح الباكر  
تململت مرام في الفراش بكسل وهي تحاول استجماع نشاطها لتتداعب اشاعة الشمس جفونها الناعسة لتفتحهم ببطئ حتى نظرت حولها هذه الغرفة المليئة بأساس فخم وهادي تملكها الخۏف حينما نظرت بجوارها ولم تجده لتنهض پخوف وذعر وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من الالم لتنظر بعدها إلى ملابسها 
شعرت بشئ ېخنقها وهي تجوب الغرفة بعينيها وحينما ضاق بها الامر خرجت من الغرفة لتجد نفسها في قصر كبير فخم ذو اساس رفيع يدل على رقي صاحبه 
ركضت في ارجاء الطابق الثاني إلى ان وصلت إلى الدرج ثم هبطت بسرعة متجهة إلى باب القصر ربما تهرب من هنا ولكن قبل خروجها صدمت بشخص جعل تهرب  
ياتري مرام فين وحكاية المكان ايه
ريان هيعكر صفو العشق مابين مرام وعمار
شهاب ومليكة قصة عشقهم هتوصل لفين
الفصل_الثاني_والخمسون
في الصباح الباكر  
تململت مرام في الفراش بكسل وهي تحاول استجماع نشاطها لتتداعب اشاعة الشمس جفونها الناعسة لتفتحهم ببطئ حتى نظرت حولها هذه الغرفة المليئة بأساس فخم وهادي تملكها الخۏف حينما نظرت بجوارها ولم تجده لتنهض پخوف وذعر وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من الالم لتنظر بعدها إلى ملابسها التي لم تكن ترتديها بالامس
شعرت بشئ ېخنقها وهي تجوب الغرفة بعينيها وحينما ضاق بها الامر خرجت من الغرفة لتجد نفسها في قصر كبير فخم ذو اساس رفيع يدل على رقي صاحبه 
ركضت في ارجاء الطابق الثاني إلى ان وصلت إلى الدرج ثم هبطت بسرعة متجهة إلى باب القصر ربما تهرب من هنا ولكن قبل خروجها صدمت بشخص  لتعود ټضرب عروقها حينما استكشفت ملامحه فركضت صوبه وهي تراه ينظر إليها بتساؤل ولكنها لم تعطيه الفرصة للحديث بل بقوة وتركت العنان لدموعها تنساب بصمت
بينما شعر هو بالخۏف وهو يراها هكذا خائڤة وباكية قائلا بنبرة يكسوها القلق  مرام مالك في ايه !! 
كنت خاېفه تبعد عني فكرت انك سبتي لوحدي او ان الايام الي عشتها معاك كانت حلم خۏفت اخسرك تاني
هشششششش  غمغم بها بهدوء وهو يمسد على ظهرها بحنان ثم ابعدها قليلا  مفيش حد بيبعد عن روحه عمرك شفتي جسد من غير روح بالنسبة ليا انتي روحي وحياتى انتي الفرحة الي ربنا عوضني بيها
هدأت قليلا لحديثه الذي بث الطمائنية بقلبها لتهتف بنبرة متساؤلة وهي تمسح اثر الدموع بظهر يدها كالاطفال  طيب بتاع مين القصر ده وازي انا جيت هنا انا فاكرة ان اخر مره كنت في بيت عمي امبارح
وضع ذراعه على كتفها وهو يجبرها على السير بجواره ليهتف بنبرة هادئه  أولا ده قصري ثانيا انا الي جبتك هنا  واظن مش محتاجه تعرفي ثالثا
طيب ازي محستش  قالتها بتسأول بعدما وقفت امامه لتكمل  وليه حاسة ان دماغي تقيلة ومصدعة 
عاد بذاكرته إلى الامس 
في الشركة 
بعد أن غادر ريان مكتبه نهض هو حتى يطمئن عليها ولكن حديثها مع شقيقتها جعله يشعر بالضيق من نفسه
مرام بحزن خلي بالك من نفسك يا رهف ومتهمليش كلام الدكاترة انا عارفه اني قصرت معاكي بس لو كان بأيدي كنت سافرت معاكي 
عمار رحت فين قالتها مرام بعدما لاحظت صمته
لينتبه لها الاخر قائلا بمرح  امممممممم بصراحة شربتك حاجة اصفرة
ضيقت عينيها پغضب وامتعاص قائلة تعرف انك رخم 
ثم اولته ظهرها بينما لف الاخر ذراعيه حولها وهو يهتف بعشق  مش مهم اني جبتك ازاي الاهم انك فرنسا
جحظت عينيها بعدم تصديق وهي تلتفت إليه تردد ما قاله  فرنسا يعني عند رهف
مكنش ينفع رهف تفوق من العملية وانتي مش معها
ادمعت عينيها تخبئ ضعفها بقلبه لتهتف بنبرة باكية  يعني انا هشوفها خلاص انا مش مصدقه ربنا يخليك ليا يا عمار
ويخليكي ليا يا قلب عمار  قالها  طيب مفيش حاجه حلوة بمناسبة اننا في فرنسا
هاااااا  قالتها بعدم فهم
بينما قائلا  يعني احنا هنا

في فرنسا والجوو بارد تعالي نطلع فوق علشان اوريكي القصر واوضة النوم هاااااا واهم ما في الموضوع اوضة النوم
لاكمته في كتفه بغيظ قائلا  انت كل تفكيرك قليل ادب
رفع حاجبيه بدهشة قائلا  هو انا جايب واحدة من شارع الهرم ده انتي مراتي وبعدين حابب اجرب خشب فرنسا يمكن يطلع جامد ناخد سررين تلاتة معانا
بدل سرير مرت عمك الي كسر ضهري  اسمعي كلامي ومش هتندمي
مش بقولك قليل ادب قالتها بغيظ وهي تحاول كتم ضحكاتها بين انحي قليلا حتى ولكنها هربت منه إلى الداخل ليهتف هو بضحك  اسمعي بس هنجرب الخشب
في شركة رسلان للاستيراد والتصدير 
كان بمكتبه حينما جائه اتصال هاتفي جعل الډماء تغلي بعروقه فكانت المكالمة من احد رجاله بفرنسا  
رفع هاتفه وهو يجيب بأهتمام خير يا عماد ايه الجديد عندك  
رد عماد بقلق  عمار نصار هيخلصوا منه في اقرب وقت وخصوصا انه هنا في باريس بالكتير اوي مفيش غير بكرا وېقتلوه دي فرصتهم الوحيدة
نهض ريان بضيق وڠضب وهو يضرب يده بمكتبه قائلا  يعني ايه ېقتلوه عمار مينفعش ېموت على ايد حد غيري ده لو طلع الكلام الي عرفته حقيقي انا الي هقتله فاهم
بس يا ريان بيه  قالها عماد ليقاطعه ريان پغضب مش لازم ېموت فاهم ده حساب قديم وانا الي لازم اصفيه بنفسي  
انهي جملته وهو يغلق المكالمة بوجه عماد ثم ازح كل شيء على مكتبه پغضب وجنون وهو يردد في نفسه مش لازم ېموت قبل ما اعرف الحقيقة 
بينما جمعت يارا اغراضها وهي تودع منزلها القديم المهتري من قساوة الزمن كما قسي على قلوب اصحابه
إلي أن رن جرس المنزل لتترك ما بيدها وذهبت لتعرف من الطارق لتهتف بنبرة بارده  كنت مستنية زيارتك من زمان وعارفة انك هتحاول تفهم ايه بيحصل
نظر لها شهاب بتفحص وعدم تصديق هي ذاتها عينيها ملامحها صوتها كل شيء لا يختلف بها سوي حجاب الرأس التي وضعته
بينما لاحظت صمته فهتفت وهي تشير له بالدخول قائلة  اتفضل يا شهاب خلينا نتكلم
دلف شهاب إلى الداخل وهو يتفحص المنزل بنظرات مشفقة فقد علم من مصادره الخاصة بأنهم يعيشان في غرفتين فوق سطح احدي البنايات القديمة في الجيزة
بينما تركت يارا باب المنزل مفتوح ودلفت خلفه قائلة طبعآ حضرتك بتسأل ياتري هي كانت عايشة هنا
ألتفت لها شهاب بنظرات متساؤلة لتكمل هي احب اعرفك بنفسي انا يارا
هز رأسه بالنفي ليست هي حتى وان كانت شبيهتها لتكمل الاخري بتوضيح  يارا صاحبة الاسم بس مش الي انت حبيتها انا ومليكه تؤام متشابه
ابتسم شهاب بسخرية قائلا  وياتري كنتوا بتبدلوا الادوار مع بعض في اللعبة
شعرت بحديثه الساخر لتهتف پغضب اسمع يا حضرت الظابط انا اولا معرفش امتي وازي قابلت مليكه وايه حصل بنكم انا اصلا ولا مرة قابلت غير لم سبنا قصر الحديدي وبعدها عرفت من ماما بان انت ومليكه كان فيه بنكم مشاعر حب والدك كان السبب في طردنا من القصر ولم حاولت اكلم اختي قالت ان ده شيء ميخصنيش بس كل الي اعمله اني مقولكش اني ليا تؤام لانها عاشت الفترة الي كانت معاك باسم يارا ويمكن لم شفتني في حفلة امجد نصار اتعرفت عليا علشان كده انا هربت منك 
ده كل الي اعرفه لو سيادتك حابب تفهم حاجة اعتقد تسأل مليكه هي الوحيدة الي هتجاوبك على اسئلتك
١٢٩ ٧١٦م ياسووو واسفة كمان لو كنت سبب في تشتت افكارك بس ارجوك حاول ترجع مليكه ليك متهتمش بشوية القوة الي عندها مليكه اكيد انكسرت بعد مۏت ماما ارجوك ساعدها 
مرر يده بشعره وهو يضيق عينيه ليهتف قبل خروجه من منزلها  اختك نفسها مش عايزانى في حياتها وانا كمان مبقتش عايزها كفايه لحد كده انا مش هجري ورها علشان اعرف سابتني ليه واذا كان على الحب فملعۏن الحب الي يذل صاحبه
قال جملته ولم ينتظر ردها بينما اغلقت هي جفونها بحزن على حال هذا العاشق فلم تقسوه عليه الحياة هكذا وتري ماذا حدث بينها حتى تركته شقيقتها!! 
اسئلة تخترق عقلها ولكن نفضتها وحملت حقيبتها وغادرت إلى عملها الجديد الذي احضرته لها احدي الجيران 

بعد اكثر من ساعة دلفت إلى قصر ريان رسلان وهي تطالعه بتوتر فقد

انتبها شعور غريب وكأن هذا قصر للاشباح ليس للبشر رغم ان حديقته مليئة بالزهور المبهجة ولكن هناك غصة تملكت قلبها وشعور بالغثيان يراودها أرادت الرجوع والهروب من هذا القصر ولكن كيف وقد دخلت قصر الشيطان بقدميها قصر قد شهد على مقټل الكثير من قلوب النساء فهل ستقتل هي الاخري وستنال قسطا من العڈاب وتري اين ستأخذها دائرة العشق  
___________
على الجانب الآخر
وصل ريان إلى المشفى ولم ينتظر حتى يصف سيارته بجراش المشفى بل تركها امام الباب وركض إلى الداخل بقلب يترقص بسعادة وخوف في الان ذاته شعور بأنه من معرفة ماضي قديم قد ډفن بالحي ولم ينساه حتى الان فلم يصدق حديث الطبيب على الهاتف حينما اخبره ان امجد نصار استعاد واعيه
اخيرا وصل إلى مبتغاه ولف إلى العناية وهو يلهث بشده حتى من امجد نصار ليهتف الطبيب الواقف بجواره  اول ما فاق
تم نسخ الرابط