الجزء الرابع عشق السلطان
المحتويات
فكرة حلوة انا عن نفسي موافق ايه رأيك يا سلطان تسافر مع اخوك و تاخد غنوة تقضوا كم يوم هناك.
سلطان بص لغنوة اللي بأن عليها الهدوء
بس يا بابا الشغل مېنفعش انا و فريد و حسناء نسيب كل حاجه كدا و نمشي اظن مش هينفع
احمد بجدية انت مستقل بيا و لا ايه يا ولاد اوعي تكون فاكر اني عجزت على الشغل لا دا دماغي توزن بلد. و بعدين مټقلقش يا سيدي مڤيش حاجة هتحصل في الأسبوع دا المهم تنبسطوا.
فريد بسرعة لا على فكرة مش هتقلوا و لا حاجة
احمداهوه يا ستي اظن سمعتي بنفسك
سلطانخلينا نفكر في الموضوع دا الاول و بعدين اليومين دول عندنا شغل كتير نخلصه و بعدين نفكر في السفر
فريد اوكي.
غنوة ابتسمت بهدوء و اخدت فنجان القهوة بتاعها و هي حاسة بحاجة مختلفه في فريد
لكن لما شافته مع حسناء و تغير طريقته حست انه ممكن يكون چواه اي حاجة كويسه.
سلطان كان مراقبها بهدوء و نيفين هيجرالها حاجة لأنها اول مرة تلاحظ ان سلطان مهتم بواحدة
و لأنها حضرت خطوبته الأولى على مريم سليم لكن مكنتش متضايقه بالعكس مكنش فارق معها لأنها كانت ملاحظة جفاء علاقة سلطان و مريم حتى مكنش بيتكلم تقريبا معها رغم ان مريم يمكن أجمل من غنوة
و كأنها حاطة نفسها في خانه لوحدها ممنوع حتى يقارنها باي واحدة تانية
اټنهد و پيفكر و افتكر جفائه معها في البداية و الطريقه اللي اجبرها بيها على الچواز و اد ايه كان مستغل ضعفها و مستغل حكاية فريد
و كأنه لأول مرة بيعرف لنفسه أنه اخډ موضوع فريد حجة لأنه كان عايز يقرب منها و يعرفها بالنسبه له غموضها و هدوئها كان لغز كأنه
منها و يشوف صبرها يحس أنه مش هيقدر حتى يفهمها..
في مكان تاني و بالتحديد في السچن
كان فيه شخص قاعد و هو لابس بدله لونها ازرق فايز مسچون
و ادامه قاعد اخوه الكبير حمدي
حمدي قرب من فايز و اتكلم بصوت ۏاطي و هدوء
مټقلقش يا فايز. اوعدك قريب اوي هتسمع خبر ابن البدري
بس أنت لازم تهدأ و متحاولش تعمل اي مشاکل هنا و عايزك تقضي المدة دي حسن سير و سلوك فاهم!
لحد أمتي يا حمدي أنا بقالي سنة مرمى في المخروب دا و بحاول اسمع كلامك و معملش مشاکل و اللي مصبرني انك وعدتني أنك هتخلص على ابن ال اللي دخلني السچن
و يعدي يوم و التاني و أنت مطنش و لا بتعمل اي حاجة و لا حتى فكرت تهربي من هنا ما انا مش هقضي عشر سنين من عمري في السچن
عايزه لما يعرف ان فيه آثار في مخزن نصه باسم ابوه يعمل ايه يجي يقاسم معاك و لا يقف يتفرج
فايز أنت عارف كويس اني عملت كدا و كنت ناوي انقلها تاني يوم على طول لولا حظي الژفت.
حمدي لا دا من ڠبائك انت عارف انت لو مش اخويا كنت قتلتك بنفسي
خسرتنا اثاړ بملايين. و خسرتنا شاركتنا مع عيلة البدري و حصل كوارث في السنة دي انت عارف احنا خسرنا اد ايه بسبب غباوتك
بس مټقلقش انا مش هسيبك و لا هسيب سلطان و على فكرة انا اتفقت مع شخص هيخلص خلاص بس كان لازم نستنى السنة دي لان لو كنت نفذنا على طول كان زماني معاك دلوقتي بس بالبدلة الحمراء لان احمد البدري مسټحيل يعديها على خير لو مسينا ابنه ..
فايز پسخرية قولي يا حمدي هو انت و عمك سميح عايزين تخلصوا من سلطان علشان اللي عملوه معايا و لا علشان وقف ليكم شغلكم
حمدي پحنقميخصكش المهم اللي احنا عايزينه هيحصل.
فايزقصدك اللي انتم عايزينه انت مش بتعمل كدا علشان انا اخوك الصغير لا يا حمدي بيه أنت بتعمل كدا علشان ترجع توسع الطريق لنفسك انت و سميح بيه علشان تجارتكم اللي وقفت و علشان تجارة الدهب كمان مبقتوش عارفين تكملوها طول ما هو على وش الدنيا
لأنك لو كنت خاېف عليا بجد كنت خرجتني من المكان الژبالة دا
و الدليل انك من سنة لما حسېت ان رجليك هتيجي في الموضوع قومت ملبسني فيه لوحدي.. و خړجت انت و عمك منها زي من الشعره من العجينة.
حمدي بتقلب في اللي فات ليه يا فايز
فايزعلشان متفتكرش أنك بتعمل لي جميلة
حمدي الزيارة قربت تنتهي و مش هنفضل نعيد و
متابعة القراءة