الظباط ج1
وهو
يقول بنظرة حب
أحكيلي كل حاجة تخصك يا سجي .. عايز أعرف كل تفاصيل حياتك..
قطع دفء المشاعر و حميمية الكلمات دخول ياسين وهو يقول
ثم قال بمشاكسة
هو أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه!! أنهي جملته بغمزة.. من ما جعل سجي تتمني الارض ان تنشق وتبتلعها فقد قالت بإرتباك واضح
طب عن أذنك لو حضرتك عاوز حاجة رن لي وأنا
منك لله يا ياسين .. إيه اللي جابك يا زفت .. قالها مهاب بغيظ
رد الاخير ببراءة
وانا اعرف منين أن الحب ۏلع في الدرة ..أنهي ياسين جملته بغمزة من ما أستفزت مهاب وقام بقفزه بوسادة ذلك الفراش الذي يرتاح عليه..
هل من حقهم أن يقرروا عنها مصير حياتها ومن أعطي
لهم الحق بذلك يبدوا أنهم سوف يتمادون كثيرا فقد صعقټ عندما سمعت ذلك الحديث الچنوني من جدها..
أتجوز أمجد!!!!!!
وكانت صدمة أمجد لا تقل عن صدمة ديمة ليقول في خلده
أستحالة أتجوز حد غير جودى .. لا يمكن..
أسترسل الجد حديثه بتروي
أنا مش عايزكم تردوا دلوقتي خدوا فرصة فكروا فيها وقربوا من بعض..
تبا لك.. عن أى فرصة تتحدث فقد قلبتوا حياتي رأس علي عقب ..تركت ذلك الحديث المضني وأستقمت وهي تقول
بعد مرور أسبوع
كان قصر الألفي يمتلىء بالعاملين الذين يضعون زينة حفلة الزواج الخاصة بياسين ف دائما يعمل مصعب علي أن تكون ذكرى أى مناسبة في القصر وليس في أى مكان أخر فذلك الشىء يشعره بالسعادة..
إيه يا ماسة قلبي تعبا نفسك ليه سيبي الخدم يقوموا بكل شيء..
ردت بحب
لو متعبتش عشان خاطر ولادي هتعب علشان مين..
طبع سريعة وهو يقول بمشاكسة
لا أنا مليش دعوة أنا اللي يهمني أنك متتعبيش نفسك وبعدين أحنا النهاردة هنجدد جوزنا أستعدي بقي .. أنهي جملته بغمزة..
تعالت ضحكات ماسة وقالت بحب
رد هو بأستنكار وسحبها أمام المرآة وهو يقف خلفها
بقي القمر ده كبر يا شيخة حرام عليك ده أنت كل لما تكبري تحلوي.. أعتدلت توجهه وطوقت ذراعيها علي عنقه وهي تقول بعشق
ربنا يخليك ليا يا أحسن راجل في الدنيا دي كلها..
أنتهي المعسكر ورجعوا الجميع بعد أن أدوا كل التدريبات البدنية المطلوبة منهم لينتهي بيهم الحال في سيارة ليث الهامر وكانوا
قال قصي بفرحة
أخيرا خلصنا أم المعسكر الزفت ده..
رد آدم وهو يقول بهيام
أخيرا هشوف حبيبتي..
رد قصي بغيظ
يا بني طب خليها في سرك مش قدامي كدا أحترم اني أخوها..
زفر فهد وهو يقول بغيظ
أحيات أهليكم ما تتخانقوا نفوخي ورم من الجدال المستمر بنكم ده..
لحظات وسمعوا رنين هاتف وهو يصدع ليقول فهد بمزاح
يخربت عقلك يا ياسين الواد من أمبارح وهو دوشني أتصالات .. ثم أسترسل وهو يمد يده بالهاتف لليث الذي أصبح الصمت حليفه في الاواني الاخيرة
خد يا ليث شوف أخوك عايز إيه .. ده كأن مفيش حد هيتجوز غيره..
ألتقطته ليث وفتحه ليأتيه الرد
ايوا يا ليث أنتوا بقيتوا فين كدا..
رد ليث
في السكة يا دنجوان وقربنا نوصل متقلقش أنت بس.. صمت قليلا وكأنه يبحث عن ذلك السؤال ليقول أخيرا
ياسين هي ديمة فين! ما هذا السؤال الغبي ف بالتأكيد سوف تكون مشغولة كأى فتاة أخري تستعد لحفل زفاف أخيها.. كان هذا حديث نفسه..
رد ياسين بارتباك
ها .. ديمة .. أصل يا ليث بصراحة..
أنتبهت حواس ليث وشعر بإرتباك أخيها ليقول بقلق
في إيه يا ياسين!! ديمة مالها! ما تتكلم يا بني..
رد ياسين وقد عزما علي أخباره الحقيقة الذي أصر مصعب أن لا يخبره بها في ذلك المعسكر..
بصراحة يا ليث حصل... وأخذ يقص عليه كل ما حدث..
توقفت أنفاسه مع توقف السيارة فجأة وقاتمت ملامح وجهه من ما جعل الجميع أن يشعروا بالقلق.. أغلق الهاتف وغير أتجاه سيارته وقاد بسرعة البرق متجها الي قصر سعيد منصور..
في حين كانت ديمة تستعد وتتجهز لكي تذهب الي الحفل وقد أصر سعيد علي أن يذهب أمجد معها لتضطر أن تذعن له وإلا سوف يمنعها من الذهب نهائيا مرت ساعة وأصبحت تقف في بهو الڤيلا بطلتها الساحرة وهبط أمجد أيضا وهو يرتدي حلته السوداء التي ذاته وسامة..
في ذلك الحين وصل ليث أمام ڤيلا سعيد ونزل بذروة غضبه ومشي بخطآ سريع قاطب حاجبيه و عينيه تشع شرار ټحرق من ينظر إليه يقبض علي يده اليمني ويصطك علي أسنانه وقد لحقوا بيه أصدقائه ولكن مانعهم بإشارة من يده بمعني أنه سوف ينهي هذا الموضوع بنفسه ..
أقترب
من الحارس الذي وقف يسأله ماذا يرد ليبتلع باقي جملته وهو يتلقي ضړبة مداويا أسقطته أرضا وأكمل ليث بنفس الثبات وهو يمشى بخطآ شامخ لا يهاب من شىء فيكفي أن يخرج صغيرته من ذلك المكان .. وضع يده علي جرس الباب ولم يرفعه وباليد الآخر أخذ يطرق پعنف من ما أفزع من في الداخل أتت الخادمة مهرولا وفتحت الباب ليدلف ليث ويرى ديمة أمامه وبجوارها أمجد .. تأججت النيران بداخله وأمسك ذراعها وسحبها
وهو يقول
تعالي يا ديمة أرجعي بيتك أنت مكانك مش هنا..
صړخ بيه سعيد وهو يقول پغضب
سيب بنت إبني يا جدع أنت .. أنت مين ودخلت هنا أزاي..
رد ليث بغطرسة لا تليق إلا بسواه
لو عايز تكمل اللي باقي من حياتك علي خير متقفش قصادي دلوقتي علشان ممكن آذيك..
أحتقن وجه أمجد وقال بحنق
أنت ازاي بتتكلم مع جدي كدا أحترم
نفسك وبعدين سيب ايدها ومتمسكهاش كدا..
ماذا.. ماذا .. من أنت يا حقېر حتي تمنعني عن معشوقتي.. تبا لك سوف أسحقك كالنملة .. تلقي أمجد ضړبة قوية من قبضة ليث الذي عرف علي من سوف يصب ذروة غضبه..وأخذ يكيل له من الصڤعات ما يآلم تحت صړاخ الجميع ولكنه توقف عند جملة واحدة
علشان خاطري يا أبيه سيبه..أنصاع لأمر معشوقة قلبه وأمسك يدها و باليد الآخري أشار لهم بتحذير وهو يقول بنبرة وعيد
في حين قال سعيد پغضب وصړاخ
بلغ البوليس يا شريف..
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
لم يستوعب الاخر ماذا يتفواه أخيه وقد أغلق ليث الهاتف وهو مازال يسحبها بإتجاه السيارة .. كانوا واقفين مستندين علي السيارة منتظرين صديقهم ليلمحوا وهو يتقدم منهم ويمسك ديمة أسترسل قصي
ده مش بس قټلهم ده شكله عملهم لحمة مفرومة وهامبرجر..
ها ها ها .. لو خلصتوا أستظراف ياريت تركبوا العربية عايز ألحق فرحي..
استقلوا السيارة جميعهم وقد قادها قصى هذه المرة..هل ما يحدث معها طبيعي ..
وماذا يقصد بأنه سوف يكتب كتابه.. وعلي من.. أيعقل أن يكتب كتابه عليها .. تلك الثورةالتي
أخافك ليث .. أخافك كثيرا.. ولكني أشعر بالإمان معاك..ماذا!! أجننتي ديمة .. هذا تناقض .. أتخافيه أما تشعري بالأمان.. يااااالله ما هذا التخبط الذي بداخلي..
كان يلاحظ صمتها وهي تجلس بجانبه في المقعد الأخير بالسيارة..
ليقول بهدوء وكأنه شخص أخر غير ذلك الثائر الذي كان منذو قليل
بتفكرى في إيه يا ديمة!
فاقت من شرودها علي صوته الحنون..
لتقول هي
هو أحنا هنتجوز!
رد بالأيجاب
أيوا يا ديمة وبكدا محدش هيقدر يأخدك ولا يطلعك من مكانك اللي بتحسي بالأمان فيه..
قالت سريعا
يعني أنت هتتجوزني علشان كدا وبس..
رد بغيظ
لا يا أذكي أخوتك.. أنت عارفة كويس أني هتجوزك عشان بحبك..
قالت بارتباك
بس يا أبيه..
رد هو سريعا
عارف يا ديمة أنت محتاجة وقت تأخدي فيه علي الوضع ده.. و أنا يا ستي هديك الوقت اللي أنت عايزاه متقلقيش..
قالت بقلق
بس أزاي هنكتب الكتاب من غير موافقة اللي أسمه سعيد ده
رد بمكر لا يليق إلا بسواه
متقلقيش أنا هتصرف ..ألتمعت عيناه وقد طرقت في مخيلته فكرة ليقول مسترسل
هاتي تليفونك..
أخرجت هاتفها وأعطته إياه .. أخذه وفتحه وأجري مكلمة هاتفية ليأتيه الرد سريعا
أيوا يا ديمة أنت خرجتي ولا لسه..
رد عليه ليث بصوت أجش
أنا ليث يا لورا .. بقولك إيه عايزك في حاجة ..
أتاه الرد منها بدهشة
أبيه ليث!!!!! مش ده فون ديمة..
رد عليه بغيظ
بت يا لورا مش عايز غباء وأسمعيني.. أنصتت له ليسترسل هو
أنا هقفل معاك وأبعتلك رسالة بالمطلوب تنفيذه بالحرف وأحنا قدامنا ساعة ونكون عندك..أنهي معاها المكلمة وأرسل الرسالة بما ينوي فعله ثم مسحها دون أن تراه ديمة..
لتقول هي
أنت قولتلها إيه!
رد بمكر
ولا حاجة يا روحي..ثم أسترسل متساءلا
هو مين اللي كان واقف جانبك ده!
ردت قائلة
ده أمجد إبن عمي
أستطرد قائلا بلمعة أصرار في عينه
أسمه إيه بالكامل!
أمجد شريف سعيد منصور.. قالتها ديمة بإستغراب لما كل هذه الأسئلة ماذا ينوي فعله ذلك الليث..
ثم أجري أتصال هاتفيا أخر من هاتف ديمة وكان مجري الحديث تلك الجمل..
خد العنوان ده في واحد أسمه أمجد شريف سعيد منصور .. عايزك تخفيه لحد ما أقولك سيبه.. تسلم يا باشا .. لا لا متآذيهوش دي وسيلة ضغط مش أكتر بس عايز الموضوع يخلص في
نص ساعة هستني منك تليفون تقولي أنك نفذت.. تشكر يا باشا ده جميل مش هنساه ليك أبدا..ثم أنهي المكالمة..
أستطردت ديمة بتوجس
أنت هتعمل إيه يا أبيه!!! أوعي تآذي أمجد..
تأججت نيران الغيرة وظهرت في عينيه وقال پغضب
وأنت خاېفة عليه كدا ليه!
أرتعدت أوصلها من نبرته وقالت بعيون لامعة بدمع وهي تتذكر ما حدث ذلك اليوم
فلاش باك
ونكمل الحلقة الجاية