احتضنها الۏحش
المحتويات
تقولي له انك مش جاهزة
نور مش عارفه قررت أقوله بعد الكتب الكتاب بس الواد لما بيقرب مني بحس بكهربا في جسمي
تمارا يبقي كده خاېفة مش مش جاهزة
نور بضجر تفتكري
تمارا متخليش ذكرياتك مع سامر تأثر عليكي
نور بتأثر ماشي المهم عندك منوم
تمارا يا بنتي اجبلك منين
كانت علياء تجلس قبل أن يدق الباب فنهضت نحوه وعندما فتحته قالت خير يا ابني
علياء نور مين يا ابني
سامر لرجاله فتشوا البيت ده
دلفوا المنزل وبدأوا بتحطيمه والبحث عن نور فقالت علياء پغضب انتوا اتجننتوا أنا هبلغ البوليس
اقترب منها سامر وقال قولي لنور أنها لو تحت الأرض هجبها
قالها سامر ورحل تحت سب علياء
مراد افضلي قولي مراد كده لحد ماتندمي
مراد انتي متعرفيش كل ما بتقولي مراد ببقي عاوز أعمل ايه
نور بدلع ايه
مراد تعالي وأنا أقولك
نور بقلق لأ يا مراد استني
مراد مالك يا نور
نور مفيش بس أنا جعانه
زفر في الهواء وقال ببرود انتي مش عايزاني يا نور
نور بدموع مش فاهمة
مراد لأ فاهمة لو مش عاوزاني أقرب
قوليها وأنا أبعد
مراد ردي يا نور
لم تجيب فصړخ بها بقولك ردي
اڼهارت أرضا وقالت أنا خاېفة
قالتها وبدأت في البكاء فتنهد مراد وهبط نحوها قائلا بحب قومي يا نور
نظرت له نور ايه هطلقني
ساعدها مراد علي النهوض وهو يقول يعني بعد ما اتجوزت بصعوبة اتطلقك بالسهولة دي
نور بدموع مختلطة بالخۏف طب هتعمل ايه
ابتسم مراد وقال ولا حاجه يا حبيبي هندخل ننام علشان بكرة ورانا يوم مليان
مراد عندنا فسحه بكرة
نور بفرح وقد نسيت ما حدث بجد يا مراد
مراد بعشق بجد يا قلب مراد
انتهت تمارا من تناول العشاء تحت نظرات جاد التي جعلتها تتوتر وكادت تصعد لأعلي فقال جاد بصوت بارد استني يا تمارا
توقفت تمارا وقالت نعم
جاد بتوتر ممكن نتكلم في المكتب
دلفت تمارا المكتب وخلفها جاد
جلس أمامها وقال أنا ايه بالنسبة ليك
تمارا بتوتر ايه تقصد ايه
جاد بضيق كلامي واضح يا تمارا
تنهدت تمارا وقالت مش عارفة
جاد يعني ايه مش عارفة هو سؤال أنا بالنسبة لك ابقي ايه
تمارا انت بالنسبة لي
جاد پصدمة نعم
يتبع
واحتضنها الۏحش
عزيزة محمد حجازي
واحتضنها الۏحش 7
دلفت تمارا المكتب وخلفها جاد
جلس أمامها وقال أنا ايه بالنسبة ليك
تمارا بتوتر ايه تقصد ايه
جاد بضيق كلامي واضح يا تمارا
تنهدت تمارا وقالت مش عارفة
جاد يعني ايه مش عارفة هو سؤال أنا بالنسبة لك ابقي ايه
تمارا انت بالنسبة لي أخويا
جاد پصدمة نعم
تمارا بتوتر ايه
جاد امال كتب الكتاب ده كان ايه رباط أخوه
تمارا لو سمحت متتريقش وبعدين انت سألت وأنا جوبت
جاد بضيق اطلعي بره
تمارا ايه
جاد بره يا تمارا
زفرت بضيق ثم توجهت نحو الباب والتفتت قبل أن ترحل قائلة علفكرة أنا منستش القلم
قالتها وصعدت غرفتها وظلت تبكي حتي دق هاتفها فأمسكته وأجابت
تمارا أيوة يا ماما
علياء كتك مو يا بت انتي بنتي مش لاقيكي علي باب جامع
ضحكت تمارا وقالت خلاص بقي يا لول متزعليش
علياء بضيق لول في عينيك
تمارا خلاص بقي انتي عاملة ايه
علياء
الحمد لله بخير انتي ايه أخبارك
تمارا
كويسه يا ماما
علياء بجد يا قلبي
تمارا بدموع بجد يا ماما مفيش حاجه أنا كويسه
تنهدت علياء ثم قالت بصي يا تمارا البنت لما بتتجوز حياتها بتتغير ١٨٠ درجة يمكن دلوقتي مش هتعرفي تتعودي على طباع الشخص اللي معاكي لكن بكرة هتعرفي تتعاملي معاه وتحفظيه
تمارا بس ده صعب أوي يا ماما
علياء بغيظ يا بت بطلي هبل اهو مهما كان راجل
تمارا وهي تمسح دموعها يعني ايه
علياء انتي هبلة يا بت استخدمي سلاح أي ست
تمارا پغضب اعمل ايه يعني أرقصله
علياء والله تبقي جدعه
ضحكت تمارا وقالت انتي عسل أوي
علياء طبعا استهدي بالله والله جاد ده طيب بس محتاج اللي يطلعها
تمارا هي ايه
دي
علياء پغضب روحه طلعيها وريحيه
تمارا ماشي يا قلبي
علياء أنا عاوزة أقولك حاجه
تمارا بقلق ايه
علياء سامر جيه هنا وكسر البيت بيدور على نور
تمارا بفزع ايه طب وانتي كويسه
علياء يا بت ما أنا بكلمك اهو زي القرد
تمارا ماشي يا ماما انا هبلغ نور
علياء هي عندك
تمارا تبقي احكيلك بعيدن
علياء تمام تصبحي على خير
تمارا وانتي من اهله
في صباح اليوم التالي هبطت تمارا لأسفل وهي تبحث بعيناها عنه حتي وجدته يعمل علي الحاسوب
تمارا بغيظ جاد
جاد ولم يبعد نظره عن الحاسوب اممم
تمارا أنا زهقانة
جاد وهو ينظر لها بضيق وأنا اعملك ايه
تمارا خرجني انا مش جايه لندن علشان أقعد في البيت
جاد مش هينفع النهاردة
تمارا ليه في حظر تجول
جاد لأ بس مش عايز حد يعرف أن موجود في البلد قبل بليل
تمارا بتعجب اشمعنا بليل
جاد وهو يحمل حاسوبه علشان الحفلة
كاد يرحل ولكن وقفت أمامه وقالت وهي تميل هو انت رايح حفلة
جاد وهو يبتسم بمكر اممم بس لوحدي
تمارا بغيظ ليه يا جاد
جاد كده مش باخد معايا عيال
تمارا يوووه بقي يا جاد
جاد بتمثيل وسعي
تمارا والنبي بص هعملك كل اللي انت عاوزه
جاد بخبث كل اللي أنا عاوزه
تمارا اه والله و قالتها ثم ابتعدت عندما فهمت مقصده
وقالت لأ طبعا
جاد انتي فهمتي ايه أنا هخليكي تعمل لي مساج
تمارا مساج
جاد اممم طبعا ده لو غيرت رأيي
قالها وهو متوجه لغرفته فقالت بضيق عيل بارد
مين ده
التفتت تمارا نحو الصوت فقالت بضجر خضتني يا هاني
هاني وهو يعيد خصلات شعره للخلف مرعب مش كده
ضحكت تمارا وقالت بس يلا انما انت متشيك كده ورايح فين
هاني بغمز هقابل المزة
تمارا بتهزر
هاني عيب ده انا هاني الفايد يا عمري
هاني بيلا راسيل
تمارا ايه راسيل ده
هاني مش عارف بس تقريبا بنت رجل أعمال اسمه نيكولا راسيل تقريبا
تمارا اممم طب يلا شد حيلك
هاني وهو يرحل عيب عليكي انتي آخر الأسبوع هتبقي تيتا
استيقظت نور وهي تشعر بشئ يتحرك على وجهها وعندما فتحت عيناها وجدت مراد يمرر يده علي وجنتيها برفق فابتسمت بخجل
مراد بحب صباح الخير
نور بنعاس صباح النور
مراد ياه لو الواحد يعيش باقي عمره كده
نور مش هتمل
مراد وأنا أقدر أطول
نور بخجل طب خليني أقوم
مراد بمكر ليه ما لسه بدري
نور مراااااد
مراد قلبه
قالها وهو يفسح لها المجال لتنهض وتوجه هو نحو المطبخ لإعداد الطعام
دلفت نور المرحاض وهي تبتسم سعادة لم تكن تتوقع أن يتفهمها بهذه السهولة وابتسمت عندما دلفت خارج المرحاض وهي تتذكر كيف كان يهمس لها بكلمات حبه حتي تنام
ضحك مراد وقال بيه كرلس قاعد معاكي أنا مسلم علي فكرة
نور طب ايه ده طعمه وحش
مراد دع لحمه بعصير
العنب
مراد خلاص خدي البلانكيت
نور وده ايه
مراد ده لحمة بالصلصة عادي
نور وهي تمسك بالملعقة اه كده ماشي
كانت تمارا تعبث بإحدي الكتب وهي تري جاد يجلس أمامها فتنهدت بضيق وحاولت أن تزعجه
فقامت برفع قدماها علي الحاسوب الموضوع علي قدمه وهي تتصنع عدم التركيز
فوجدته يمسك قدماها ويلقيها أرضا فأعادت الكره فأمسك قدماها مرة أخري وألقاها أرضا ففعلتها مرة أخري ظنا منها أنه سيلقيها
جاد بمكر انتي بتعملي ايه
تمارا بتوتر بقرأ رواية
جاد وهو يقترب منها أكثر وهي الرواية علي رجلي
تمارا لأ طبعا في ايدي
جاد طيب أنا هسيبك وانتي هتقعدي محترمة ماشي
تمارا وهي تهز رأسها ماشي
جاد شاطرة
مش لاقيها يا أمي
سامر وأنا عايزها هيا
رحاب بتهكم أنا مش عارفة عجبك فيها ايه
سامر ملكمش دعوة
قالها ورحل فقالت رحاب لو كانت اتجوزته كانت زمانها بتخدمني دلوقتي بدل ما حازم بيزعق في الراحة والجاية
شادية يا بت قولي له عاوزة خدامة
رحاب مش راضي يا ماما
دلف حازم المنزل وهو يقول رحاب انتي فين
رحاب أنا هنا يا حازم
حازم وهو يجلس ازيك يا حماتي
شادية بقرف الله يسلمك
حازم هو في ايه يا حماتي مالك مش قبلاني كده ليه
شادية وأنا مالي بيك
رحاب حازم سيب ماما في حالها
حازم انتوا احرار معلش يا رحاب جهزي لي الحمام
رحاب بغرور ما تقوم تجهزه لنفسك
حازم أجهزه لنفسي ماتقولي حاجه يا حماتي
شادية هي عندها حق هي مش خدامة عندك
حازم بس ده واجبها
شادية يعني هيا لو قالت لك قوم جهزي لي الحمام هتجهزه ليها
حازم لو تعبانه هعمل كده بس هيا مش تعبانه ثانيا زي ما هيا بتتطلب مني حاجات مش من طلبات البيت بجبها ليها ليا الحق أنها
تخدمني
شادية وأنا بنتي مش خدامة
حازم وأنا مقولتش كده بعدين أنا مجبتش بنتك من السرايا بنتك عايشة في نفس المستوي اللي كانت عايشة فيه
شادية والله قومي يا رحاب لمي هدومك
رحاب ماشي
حازم هو ايه اللي ماشي ملكيش راجل ولا ايه
رحاب يعني هتمنعني
حازم پغضب لأ مش همنعك بس يا بنت الناس لو خرجتي من الباب ده مش هتشوفي عتبته وابنك كمان هتسيبيه
رحاب بتهكم وهو مين قال لك أن أنا هخدو معايا
دلف سامر احدي العمارات وهو ينظر حوله كأنه يهاب أن يراه أحد
دلف سامر احدي الشقق وقال يا ندي
ندي أنا هنا يا سامر
توجه سامر نحوها وقال
ايه الجمال ده
ابتسمت ندي بحب وقالت أنا عندي ليك مفاجأة
سامر بغمز ايه
ندي أنا حامل
صفعها و
يتبع
عزيزة محمد حجازي
واحتضنها الۏحش
واحتضنها الۏحش 8
دلف سامر احدي الشقق وقال يا ندي
ندي أنا هنا يا سامر
توجه سامر نحوها وقال ايه الجمال ده
ابتسمت ندي بحب وقالت أنا عندي ليك مفاجأة
سامر بغمز ايه
ندي أنا حامل
صفعها وقال انتي اټجننتي
ندي پصدمة انت بتضربني
سامر واقټلك كمان
ندي ليه يا سامر
سامر الولد اللي في بطنك لازم ينزل
ندي وهي تضع يدها علي بطنها لأ مستحيل
سامر وهو يشد ذراعها هو ايه اللي مستحيل أنا مش معترف بيه
ندي پبكاء ليه يا سامر
سامر أنا كنت بتسلي مش أكتر
ندي بس احنا متجوزين
سامر انتي طالق بالتلاته كده مطلقين والولد ينزل أحسنلك
قالها ورحل فسقطت ندي أرضا تبكي بإنهيار
في المساء كانت تمارا تجلس بملل قبل أن تدلف عفاف الغرفة قائلة يا هانم
تمارا في ايه يا عفاف
عفاف وهي تضع الصندوق الذي بيدها البيه بعت لك ده وبيقولك تبقي جاهزة تمانية
تمارا وهي تهز رأسها تمام
عفاف عايزة أي حاجه
تمارا اه مين هيساعديني
عفاف خلاص ماشي
جلست
متابعة القراءة