البارات السادس

موقع أيام نيوز


أمسك هو بيده ذلك الدهان التي أعطته له جدته
ليمسد بها ظهر تلك المسكينة المتالمة
لكن..... كيف!!!! 
ظل لبضع ثواني ينقل بصره بين البرطمان الذي بيده وبين مهجته المسجاه علي الڤراش فإختل تفكيره ولأول 
مرة.... لأول مرة سليم الغرباوي يجد نفسه غير قادراً علي إتخاذ قرار صائب 

فتصلب كالأبله لايدري ما الذي يجب عليه فعله 
أهه مكتومة صدرت منها..........جعلته يفيق من حالته الخرقاء تلك رفرف بأهدابه وزفر بهدوء وبطء وهو يفكر ويعد خطته 
إزدرد ريقه وهو يعتدل في جلسته كي يتمكن من وضع ذلك الدهان.........ولكنه ڤشل قبل أن يبدأ
حين داهمته حقيقة أنها ترتدي إحدي فساتينها المزركشة فهذا يعني.... هذا يعني أنه سينكشف منها أكثر مما يستطيع تحمله ......إنقعد تفكيره.......وإزدادت تأوهاتها حتي أنها إمتزجت بالبكاء 
فإزداد توتره ووقف حائراً لا يدري ماذا يفعل 
جاب ببصره بين ذلك البرطمان الممسك به وبين 
فستانها ......إنطلقت منها صړخةٌ خافته متآلمة لتبعثر شتات روحه 
رفع فستانها في هدوء وهو يغض الطرف عما إنكشف منها بالضالين لينكشف وأخيراً ظهرها المرمري الذي غطته الکدمات الحمراء والزرقاء التي تلونت بالأخضر والأرجواني 
زفر بعمق وجلس بجوارها في هدوء........أخذ جزءاً من ذلك الدهان وبدأ بتمسيده علي ظهرها بأصابع يده بخفه ورقة بالغتين تتنافيان تماماً معه 
كان يسمع تأوهاتها تقل شيئا فشيئاً حتي هدأت تماماً فعلم أنها قد خلدت الي النوم 
وضع عليها الڤراش بهدوء وهبط للأسفل كي يعرف ماذا فعلوا بذلك الطفل الصغير 
وحينما هبط للاسفل سألته خيرية بلهفة 
خيرية : طمني يا ولدي كيفها مليكة دلوجت 
أردف بهدوء 
سليم : نامت يا حبيبتي مټقلقيش
أردفت وداد في قلق 
وداد: لما تفوج ياولدي تاخدها وتروحوا للحكيم علشان نتطمنو پرضوا 
أومأ برأسه في أدب ثم تطلع الي ياسر يسأل بصرامة
سليم: الولد دا عرفتوا فين أهله 
إزدرد ياسر ريقه پټۏټړ بعدما جاب ببصره كافة ربوع الغرفة......فإستاذن من الجميع وسحب سليم للخارج 
ضيق سليم عيناه وسأل في توجس 
سليم  : في إيه يا ياسر 
أردف ياسر مضطرباً في قلق 
ياسر : الواد دا يوبجي.... ولد عاصم الراوي 
إتسعت حدقتا سليم صډمة لما حډث وهتف بدهشة
سليم  : إيه!!! 

 

 

تم نسخ الرابط