الماضي المحزن ج2 بقلمى سهير على

موقع أيام نيوز

فى وسط الحجرة وتقوم نجلاء بغلق الباب خلفها وتقول لها بټهديد مفيش داعى ياحلوة انك تروحى لمروان وتحكيله حاجة واسمعينى كويس عشان تنفذى ال حقولك عليه 
نهلة وقلبها ينبض من الخۏف انتى عايزة منى ايه اوعى سبينى عايزة اخرج 
نجلاء عايزة تخرجى تروحى فين يامدام نهلة تبتلع نهلة ريقهابخوف وتوتر ثم تكمل نجلاءبعد ان جلست على الفراش واضعة ساق على ساق وتقول بامر انتى لازم تتجوزى مروان اما حبيب القلب حمدى سبيهولى انا حعرف اسكته ازاى 
نهلة باستغراب طب وانتى حتستفيدى ايه من كده انا كنت فاكرة انك حتطردينى بعد ما سمعتى كل حاجة سهير على 
نجلاء ملكيش دعوة دى حاجه تخصنى انتى تنفذى وبس لحسن تروحى فى داهية
نهلة وان رفضت
نجلاء بابتسامه من جانب شفتيها بثقه وغرور مش حتقدرى ترفضى لانى بتليفون صغير ابنك حيموت
وضعت نهلة يدها على فمها بزهول مما سمعته ما هذا هل هذه انسانه التى تقف امامها ام شيطانة سلطها الله عليها بسبب ذنبها الذى اقترفته لم تسطتع نهلة النطق فماذا ستقول
بقلمى سهير على 
نجلاء شاطرة السكوت علامة الطاعة خلى بالك انا عينى عليكى اى حركه كده ولا كدة حتروحى فى داهية ثم ربتت على خدها بټهديد وتركتها وانصرفت وتسمرت نهلة مكانها فهى فى موقف لا يحسد عليه ماذا
تفعل فهى بين ثعبان وعقرب يريدان ان ينفثو سسمهما فيها لم تستطع فعل شئ ال الدموع التى نزلت من عينيها بغزارة 
ظلت تناجى الله ان يفرج كربها قامت وصلت لعل الله يتقبلها فقد تابت وانابت ولكن ذنبها مازال يطاردها انها تكفر عنه فكل ما يحدث لها تعتبره اڼتقام من ربها وكانها هى الجانية وليس المجنى عليها ولكن هى تتعترف انها اخطأت خطأ كبير فى حق نفسها وحق اسرتها وتذكرت اسرتها تذكرت والدتها الحنون ترى ماالذى حدث لها بعد مصيبتها واخيها ابراهيم هل يبحث عنها لينتقم منها نبض قلبها بشدةمن الخۏف 
بقلمى سهير على 
وفى مكان ما كان يجلس ابراهيم اخو نهلة بالقرب من قبر والدته التى توفت بسبب صډمتها فى ابنتها كان ابراهيم يبكى وهو يحدث رو والدتها ويقول لها ارتاحى يااما فى نومتك انا لقيتها خلاص فى الطين والخلتنى مش قادر ارفع عينى فى حد بسببها خلاص ياما 
هكذا نهلة اصبحت بين ثنايا الرحا الكل عليها ترى ماذا ستفعل وكيف ستنجو من هذا كله
كانت تجلس على فراشها وابتسامه ظافرة تداعب شفتيها تفكر كيف تروض هذا الحمدى تفكر بلقاءها به وكيف تسخره لاغراضها انتفضت فجأه عندما قال لها زوجها سليم ال واخد عقلك 
نجلاء اعععععه ايه ياسليم خضتنى 
سليم ليه بقى كنتى سرحانه فى ايه لدرجة انى عمال اكلمك وانتى مش واخدة بالك قالت نجلاء وقلبها يخفق بانبها لوصولها الى بغيتها خلاص ياسليم تكه واحقق كل ال انا عايزاة 
سليم بعدم فهم ازى مش فاهم يعنى 
نجلاء بكرة ياحبيبى حتعرف 
سليم وهو يشد عليه الغطاء امممم اما نشوف عمايلك حتودينى لحد فين ياخوفى يابدران ليكون اخر عشا تصبحى على خير
نجلاء وهى تمط شفتيها بضيق اهو ده ال انت فالح فيه بكرة حتشوف انا حعمل ايه
سهير على 
فى اليوم التالى 
تسير نهلة فى الحديقة وعقلها شارد تفكر فى المأزق الذى هى فيه خائفه متوترة قلقه حتى تشعر فجأه بأن الضوء قد حجب عنها لان هناك يدين اغمضت عينيها ففزعت وكادت ان تصرخ وهى تحاول ان ترفع اليدين عن عينيها ااااااه مين 
مروان ماتخافيش ياخلود دانا رأى وجهها قد اصفر من الخۏف فاندهش لخۏفها مالك
ياحبيبتى انا اسف ان كنت خوفتك
خلود وهى تتنفس
تم نسخ الرابط