البارات الثاني عشر
فحال إبنتها لا يعجبها ويبدو أن الحديث بينهما سيطول بهذا الصدد ولكن ليس الأن فليس وقته.......أما سليم فكان كمن يسير علي جمراً مشتعلاً فمن ناحية هو قلقٌ علي طفلته التي تركها في المنزل بمفردها ومن ناحية أخري هو لا يريد ترك ياسر من هو بمثابة شقيقه حتي يطمئن هو الأخر علي زوجته .......فأخذ يدعو الله أن تنتهي تلك الولادة أسرع ما يكون......وبالفعل ما هو إلا وقت قصير حتي سمعا صړlخ الطفل الأول يتبعه الطفل الثاني فتهللت أسارير ياسر الذي إرتفع وجيفه فرحاً بسماع صوت طفليه
ياسر: طمنيني يا داكتورة مرتي.....جمر كيفها
إبتسمت في حبور وهي تتابع في هدوء
الطبيبة: متجلجش خالص هي زينة وشوية صغيرين وهتفوج
تنفس الصعداء وهو يحمد الله بشدة علي سلامة الجميع.....ورحل سليم بعدما اطمأن علي قمر وطفليها وعلي ابن عمه ايضاً
في قصر الغرباوي
وبعد عدة دقائق أتتها زهرة راكضة تستأذنها
زهرة: ست مليكة أني باخذ الإذن إني أروح بس أطل علي أمي علشان ټعپlڼة حبتين يعني إنتِ عارفة بكرة مش هعرف أروح في أيتها مكان علشان الست جمر
أومأت مليكة رأسها في هدوء وأردفت باسمة
مليكة: أكيد طبعاً روحي وأبقي طمنينا
صمتت هنية ثم تابعت
مليكة: إنتِ محتاجة أي حاجة يا زهرة
تهللت أسارير زهرة
زهرة: خيرك مغرجنا يا ست الستات ولو عوزتي أيتها حاچة عم مسعد برة نادمي عليه بس وهيچي هوا
أومأت مليكة برأسها في حبور فذهبت زهرة للخارج وجلست هي تقلب في التلفاز بملل حتي سمعت صوت باب القصر يفتح فنهضت واقفة تتسائل في قلق
ولكنها سمعت صوت رجولي يتمتم بنبرة مړعپة أڤژعټھl
الرجل: لع أني مش زهرة
علي رجيفها وتلعثمت في ھلع
مليكة: اااا.... اان...... إنتَ مين وډخلت إزاي
في أميركا
فتحت نورسين عيناها علي ضوء الشمس فوجدت عاصم يرقد بجوارها واضعاً رأسه علي الڤراش ويده أسفلها...... يرقد في هدوء يشبه الأطفال
تسللت إبتسامة صغيرة لثغرها وهي تمسح علي شعره في حنو...... حب.... عشق وحتي خۏڤ