الوهم
السرير واثنين فوتيه بينهما منضده و غرفه للملابس وحماما وتسريحه كبيره متوسط الحائط فهتفت وقالت طيب احنا هنام ازاي ما يصحش ان احنا
فقاطعها وقال في ايه يا اسيا انت مكبره الموضوع ليه ما انا قلت لك ان انا ما بفكرش في الحاجات اللي في دماغك دي ما تنامي في الحته اللي تعجبك فوق السرير تحت السرير نامي في الحته اللي انت عايزاها انت لو نمت على السرير انا بالنسبه ليا عادي احست بالقهر من كلامه وداس دون وعي علي ۏجعها الوهمي كلكوع كبير فها قد لاحت معالم حياتها وانه بدا يحس بانها لا تفرق له شيئا حتي لو نامت بجواره فهو رجل واكيد حس انها لا تثيره لتشعر بالۏجع ربنا يشفيكي ياختي و بالحرج الشديد هنا دخلت واخذت ملابسها واخذت بيجامه بيتيه طويله باكمام وضعت حجابها على راسها وخرجت تفرك في يديها ليدخل هو ايضا الحمام يغير ملابسه وظلت تنظر الى السرير ولا تعلم ماذا تفعل وكيف تنام بجواره لتتنهد بغلب شديد نامي يا اسيا هو اصلا قال لك ان انت مش في دماغه ولا تهميه كست انت مش ست في عينه هو قال كده يا ولاد احمدي ربنا ان هو قال لك كده وهو عند كلمته مش هيحصل حاجه حتى لو قربت منه مش
خرج ليجدها تهيئ السرير وتضع المخدات بينهما و يستمتع بسذاجتها فهو مزاجه قد تغير تماما بعد الزواج واصبح مراقبتها يمتعه واتجه
بهدوء الى السرير وهي ايضا
ليهتف و انت هتنامي كده لم تفهم فاشار الي طرحتها احست بالحرج واقترب منها فجاه وشال طرحتها لتبهت وتتراجع وتخفض وجهها لينبهر بشلالات الشمس الجميله التي تسقط وتتدلي علي كتفيها كانت ساحره ليتجمد لفتره من كتله الجمال وانوثتها الجميله انثي وديعه براقه بتاج من الشمس الجميل ايه الجمال ده هو فيه كده قلبك يا مراد ليتنهد ويسيطر علي نفسه ويقول ويحاول ان يكون جادا اظن ماينفعش
البارت الحادي عشر بقلمي ميفو السلطان
بدات هيا في الاستيقاظ وقامت وجلست تفكر قليلا لتحمد ربها انها بعيده مطمئنه وان مراد سيحترمها دا احترمك احترام وانها ستعيش حياه هادئه لتشعر براحه اخيرا لتقوم وتغتسل لتلبس فستانا جميلا يبين ملامح وجمال جسدها ورفعت شعرها وكانت هناك خصلا تتدلي منه بعشوائيه ووضعت ملع شفاه فارادت ان تبدو كعروس كما قال لها فكانت خلابه ساحره ظلت تنظر لنفسها في المرأه فكانت لا تري نفسها جميله بخت كان ربنا خدك يا اكمل الكلبياللي مابتعرفش كانت تقف متخبطه في مشاعرها تجاهه لترفضها لاتستطيع ان تكن مشاعر لاحد ولا ان يكن لها احدا مشاعر فلا يوجد عندها هذا النوع من المشاعر لاحد و ظلت تنظر الى نفسها في المراه لتبتسم بحسره علي منظرها فما هي الا مسخ يثير اشمئزاز الرجال ادعولها يا ولاد دا عايزه طالعه لعرفه نزلت بهدوء مع تاليا تاخذها في احضانها لتحس فعلا انها اصبحت امها لتنزل لتجد السيده حكمت علي مائده الطعام لتجري تاليا لتجلس تقبلها لتقول لها والدته مراد في المكتب يا حبيبتي هاتي جوزك يفطر وتعالي رنت الكلمه برجفه في قلبها جوزك مالك يا اسيا اټجننتي يلا ناديله عشان نخلص دا ايه حرقه الاعصاب دي روحي يا غلبانه ۏلعي فيه اكتر بعبطك ده
لتقترب منه بهدوء ولا شعوريا لتضع يدها علي كتفه فظنته نائما وتنحني قليلا لتهمس مستر مراد مستر مراد ليفتح عينيه فجأه لتتراجع بسرعه من الخجل فكانت قريبه بشده ليتوقف هو زمنه في تلك اللحظه السيحان مع قرب البت جبله تشنج في الاربطه حد يلحق اربطة الواد ولم يحاول ابدا ان يخفي نظراته المشتعله اليها فكانت تشع نورا وجمالا فاحست بالاحراج ولم تفهم نظراته الحزينه ماحدش بصلها قبل كده هتعرفي منين يا غلبانه ظل ينظر اليها بتمعن يري كل شئ جميلا وقلبه سيخرج من مكانه فاول مره يراها تلبس شيئا يبرز جمال فهمست بحنان حضرتك كويسهو عاد هيبقي فيها كوسان مراد خلاص سافر
اغمض عينه من جمال همسها و ظل صامتا وقال بلا وعي لا خالص انا ماعتش كويس
هنا رفعت وجهها هتفت بقلق ليه حضرتك فيك ايه فيه شياط شياط يا قلب امك
فتنهد وضحك وقال حضرتي بيقول لحضرتك وحياه النبي ماعاد قادر
لتقطب وتقترب منه هو ايه ماعتش قادر قلي اساعدك
ليهتف بغلب لا والله لو قلتلك هتروحي مني اعمل ايه يا رب بقه اعمل امبليه وهات مهدئ بجنيه
لتهتف اروح فين مانا قدامك اهوه يا بت ام الغباء الواد بيفرفر يا كبد امه
ظل ينظر اليها وتنهد اخيرا ليهتف لا كده كتير مفيش فايده والله ثم مسك يدها وشدها وخرج بها من المكتب وهيا تشتعل من داخلها ولا تعلم ماذا بها
لتقابله تاليا صباح الخير يا بابا شفت اسيا حلوه ازاي
لينظر اليها ليدق قلبه بشده و هيا تقف خجله من فعلة تاليا ليشدد علي يدها ويقبلها ويقول اسيا طول عمرها حلوه واخذها في احضانه وهيا متجلده وتحس پالنار بداخلها وانها لا تتحمل كل ذلك ليجلسها في مكانها ليقبلها من خدها بهدوء ويعود ليجلس ولا يحيد عينه من عليهاماتتلم اواد امك قاعده
لتهمس لوالدته وتصبح عليها ظلت صامته تشتعل وهو في دنيا غير الدنيا لا يعلم ماذا فعلت به تلك الجميله التي دخلت عليه بطلتها الرائعه وشعرها المتهدل على كتفيها لتقلب حاله ويحس برقصه في قلبه كانت في ذلك الوقت تشعر بالحرج الشديد واحمر وجهها وبدا يحاول ان يكون طبيعيا ولكنه كان يجلس و قلبه يشتعل من يوم يا ولاد امال بعد يومين هتعمل ايه يا واد بدا الجميع يتكلم و تاليا تثرثر وتضحك في جو من الالفه وهو يحاول اشراكها في الكلام وكان يضع يده على يدها بين الحين والحين وياخذها الواد قلبه بيوجعه عايز حد يدلعه لتنظر اليهم والدته بالسعاده كما كان هو ايضا سعيدا و ادرك تماما انه اتخذ القرار الصحيح وان قرار الزواج هو فعلا ما كان يجب ان يفعله وانه في سبيل لاتخاذ قرارا اخر سيغير من حياتهم معا فهو يشعر بانه طاير وملامستها تلهبه واثارته بالجنون كان يريد دايما ان يتلمسها ليخفض نبض قلبه ولكن في كل الحالات يشتعل كان سعادته تطفح علي وجهه كان يومه كله اجازه فقرر قضاءه بجانبها وذهبا ليجلسا معا جميعا كانت تاليا تلعب عالارض بلعبها وامه تشاهد التلفاز اما هي فجلست لياتي هو ويجلس بجوارها علي ذراعها لتتخشب من فعلته لينزل علي اذنها اهدي امي قاعده امك برضه لتتنهد وتستسلم وجلست تشاهد الفلم اما هو فلا يري ولا يحس بشئ سوي بتلك الجميله في احضانه فركن وجهه علي راسها وقلبه سيخرج من مكانه وكل حين واخر يقبل راسها كان في عالم اخر وملمس ذراعها يلهبه كان قلبه سيخرج من مكانه ليهتف يا ربي بقه
لترفع راسها وتقول ايه ايه
ليهتف بغلب مفيش يا اسيا وتنظر امه اليه ليغمض عينه لتقول مالك يا حبيبي انت تعبان
ليستجمع نفسه لا بس مرهق شويه
لتقول امه حد يتعب والقمر جنبه كده
لتخجل اسيا لتهتف الام ايه يا اسيا مش واخده بالك منه والا ايه كانت تشعر الاحتراق والخجل
ليقول لا ازاي يا امي دا اسيا في العين والنني مش كده يا اسيتي لم تعرف اين تذهب وماذا تقول لتهمس وهيا ټموت من هول ما يفعله هاه اه اه
ليضحك اهو يا امي معذباني اقلها يا اسيتتي مش تقلي مرادي قلبي اي حاجه
لتضحك الام بس يا واد البت قلبت طمطمايه
ليهتف اشمعني تاليا طول النهار يا قلبي يا روحي مفيش حاجه لمراد خالص والا ايه احست انها ټموت بين يديه وكلامه سيوقف قلبها
ليهتف بمرح طب والله بقه يا اسيا ان ما قلتيلي زي تاليا لاخد تاليا واطفش
لتهتف وتهمس ماتبس بقه
ليقول طب يا امي عايزه حاجه هاخد بنتي وامشي
لتهتف امه بضحك يا بنتي قوليله اي حاجه
ليشدها هاه هتقولي والا اخد البت واللله همشي انا حالف لتهمس وهيا ستموت طب خلاص خلاص عيب بقه
ليضحك ويقول طب بلاش قلبي دي تقيله شويه
لتضحك الام بشده والله لو عيل صغير ما هيعمل كده لتهتف الام اخلصي دا زي العيال انا عارفه مش هيهمد ايوه يا حاجه لاغينا كده الله يسترك اشتغلي اشتغلي
كان وضعها صعب وامه تنظر اليهم سعيده لتتنهد بغلب لتقترب منه بهدوء وهيا ټموت وتقبل خده ليلتفت ببطئ لتقع لتحس انها سيغمي عليها وتشهق لتصدح ضحكته خلاص يا امي اسيا هتسورق يومين نقعد بقه نتفرج علي الفيلم ايه ده يا عم انت بقه هو فيه كده اما هيا فقد ماټت تقريبا من الخجل وانشلت تماما هو اټجنن هو بيعمل كده ليه هو يعني لازم يمثل اوي كده قدام مامته بيمثل لا دي انا بضحك ودول انتو لا مش هستحمل كده انا لازم اكلمه بجد ايه ده فالغباء طفح اهوه اعاقه فكريه معديه هيا معديه واحنا نقول لا لا ففكرت ان كل مافعله امام والدته ما هو الا تمثيل لاسعادها كما قال لها انه يريده زواجا حقيقيا فهي ايقنت مش عارفين ايقنت منين بس هيا ايقنت وخلاصانها لا تمثل له شئ فلتتصرف علي هذا الاساس وتحاول ان تقف تلك الرجفه التي تجتاحها عندما تكون بجانبه خصوصا بعد ان بدا يلمسها فلمسته حانيه ولم تعهدها من احد فكان اكمل لم يعلمها الا كل ما هو بشع ولكن قد جاء رجلا عن حق يعرف معني الانثي ومعني الدلال ومعني ايقاظ المشاعر لتتحسر علي حالها ماهو كان معاها نصيبه مابتعرفش
ليمر بعض الوقت ويذهب لمكتبه لتشعر اخيرا انها ارتاحت بعد تلك الحړب الطاحنه بداخلها وملامسته بهذا القرب نهشها من داخلها لا تعلم ماذا حدث لها وما هذه الرجفه وهذا الشعور لتقرر انها لن تحتمل هكذا لتذهب اليه وهيا ټموت خجلا كان هو جالسا يضع يده علي فمه والسعاده ستخرج من صدره دا قلبي رقيق وصغنن ايه اللي حصل بره ده البت مالها رقيقه كده اه يا غلبك يا مراد مالي اتشقلبت كده وحالي اتقلب ايه اللي ۏلع