من اجل المال كامله بقلم سلمى محمد
المحتويات
صاحي يتقلب علي السرير لحد ما طلع النهار راح دخل الاوضه عند سلمي لقها نايمه بص ليها بحب وشوق وقرب ونام جمبها وبعد فتره قام وغير هدومه ونزل
سلمي كانت صاحيه من اول ما دخل بس عملت نفسها نايمه كانت مشتاقه ليه بعد ما خرج فتحت عينها وابتسمت ولما سمعت صوة عربيته قامت ولبست ونزلت وراحت لفريده
سلمي صباح الخير يا ست الكل
سلمي فطرتي يا حبيبتي
فريده فطرت مع ادم قبل ما يخرج
سلمي هو ادم راح الشركه
فريده ايوه عنده اجتماع في الشركه فخرج بدري
سلمي ببتسامه وانا كمان هروح الشغل لو عوزتي اي حاجه كلميني علي طول
فريده ربنا معاكي يا حبيبتي
وتمشي سلمي وتروح الشركه بس وهي طالعة تفكر هتعمل ايه وهتروح اي مكتب هي متقدرش تفضل مع ادم في نفس المكتب فقررت ترجع مكتبها القديم
سمر سلمي ايه النور دا صباح النور يا قمر
سلمي تعقد علي مكتبها هااا ايه الاخبار الشغل وحشني اوي
سمر بستغراب ماشي الحال بس انتي ايه مقعدك علي المكتب دا مش انتي مكتبك اتنقل
سلمي ببتسامه انا مرتاحه في المكتب هنا وعاوزه افضل معاكي يا ستي ولا ده مضايقك
سمر ببتسامه لا طبعا دا انتي منوره المكتب
ادم اعمليلي قهوه وهاتي ليا ملف شركه ااه وخليهم في الحسابات يجهزو مكتب للانسه عفاف عشان هتشتغل معاهم من بكرا
السكرتيره تحت امرك يا فندم وقبل ما تخرج تحب حضرتك اخلي الامن يجي يشلو المكتب دا
ادم يبصلها اوي يشلوه ليه
السكرتيرة انا فكرت ان حضرتك هتشيله بعد المهندسه سلمي ما رجعت مكتبها مع المهندسه سمر
السكرتيره ايوه يا فندم وراحت لمكتبها القديم
ادم يخبط علي
المكتب پغضب طيب روحي انتي
وتخرج السكرتيرة وادم يفضل رايح جي بيفكر وبعد شويه خرج من مكتبه وراح لمكتب سلمي واول ما دخل سمر قامت وقفت وسلمي بصتله بعدم اهتمام ورجعت تبص علي شغلها وادم بصلها بغيظ وراح مقرب منها
ادم ممكن اعرف اني بتعملي ايه هنا
ادم يجز علي سنانه والشغل دا مبيتعملش علي مكتبك ليه
سلمي تبص ليه بتحدي انا هنا في مكتبي
ادم هو انتي نسياه ان مكتبك مبقاش هنا
سلمي لا مش نسياه بس انا مش عاوزه اتنقل من هنا
ادم بغيظ قومي يا سلمي علي مكتبك احسن ليك
سلمي تقف بتحدي هنا مكتبي ومش هسيبه
ادم اقصري الشړ يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف تصرف تاني
ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت وهى قلقانه
تفتكرو ادم هيعمل ايه
نعرف الحلقه الجاية
الحلقة 15
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
الصبح طلع وادم صحي لقي سلمي نايمه فبتسم وحاول يصحيها بس هي فضلت نايمه فقام اخد شور ولبس ونزل لقي احمد وعفاف بيفطرو مع فريده
ادم ببتسامه صباح الخير
الكل صباح النور
ادم يقرب من فريده ويبو سها عمله ايه النهارده
فريده ببتسامه الحمد الله يا حبيبي اومال سلمي فين
بعد مايقعد يقول لسه نايمه فضلت تاكل في الحرنكش لحد الصبح
احمد بضحك انت جيبت الحرنكش بجد
ادم بغيظ طبعا يعني اسيب بنتي يطلع في وشها حرنكشيه
عفاف واحمد يضحكو وفريده تبصله
فريده طب مش تشد حيلك وتصالح مراتك عشان تتوحم بجد مش تمثيل
ادم اللقمه وقفت في زوره وشرق وعفاف اديته ميه
فريده تشد ودانه انت فاكر انك تعرف تضحك عليا دا انا امك
ادم بصلها پصدمه حضرتك كنتي عارفه
فريده سلمي حكتلي علي كل حاجه
ادم حكتلك امتي
فريده مش مهم دا دلوقتي المهم انك غلطت في حقها من الاول لما اجبرتها تجوزك ولازم تصلح غلطك
ادم غلط ايه انا مغلطتش ومستحيل اطلق سلمي
فريده ومين قال تطلقه انت بتحبها و سلمي بتحبك انا قصدي تتجوزها صح زي اي بنت وتعملها احلي فرح وكده تبقي بتصالحها وبتعوضها عن غلطك في حقها
عفاف ببتسامه صح يا عمتو انت اعمليلها فرح مفاجأه وكده هي هتفرح وهتسامحك
احمد ببتسامه سلمي كانت دايما بتحلم بيوم فرحها وكنت بتجمع صور الفساتين البيضا من المجلات وتقول ان هي فستان فرحها هيبقي احلي منهم كلهم وبصراحه انا نفسي اشوف سلمي بفستان ابيض وحلمها يتحقق
ادم سمع كلام احمد اضايق من نفسه وحس هو قد ايه ظلم سلمي وحرمها من اجمل يوم في حياتها
ادم ببتسامه وانا حقق ليها حلمها وهعملها احلي فرح بس محدش يقولها حاجه وانتي يا ماما اوعي تقوليلها اني عرفت ويبص لاحمد وعفاف وانتم طبعا هتساعدوني وانتي يا عفاف هتجهزي جهاز البنات وكل اللى بتحتاجه العروسه وهخلي ساره تساعدك
وانت يااحمد هتساعدني في تجهيز احلي قاعه
فريده ببتسامه انا عاوزه فرح كبير عاوزه افرح بيكم
ادم يبوسها حاضر يا ماما
فريده ومن النهارده هتنام في اوضه لوحدك مش هتدخل اوضة سلمي غير بعد الفرح
ادم لا كل اللي دا
فريده ولد كلامي هيتنفذ انت سامع
ادم بغيظ حاضر
ويعقدو يتكلمو ويتفقو شويه وتنزل سلمي واول ما يشفوها يسكتو
سلمي ببستامه صباح الخير
الكل صباح النور
ادم يبصلها ويفكر شويه وبعدين يبتسم بخبث
ادم يقوم يقف يلا يا احمد اتاخرنا علي الشغل
سلمي بصتله بستغراب
فريده استني سلمي لسه مفطرتش
ادم تبقي تروح مع عفاف يلا ياحمد
ويخرج ويسبها وهي مستغربه ان هو مبصش ليها حتي
احمد اشوفك في الشركه
سلمي ببتسامه مع السلامه حبيبي
ويمشي احمد مع ادم وتعقد سلمي وهي مضايقه وشويه وتمشي مع عفاف
وفي العربيه سلمي سرحانه
عفاف مالك يا سلمي
سلمي ترسم ابتسامه مافيش يا حبيتي
عفاف بقولك يا سلمي انا عاوزكي تنزلي معايا اشتري شوية حاجه كده انتي عارفه احمد
كلم ادم وادم وافق وانا عاوزه اشتري حاجات لجوزي
سلمي بضحك جوز مره واحده طيب اصبري لما تتخطبو الاول
عفاف بضحك اشتري دلوقتي واشتري لما اخطب هااا هتنزلي معايا
سلمي ببتسامه حاضر يا حبيبتي
ويوصلو الشركه وتروح سلمي علي مكتبه وادم يعمل نفسه مشغول وميبصش عليها وهي استغربت وفضلت تخبط وترزع في المكتب وهو مش مديها اي اهتمام وشويه ويدخل شادي
شادي اوووف نسيت اخبط تاني
ادم يرسم الجديه تعال يا شادي ويبصله هااا لقيت اللى
قولتلك عليه
شادي ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم
ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه اااه يلا نروح نشوفهم
ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق
وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم
وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة
احمد يلا هسيبكم انا عشان عندي مشوار مهم سلام
ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو
سلمي ماله احمد انتم مټخانقين
عفاف لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه
سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا
سلمي لا موريش يلا بينا
وعفاف تاخد سلمى مول كبير
عفاف تقف قصاد فترينه كلها قمصان نوم يلى بينا ندخل هنا
سلمى باستغراب وهندخل هنا ليه مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم
عفاف ببتسامة وحتى لو بدرى أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم يلى بينا ندخل
وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده
سلمى مش كفايه كده ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته
عفاف تبصلها وتبتسم عندك حق كفايه تعالى بقا نروح نشترى كام علبة ميك أب مع كام أزازة برفان
سلمى تضحك كام علبة وكام أزازة برفان هو أنتى هتفتحى محل ولا هتتجوزى كمان كام يوم
عفاف أوف بقا ياسلمى بلاش أحباط هشترى دلوقتى وهشترى بعدين
وتدخل عفاف تشترى وتاخد رأى سلمى فى كل حاجة وبعد مايخلصو يخرجو
وتقف عفاف قصاد فترينة بتعرض فستاين زفاف
عفاف تبص لسلمى وتبتسم هااا ايه رأيك لو مكانى هتختارى أنهو
سلمى تشوف فستان معروض يعجبها أوى فتسرح مع افكارها وتتخيل نفسها لبسه الفستان ده
عفاف تبص لسلمى تشوفها مسهمة ومش مركزه معاها فتخبطها على كتفها أيه يابنتى روحتى فين
سلمى بحزن أبدا هو أنتى كنتى بتقولى أيه
عفاف تسمع ببرة الحزن فى صوتها بقول لو كنتى مكانى هتختارى أنهو
سلمى تبص للفستان اللى عاجبه بشرود وتشاور بايدها على الفستان اللى عاجبها هختار ده بس ياخسااارة مش هلبسه وتتنهد بصوت عالى
عفاف وخسارة ليه أن شاء الله تلبسيه
سلمى تضحك البسه وهلبسه امتى وأنا أتجوزت خلاص وتمسك أيد عفاف وتشدها بعيد عن الفترينة يلى بينا نمشى
عفاف طب أستنى شوية هاخد كام صور للفستان اصله
عاجبنى أوى
سلمى وليه بقا هتصورى الفستان
عفاف تبصلها وتضحك هنزلهم على الفيس وخلى صحابى يتفرجو
سلمى تضحك هههه تنزليهم على الفيس ده أنتى طلعتى دماغك فاضية
عفاف هو انتى لسه شوفتى حاجة ده يابنتى مفيش حاجة جوا وتشاور على راسها
سلمى ببتسامة الله يكون فى عون احمد
عفاف تبصلها وتبتسم عندك حق الله يكون فى عونه وهى بتتكلم تبعت صور الفستان على تليفون أدم
أحمد أول مايعرف ان مدحت جاه من السفر يجرى على شقته ويخبط على باب شقة مدحت جامد
مدحت بزعيق حاااضر حاااضر
واول مامدحت يفتح الباب شوية أحمد يزق الباب ويدخل
مدحت بعصبية مالك داخلة بتزق
أحمد يبصلها پغضب مش عارف مالى فاكر الشيك اللى كنت ضامنك فيه ولا نسيت
مدحت شيك ايه اللى بتتكلم عليه
أحمد يطلع الشيك من جيبه ويحطه فى وشه الشيك ده ويشتم مدحت أنا عايز منك اربعين الف
مدحت مش دافع حاجة وملكش حاجة عندى
أحمد پغضب مش هتدفع يعنى
مدحت بأصرار أيوه مش هدفع ليك جنيه هو حد ضړبك على أيدك وقالك تضمنى
أحمد بصياح عندك حق أنا الغلطان من الاساس اللى ضمنت واحد زيك
أحمد هموتك يامدحت لو مدفعتش ليا فلوسى
أحمد پغضب هتدفع ولا أخلص عليك دلوقتى
مدحت بيتكلم بصعوبة هدد هدفع
أحمد يرخى أيده من على رقبة مدحت من غير مايسيبه فين الفلوس
مدحت وهو بينهج طب سينى الاول أروح أجيبلك الفلوس من
الاوضة جوا
احمد مش هسيبك ورجلى على رجلك ويمشى معاه أحمد لحد أوضة النوم
ومدحت يفتح الدولاب ويخرج الفلوس
مدحت خد فلوسك
أحمد يسيبه وياخد الفلوس من أيده مدحت
مدحت يركز بركبته على الارض وياخد نفسه جامد وهوبيتكلم بالعافية مش عايز أشوف وشك تانى
أحمد پغضب ولا أنا عايز أشوف وشك ويمشى
عفاف وصلت الفيلا مع سلمى وهما شايلين دستة شنط
سلمى بفضول أعرف أنتى مصممة تشيلى الحاجات دى ليه فى اوضتك هنا مش كنت تدويها فى شقتك وماماتك تشوفهم
عفاف ببتسامة أهو أنتى قولتى ماما أنا بقا مش عايزه ماما تشوف الحاجات دى وتفتح ليا سين وجيم
سلمى طب وفيه أيه لما تشوفهم
عفاف أنا لسه مكلمتهاش عن أحمد لسه مش مستعدة اكلمها دلوقتى لما أمهد ليها الاول أنا عارفة تفكير ماما كويس عايزانى اتجوز واحد غنى ولما تشوف
متابعة القراءة