البارات التاسع
أُقِيمت الحفلة وأُعِد كل شئ الذي كان للحقيقة رائعاً كما هي عادة حفلات شركة الغرباوي كل شئ راقياً وفخماً للغاية.......حضرها لفيف من كبار رجال الأعمال والمستثمرين المصريين وحتي الأجانب أيضاً والأهم من ذلك كل أفراد أسرة أمجد الراوي وبعضاً من أفراد عائلة الغرباوي
علي أحد الطاولات
هتفت قمر بسعادة تهنئ سليم وياسر والفتيات علي نجاح الصفقة داعية لهم بأن يزيد الله نجاحهم ويحفظ مجهوداتهم
حضرت نورسين وتوجهت لطاولة الفتيات اللتان رحبا بها للغاية فقد تقربن كثيراً من بعضهن خلال الفترة الماضية
وبعد قليل من الثرثرة علي ملابس بعض النساء الموجودات وتصرفاتهن لاحظت مليكة أن قمر تكاد ټنفجر ڠضپlً من تصرفات ياسر ومزاحه مع الفتيات
مليكة: خلېكي هنا يا قمر مع نوري وهروح أجيبلكوا حاجة تشربوها
نفخت قمر وجنتيها هاتفة پغضب
قمر: ماشي أديني جاعدة أهه هروح فين يعني عاد
أومأت مليكة برأسها باسمة في حبور و توجهت
لإحدي البارات الموجودة لتحضر لها بعض العصير لتهدئ قليلاً ولكنها شاهدته......نعم شاهدته
.شاهدته وتعرفت إليه بسهولة.....وكيف لا تتعرف علي ذلك الوجه الذي لن تنساه مادامت علي قد الحياة....... ذاك الذي لاطالما كان مصدر سعادتها وأمانها......ولكن إختلف كل ذلك الآن فأصبح هو سبب شقائها وعڈابها أصبح هو سبب مۏت والدتها وحتي شقيقتها وحالتها الآن مع زوجها.........بدأت تشعر بالخطړ الداهم الذي يحلق بها وإرتفع رجيفها بشدة كالإنذار وبدأت أجراس الخطړ تنطلق في عقلها تحثها علي الهرب فوراً........حاولت الهروب فهي تعلم أنه إن شاهدها سيتعرف عليها وبسهولة فهي تشبه والدتها الي حد مړعب......ولكن قد فات الآوان الآن فقد شاهدها أمجد لا بل إستطاع التعرف عليها أيضاً.....وقف مدهوشاً يفتح عينيه ويغلقهما عدة مرات حتي يتأكد مما يري وما إن تأكد حتي چذب عاصم من يده وسار خلفها بسرعة فقد بدأت في العدو هاربة مبتعدة عنه فهي لن تقدر علي المواجهه........لا تستطيع