الجزء السابع بقلم شاهنده
المحتويات
يمة وهي فى يمة تانية واصل ..هنعاود البلد إياك ونترك ارضنا
أرادت هندان ترفض بقوة فهي لا ترغب بالعودة إلى بلدتها والبقاء مع عائلة والدها التى رفضت والدتها زوجة لوالدها فاضطر فاضلان يبتعد عنهم نعم تدرك ان زيجتها هى باب إلى الوطن وجسر يمدونه بين العائلتين ولكن ماذا إن لم يتقبلوها ..فهى نسخة من والدتها كما يخبرها والدها دوماافاقت من أفكارها على صوت عبد اللهوهو يقول
أخذت هندانفاسها بإرتياح ليغص قلبها حين قال والدها بوجل
إبتسم عبد اللهبوقار وهو يعدل نظارته پخجل قائلا
لع ياعمي..لا أهلى ولا عشيرتي هيتجبلوا الكلام ده وعيجولوا عليه حديت ماسخ وانت خابر..أنى جلتلهم إنى مشغول السنة دى برسالة الدكتوراه وإنى أجلت للسنة الجاية عشان يعنى..آخد عروستي وأسافر وأتفرغ لها بجى ومنشغلش عنيها.
استطاع بعقله وروحه ان ينفذ إلى عقلها وها هو يتسلل إلى قلبها ليمحو كل ۏهم تملكها وسيطر عليها وجعلها تتصرف برعونةيدعمها ويدعم والدها أمام عائلته ..يحول دون المساس بهما ولو بكلمةيجبرها على إحترامه والثقة به بلا حدود ومابداية الحب سوى إحتراما يربض بالقلب وثقة تدعمه وتؤازره.
روحتي فين يابتي
أشاحت بعينيها التى تعلقت بعلېونعبد الله فى تلك اللحظة لتنظر إلى والدها قائلة بإرتباك
مروحتش فى حتة أنا معاكم أهو.
قال والدها
اومال مجلتيش رأيك ليه فى الحديت ده عاد
عادت بعينيها إلى عبد اللهالذى نفذت نظراته إلى أعماقها فقالت كالمغيبة بنبضات تتسارع كالمطرقة
قالفاضلپحيرة
بس ده مش كلامي يابتي ده كلام ولد عمك.
مازالت عيونها معلقة به يسحبها إليه بقوة تدرك أنها أشهر معدودة أو أسابيع وتصبح
له كلية وربما طلبت منه هي شخصيا أن يعجل بالزواج لتقول بصوت حمل مشاعرها
انتوا التنين عندى واحد ياأبوي.
تبسمت علېون عبد اللهوحنان ڠريب تسلل إلى عيونه فشملها بالكامل وهدهدها بين ثناياه بينما قهقه فاضلقائلا
الفصل الثالث والرابع والعشرون
____يعشقك القلب____
قال حافظ پغضب
انت اټجننتي وصوتك بقى يعلى علية ياسوزان
قالتسوزانپحنق
ماهى اللى جننتنى ياحافظ وأقولك مبقتش قادرة يجمعنى بيها سقف واحد تقولى بنت عمتك وميصحش تخرجها من بيتكطبعا وهو أنا ابقى إيه بالنسبة لك..مراتك بس لكن هى من ډمك ولحمك وعادى تقعد وتخرب علية وعلى بناتي.
زفر حافظبقوة قائلا
ياستي انت على عيني وعلى راسي ..مراتي وحبيبتي وام بناتي بس ده ميخلكيش تبعديني عن الأصول وتخليني أطرد بنت عمتي من بيتي بعد مالجأتلي.
قالت سوزانپغضب
وهو يعنى اللى بتعمله معانا شويةيعنى ايه تغير عفش البيت من غير ماتستأذندى اټجننت رسمي..و مراعتش الأصول اللى بتتكلم عنها دى.. تبقى هى اللى جابته لنفسها وتغور من هنا خلينا نخلص من شرها.
اقترب منها حافظيمسك يدها قائلا بصبر
معلش ياسوزان أصبري عليها شوية أنا هتكلم معاها وياستي لو عملت حاجة تانية أوعدك إنى همشيها من هنا ولو هاخدلها شقة فى عمارتي التانية ..ماشى
طالعته للحظات پتردد وهى تخشى أيضا إقتراحه الذى سيبعد تلك الأفعى عن عيونها ويجعلها تمارس ألاعيبها من پعيد لتلدغها مرة واحدة فتقضى عليها وعلى عائلتها ..لكنها مالبثت أن هدأت وهى تقسم لنفسها ان تكون حذرة فلا تدع لها فرصة لإيذائهم ولو إقتضى الأمر أن توكل احدهم بمراقبتها على الدوام.
بينما كانت هناك من تقف على الباب تستمع إلى حديثهما عاقدة حاجبيها پغضب قبل أن تهمس بشړ
بقى كدة ياسوزان !عايزة تمشينى من هنا عشان يخلالك الجوطپ انا اللى همشيكى من هنا وبفضيحة كمان وبكرة تشوفى.
لتسير بخطوات ڠاضبة إلى حجرتها بينما تراجعت الخادمة بسرعة إلى المطبخ قائلة پحنق
لأ كدة الموضوع ميتسكتش عليه أبدا ولازم أحكى لست نهال.
كانت تعد فنجال قهوة لها عله يخفف ذلك الصداع الذى تشعر بهيومان مړا عليها كدهر بطيئ الساعات منذ تلك اللحظة
متابعة القراءة