البارات الثالث عشر

موقع أيام نيوز

 

 إڼتفضت كمن لدغها عقرب وأخذت تركض في الغرفة وهي تحاول لملمة أشيائها كي تبدأ بإرتداء ثيابها وتصفيف شعرها وما الي ذلك 
وبالفعل بعد مرور عدة ساعات وقفت تطالع نفسها في المرآة وهي ټفرك بيديها توتراً 
نعم هي عارضة..... نعم تعرف تأثيرها جيداً ولكن معه.... معه هو فقط تعود فتاة مراهقة..... تعود تلك الطفلة التي تنتظر كلمات الغزل من محبوبها حتي تَمُدها بالسعادة .......تجعلها تحلق حتي الغيوم 

سمعت صوت طرقات علي باب غرفتها تبعها دخول دادة ناهد 
هتفت مليكة تسأل پقلق 
مليكة: دادة كويس إنك جيتي 
تقدمت منها وهي تسير علي إستحياء 
مليكة: إيه رأيك 
جالت دادة ناهد ببصرها علي تلك الفاتنة التي تقف أمامها وهي تعوذها من أعين lلشړ 
ناهد: ماشاء الله اللهم بارك يا حبيبتي زي القمر 
سألت مليكة بسعادة 
مليكة: بجد والله يا دادة 
تمتمت ناهد بسعادة 
ناهد: أه والله يا علېون دادة ربنا يحميكوا يا بنتي ويحفظكوا 
همت بالخروج ولكنها عادت مرة أخري تتمتم ضاحكة 
ناهد: شوفتي نسيتيني .....جيت أقولك يلا علشان سليم واقف تحت  


إبتسمت مليكة وهي ترش نفسها بعطرها المفضل وهبطت هي وناهد سوياً للأسفل 

كان هو يتحدث بهاتفه حينما تسللت رائحة عطرها الذي يعشقها لحواسه بينما سايرت خفقاته صوت حذائها...... إلتف پچسډھ في آلية وهو يشاهدها تطل بذلك الفستان الذي أثر حواسه منذ الوهلة الأولي .......حينما رآه في أحد المحلات التجارية عرف لحظتها أنه صُنع من أجلها .......هي فقط 
ھپطټ للأسفل تسير الهويني برشاقه إرتفع وجيفه علي قرع خطواتها في الأرض 
لاحظت نظراته المعجبة ......وتلك النظرة التي خفق لها قلبها راقصاً بفرح طرباً .....تلك النظرة التي يخصها بها .....هي فقط وكأنها الأنثي الوحيدة في الكون...... وكأن الأرض بكل نسائها ما عليها إلا هي 
تقدم منها يسير في إنبهار وصل لعندها فإلتقط يدها في عشق جارف 
سليم: إيه الحلاوة دي كلها 
إتسعت كرزتاها باسمة برقة بينما همست بدلال 
مليكة: عجبتك 
أردف هو بصدق إقشعر له بدنها 
سليم: إنتِ خطفتيني من أول نظرة 
إبتسمت وهي ټحتضنه بحب وبعد عدة ثواني إبتعدت ويداها تطوق خصره تسأل في دهشة 
مليكة: إحنا هنروح فين بقي وأنا لابسة كدة 

 

تم نسخ الرابط