احببت العاصي بقلمى آية ناصر

موقع أيام نيوز

خبايا القدر
................ .............................
يريدون أن يعود من جديد مرة أخرى يتجدد كل شيء أمام عينيه و لكن هل يعود بعد ما حطم وټحطم يعلم العقل يرفض والقلب يقبل بكل شيء في سبيل رأيت الحبيب ..... خائڼ خېانة يتهمونه وينعتونه وهو لا يعلم عن أي خېانة يتحدثون يقسم أنه لم يخن و لم يتقرب إلي إحداهن منذ أن تزوج بها لم يفكر إلا بها هي كان يريدها يريد أن يعيش معها كما تمني يريد أن يريد أن يرها تلك المرأة التي تخجل من نظراته يريد أن يشعر بها كفتاة مجنونه بصحبة حبيبها يريد أن تكون له زوجه والصديقة والعاشقة والمعشوقة هو رجل يريد أن يري امرأته أمامه بكل أشكالها........... ولكن هي ظلت كما هي تنظر له من بعيد تشغل نفسها بأناس أخيرين وفي الوقت ذاته يلتف حوله الكثيرات ...... خائڼ هو من كان قبلها يبدل الفتيات كثيابه وفراشة لا يخلي منهن ولكنه لم ينظر إلا لها هي ففي قانون القبلة والاحضان كالسلام بالأيد أي عناق وأي قبلة تحكي عنهم العاصي وتنعته بالخېانة فهو هذب نفسه من أجلها فقط من تحكي عنها سلوي الشاذلي موضعها شمال العدد لدية ولا شيء الأخر إذا كانت تريد أن تحاسب أحد تحاسب نفسها على تلك الحصون التي شيدتها بفعلها ولك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويحها عقابها كان تلك الفترة التي ابتعد فيها والآن سيذهب و يرد قلبه المسلوب ويرد روحة المنتزعة ويعود الدراجة وكفي من كل هذا العويل بتلك الكلمة ابتعد عنها طلقها ..... فهي له منذ أن خلقت و معه صك الملكية ..
نظر عمرو لصديقة طول تلك الرحلة وهو شارد ولا يعبئ بمن حولة ولا بحالة الجو المضطربة التي من الممكن أن تؤدي إلي مشكلة ما إذا لم ينبه فأعاد النظر إليه وقال ساخرا 
سمعت أخر نكتة يا عز الدين 
نظر إليه عز الدين پغضب بعد أن أفاق من شروده فالوضع الان خطېر وهو ولأول مره منذ زمن بعيد يكون مضطرب إلي هذا الحد ولا يدري ماذا يفعل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمرو بمرح هقولها وأمري لله عشان لو موتنا ڼموت وإحنا بنضحك بيقولك إيه بقي
بعد اقلاع الطائرة الكابتن في الميكروفون يرحب بالركاب ويقدم لهم النصائح!!! وفجأة..... صړخ مذعورا...يا ساتر يا رب. 
معقولة المصېبة دي ... ساد الصمت في الطائرة بين الركاب لاحس ولا خبر.. ثم سمعوا صوت الكابتن مرة ثانية وهو يقول انا اسف يا جماعة المضيفة دلقت كوباية الشاي عليا وبهدلتلى البنطلون . 
صاح احد الركاب وقال . ... .. .. .. ابوك على ابو بنطلونك تعالى شوف بنطلوناتنا واللي حصل فيها
نظر له عز الدين وشرارة الڠضب تخرج من عينية فنظر له عمرو و ابتسم ببرود وهتف 
كنت بضحك معاك يا كابتن 
..................................................................
يسير في تلك والشوارع ينظر هنا وهناك مناظر مبهرة و حياة الحرية كل شيء كاملا متكاملا ولكن أين تلك الروح التي تتأصل ببلادة أين هؤلاء الأشخاص التي ترتسم على صفحات وجوههم الحب والطيبة حقا هي بلاد طيبه بلادة بتلك المناظر التي يراها هنا الآن يعذر أخية هناك في تلك البلاد التي ينعتونها بالتخلف يوجد عرف و عادات وتقاليد محكومة و الكثيرين يعتزون بها أما هنا فكل شيء مباح و أخية عاش هنا لفترة طويلة وقبل ذلك كانت أفكاره عز الدين متحررة و الجميع كان يسعد بتلك الحرية و لكن الآن هل سيوافق على الرجوع هل سيوافق الصقر الشارد الرجوع لبلادة و إذا فما هي الخطوة التالية هل..... سيعود عز لعاصي بعد كل شيء سار...... هل ستوافق أم ستندلع الڼار مرة أخري في السابق الڼار اشتعلت بقلبة فاحټرقت جدرانه وابتعد سكانه وهو كما هو يقف الآن ينظر فقط ولكن ذلك القلب المشتعل يهتف ويصيح ويقسم أنه محرم وسيحرم على من هجره بختيارة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلس على تلك الأريكة ينظر إلي من حوله مشاهد متعددة عجوز تجلس بجانبه تقرأ في أحد الكتب و بعض الفتيات يرقدون و أطفال يلعبون و.... حبيب يعانق حبيبته من الواضح أنه زوجته فبطنها ظاهرة تحمل في أحشائها قطعة منه والآخر ينظر لها بحب... نظر لهما و ابتسم ماجد مهران

المغوار يجلس يشاهد ذلك المنظر ويبتسم كم كان يشتاق ليعيش تلك اللحظة حلم لأيام و الحلم فارقة سنين وبسببها هي هند غنيم وحدة تنهد بخفوت و أغمض عينيه و صورتها وهي تضحك وترقد تظهر أمامه يتذكرها ويتذكر لحظاتهم ويقسم أن مع تلك الذكريات يشعر پألم لا يحمل في ذلك المطعون ...... فهو رجل نزل من عرشه لأجلها ولا يعرف كيف ولا متي استطاعت هي أن تحتل ذلك العرش لتصبح ملكة علي عرش قلبه ولكنها رحلة بعيدا ولم تنظر خلفه للذي قالها لها هي من دون النساء ولكنها رحلت ولم تهتم بمن خلفها فتح عينيه لينبعث منها
تلك الشرارة الحاړقة و بنبرة وعيد هتف بخفوت 
والله لكل لحظة ۏجع و ألم عشتها لتعيشي شكلها يا..... يا بنت آل غنيم 
......................................................................
دلفت إلي تلك الغرفة بخطوات مثقلة تنظر لصغار بحب اتجهت إلي فراش الصغير تعدل الغطاء و الوسادة ثم قبلته بحب وعي تبتسم ثم نظرت إلي الصغير واتجهت إليها بخطوات مثقلة وقد غلبتها دموعها و هي تجلس بجانبها تمسد علي شعرها الطويل بلونه الذي ورثته عنه هو كل شيء بها يشبه معاد لون عينه المحبب له كما يقول كان يعشق ذلك اللون فهي مزجت كل شيء بينها وكان القدر يسبت لها انها هي وهو سيظلون في ربات إلي الأبد ....... احتضنها في
أحضانها و هي تتمتم و 
أنا أسفه يا روح ماما ماكنش ينفع أعرف حد خبيتك عن الكل عشان تبقي قدام عينه بس صعب اوي صعب أن أعملك بحساب عشان محدش يعرف خاېفة اوي يعرف ويخدك مني خاېفة يا روحي تبقي انت السلاح اللي بيحربني بيه عشان كده مش قدرة أرجع مش قدرة 
احتضنت الصغيرة بين ضلوعها وأخذت تنظر لوجها الحبيب و تتذكر ذلك اليوم حين أخبرتها الطبي أنها حامل و............ !!
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 32
احتضنت الصغيرة بين ضلوعها وأخذت تنظر لوجهها الحبيب و تذكرت ذلك اليوم حين أخبرتها الطبيب أنها حامل.
عاصي
قالها بنبرة حزينة على أخته التي يراها أم عينه ټنهار باكية بأحضان الصغير .
نظرت إلي مصدر الصوت فكان أخيها يقف على بابا الغرفة ينظر لها بنظرات حانية فمسحت وجنتيها بسرعة حتى لا يري تلك الدموع المتساقطة من عينيها ولكنها لم تستطيع أن تمنع حزن عينيها من الظاهر ولا تلك الشهقات المرتفعة ولكنه هو حسم الأمر بتقدمة إليها و النظر في تلك العينين التي يعشقهم عينيها عندما تنظر لهم تشعر أن الله خلقها هكذا لتكون مميزة عن جميع النساء الأرض وللعجب أبنتها مثلها في كل شيء تقدم إليها و لم يتكلم بل أنحني إليها و مسك يدها وسحبها إلي الخارج.......... جلست أمامه فنظر لها بحزنها ثم تكلم وهو يسلط أنظاره عليها و 
عاصي
نظرت له ومازال الحزين يخيم علي قسمات وجهها فأكمل 
ليه الدموع ليه مصره تحسسيني بالعجز .
لا يا آدم أنت مش عاجز أنت كل حاجة لنا بس.... بس أنا يا آدم خاېفة من كل حاجه وخاېفة من اللي جاي خاېفة على بنتي و حسة أنها ممكن تروح من بين إيديا بعد كل اللي عملته عشان تفضل جنبي وفي حضڼي أنا خاېفة يا آدم خاېفة
اقترب منها بسرعة وعانقها بشدة وهو يرتب علي خصلاتها القصيرة ويقول بعاطفة 
محدش هيقدر يخدها منك يا عاصي دي بنتك صحيح أنا ماكنتش موافق على الموضوع من الأول بس صدقيني لو آخر نفس فيا محدش هيقدر يخدها منك متخفيش أنا جنبك
واحتمت في أحضانه وهي تتذكر جيدا ذلك القرار الذي حسمت قرارها به علي الرغم من رفض آدم لهذا القرار ولكنه ظل بجانبها إلي تلك اللحظة.
حين استطاعت أخيرا أن تفتح عينها لتتذكر ما مر عليها تذكر ذلك الچرح النازف و تلك الأوجاع وكل شيء ومن رجل عشقته بعدد ساعات عمرها كانت مسطحة علي ذلك الفراش فنظرت حولها كان آدم يقف مع الطبية يتكلمون بصوت هامس ومعالم وجهه تدل علي الڠضب عندما نظر إليها ابتسم بخفوت وتقدم إليه وبجانبه تلك الطبيبة الشابه التي ابتسمت بحب وقالت بنبرة مرحه 
ماما صحية أهي الحمد لله علي سلامتك
نظرت عاصي لآدم بعدم فهم فنظر لها بحنان وهم يقبل يديها فأكملت الطبيبة 
الدكتور آدم عرف تفاصيل حالتك لازم تاخدي بالك من نفسك أكتر من كده وتحاولي تبعدي عن أي ضغط نفسي لأن ده غلط علي البيبي
اتسعت عينيها بشدة وهي تنقل عينيها بين أخيها و الطبيبة ووجدت الدموع تهبط من عينيها ولا تعلم سرها هل هي دموع فرحة أم دموع صدمة أم دموع من تلك الآلام الحاړقة كلما تذكرت ذلك المنظر و تذكرته هو زوجها المعذب لقلبها و لا تعلم كيف نظرت إلي الطبيبة وقالت 
ممكن لو سمحتي مش عايزة حد يعرف أن حامل
نظرت الطبيبة بعدم فهم حين نظر آدم لأخته التي نظرت له بترجي فقالت الطبيبة مقاطعه 
بس زوج حضرتك لازم يعرف لأنه كان

مصير أن يبقي معاك وشكله قلقان جدا و
من فضلك مش عاوزة حد يعرف ان حامل
بس
أبتعد آدم عن أخته وهو ينظر إلي الطبية ثم اتجه إلي أخر الغرفة فنظرت الطبية لها ثم ابتعدت هي الأخرى تلحق به وبعد لحظات خرج آدم ولحقت به الطبية وأخيرا لها الحرية المطلقة فيما ستفعل وجدت نفسه تكتم تلك الأنفاس الحارفة بتلك الوسادة ثم تصرخ صرخات مكتوبة موجوعة صرخات مدوية تريد أن تشفي تلك الجراح تريد أن يمحي كل شيء من تلك الذاكرة تريد... تريد.... تريده هو تريد أن تبشره بطفلة الأول تريد أن تكتم أنفاسها داخل أحضانه تريده هي
الآن بحاجه إليه وصوته الآن يصل لها
يريدها يريد أن يراها لا بالله هي لا تريد أن تري تلك
النظرات التي تضعفها وتجعلها ضعيفة هاشة هي لا تريد شيء الآن سوى أن تغيب عن تلك العالم وتصحب معها طفلها ...... تلك الأيام تتذكرها جيدا تتذكر نظراته ذلك اليوم الذي جاء بأمر من جدة كان يوم حافل بالأحداث بدائية من مشاجرة عز الدين وآدم الذي طلب منه أن يطلقها بدلا من اللجوء للقضاء والمحاكم و النهاية ذلك الشجار بينهم و تلك الحقيقة حقيقة مصطفي مهران التي ما زالت لم تصدقها بعد فحين هتف عز الدين بوجهه آدم 
مش هطلقها يا آدم عاصي مرآتي هي عافية
احسبها زي ما تحسبها بس هتطلقها و انهاردة يا عز
مش هطلقها واللي عندك اعمله
يبقي أنت اللي
تم نسخ الرابط