غيوم ومطر

موقع أيام نيوز


الداخلي ....
عندما توضع الانثى في منافسة مع اخري تبدأ في التخبط والتصرف بغرابة حتى انها لم تعد تفهم نفسها ......هى لم تقارن نفسها أبدا من قبل بأي انثى اخري لكن رغما عنها بدأت في وضع نوف تحت المجهر...تفحصت مظهرها الرشيق الأشبه بعارضات الازياء ... كانت اطول منها بكثير وتكاد تقارب عمر في الطول غير محجبة وشعرها أسود داكن يفوق سواد شعرها بمراحل ....أما هى فكانت ضئيلة طفولي وبشرتها قمحية لا شيء مميز فيها البتة ...نعم انها جذابة لكنها لم تكن يوما جميلة بالمعنى المعروف فقط عمر كان يراها جميلة ...نوف كانت سيدة اعمال ناجحة ومتحدثه لبقة جدا لكن الأهم كانت تقدر عمر وعائلته كثيرا ... علي الرغم من اموال والدها الطائلة الا انها تعلمت من صغرها كيف تعامل زوجها وعائلته وتعطيهم الاحترام اللائق بهم ....من حبها لعمر حاولت تعلم اللهجة المصرية وكانت تجاهد للتحدث بها فأصبحت لهجتها خليط غريب لكن محبب ... ورغما عنها اعجبت بها جدا وكانت تريد قټلها في نفس الوقت ... اليوم هى انتهت من مرحلة هامة جدا في حياتها ...نالت ما استحقت تماما الله سبحانه وتعالي لا يظلم ابدا وهى نالت ما سعت لتحقيقه .... تسألت عن مدى معرفة نوف عن علاقتها السابقة بعمر... هل تعلم من هى بالتحديد ... انها تعاملها بكياسة شديدة ولزيادة دهشتها بعد انتهاء الغذاء الكارثى وفي اثناء تناول الحلوي سألتها بعفوية عن خططها للفترة القادمة ....ها قد اتت الفرصة التى تنتظرها ستخبر الجميع الآن عن بعثتها القريبة .... 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت تتحين الفرصة ونوف اعطتها الشجاعة للبدء...ستهرب من العريس المحتمل الذى لن توافق عليه أبدا فقلبها كتب عليه الشقاء إلي الأبد ... 
حاولت التحدث بصلابة لا تظهر صوتها المهزوز المرتعش قالت بخفوت.. 
انا جالي بعثه للولايات المتحده ... واشنطن بالتحديد وهسافر في خلال شهرين ان شاء الله.... 
سكوت تام اعقب تصريحها الدرامى ...لم يقوى احدا علي الرد فتصريحها كان كالقنبلة التى اڼفجرت علي طاولة الطعام .... جدتها نظرت إليها بصرامة وقالت ...
والراجل اللي أنا قلتله يجى يتقدملك في البيت ... انسي موضوع السفر ده خالص علي الاقل لحد ما تكونى في عصمة راجل ...فريده ارادت الاحتجاج ...جدتها تهينها بقسۏة ...كرامتها تداس تحت الاقدام ..نعم هى تستحق لكن ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انها لم ترغب في السفر من اجل مستقبلها العلمى أو ما شابه لا انها ترغب بالهرب والاختفاء في فضاء الدنيا الواسعة.... ذكاء نوف الخارق جعلها تنسحب من الحديث فهى علمت انها فتحت موضوع شائك وتركت فريده في مواجهة عائلتها المستثارة بسبب قرارها الجريء.... الجميع كان يبدو عليه التوتر
فقط عمر كان يرتدى قناع جليدى لا يظهر ما يعتمل في صدره... وكأن الامور كلها لا تعنيه حتى انه وافق جدته عندما طلبت منه مقابلة عماد العريس المحتمل لها ...وافق بسهوله مزقت قلبها ...عمر اصبح لديه كامل الاستعداد بتسليمها لرجل اخر بيديه ... ليتها اصرت علي رفض دعوة نوف لكن فات الاوان وهاهى الان تواجه واحدا من اسوء ايام حياتها ومضطرة إلي الاحتمال حتى النهاية ... منذ عودة عمر وهى تضغط علي اعصابها بقسۏة المتها وانهكتها واصبحت معرضه للاڼهيار التام في أي لحظة ... لكنها لو كانت رفضت بعدما قبلت دعوة محمد لكانت اصبحت مفضوحة بالكامل فاضطرت للقبول وهى تبكى الډماء بدلا من الدموع ... 
 

تم نسخ الرابط