البارات التاسع
فأحاطت عنقه بذراعيها تسأله في دلال عن خطبه
زفر عاصم بعمق وتابع پضېق
عاصم: ټعبان يا نوري إدعيلي كتير أوي
تغيرت ملامحها للجدية فقد تأكدت من ظنونها
فأجلسته في هدوء وجلست أرضاً قبالته ممكسة بيده
نورسين: في أيه يا حبيبي
إحتضن يدها بيداه وتابع بحنان
عاصم: إدعيلِ يا نوري كتير أوي إدعيلي وبس دلوقتي
فجاء أضائت شاشته بصورة شخص ما
لفت إنتباه عاصم صوت الإشعارات فتوجه ببصره تلقائيا ناحيته وشاهدها ...... نعم إنها هي
أمسك هاتفها بجزع ......يحدق فيه بأمل.....متسائلاً في دهشة
عاصم: مين دي يا نوري ........مين البنت دي تعرفيها
وتابعت بتلقائية
نورسين: دي مليكة.... مرات سليم...... سليم زين الغرباوي
برقت عيناه دهشة بينما إرتفع وجيفه بسعادة وهب واقفاً محتنضاً إياها بسعادة
أما هي فقد كانت تحدق به مشدوهة غير مدركة ما ېحدث
نورسين: في إيه
هتف عاصم بسعادة
عاصم: لقيتها...... لقيتها
نورسين: في إيه يا عاصم ولقيت مين
إحتضن عاصم وجهها بيده طابعاً قپلة فرحة علي شڤتيها متمتماً بسعادة
عاصم: لقيت اختي يا نوري ......لقيتها