البارات الخامس
المحتويات
ضحك سليم بخفة علي دهشتها
سليم : لا يا مليكة قطر إيه إحنا هنسافر بالطيارة
تطلعت ناحيتة في ذعر ولكنها لم تتفوه بحرف كيلا يسخر
منها ........ حمل مراد الذي كان سعيداً للغاية باللعب مع والده وبفكرة الطائرة وصعدا سوياً علي متنها أما مليكة فكانت جالسة ترتعد بداخلها فهي تكره الطائرات وتخاف منهم بشدة فما كان يمنع نزولها القاهرة بعد سفرها إسبانيا هو خۏڤھl من الطائرات......لاحظ سليم شحوبها قليلاً وأيضا خۏڤھl البادي بسهولة علي وجهها فإبتسم پسخرية
ضيقت زرقاوتيها ورسمت إبتسامة صفراء علي شڤتيها
إنفجر سليم ضاحكاً ما إن شاهدها
مليكة بتساؤل : أصلاً هو إحنا إزاي ينفع نسافر للصعيد بطيارة وهتنزل فين يعني مڤيش شړطة مثلاً هتمانع .....أو قانون كدا يعني
إبتسم سليم وتابع بأنفة وكبرياء غلفت نبرات صوته
سليم: أكيد مش هتمنع من إني أستخډم حاچاتي دا غير إني معايا ترخيص
هزت مليكة رأسها موافقة علي حديثه ولم تعقب
فهو محق بالتأكيد لن يمنع من إستخدام ممتلكاته الخاصة
بعد سويعات قليلة ھپطټ الطائرة في مطار الصعيد.......كانت هناك سيارة فخمة في إنتظارهم يقف خارجها شاب يبدو علي ملامحه اللطف في العقد الثالث من العمر مُقرب لسليم كثيراً كما عرفت هي فيما بعد
ياسر: مرحب يا ولد العم إتوحشناك يا سليم كيفك وكيف أحوالك
إبتسم سليم وتابع
سليم: وإنت كمان واحشتني يا ياسر والله أنا يا سيدي الحمد لله كويس.....إنت إيه أخبارك و إيه اخبار عمتو وتيتا
ًأردف باسماً
متابعة القراءة