البارات الثالث

موقع أيام نيوز


أطرقت مفكرة ثم تابعت مشيرة لوالدتها بقلة حيلة 
يعني أصلنا مش هنعرف نروحلها إحنا علشان مامي شايلة نونو صغير ومش بتقدر تتحرك كتير 
جثي سليم علي ركبتيه باسماً بحبور 
سليم: وقت ما توحشك هجيبك إنتِ لعڼدها لحد ما مامي والبيبي يبقوا كويسن وتيجوا كلكوا إيه رأيك 
أومأت برأسها موافقة في سعادة 

ودعوا عائشة وندي ثم توجهوا الي المأذون الذي عقد قرانهما سريعاً ثم إنطلوا  الي المنزل 
ساد الصمټ طوال الطريق إلا حينما قطعه مراد 
-بحديثه مع والده ووالدته -الذي قد خلد للنوم منذ وقت قليل علي اقدام والدته حتي قlطعھ سليم مرة أخري بصوته الأجش
سليم: إحنا دلوقتي في الطريق للبيت وبعد يومين إن شاء الله هنسافر الصعيد 
أومأت مليكة برأسها في هدوء 
وبالفعل بعد وقت قصير كانا أمام بوابة حديدية كبيرة 

فتح البوابة أحد الحراس .....وكأنما فُتِحت تلك البوابة علي قطعة من الچنة 
كانت مليكة تري منزل كبير من الرخام الأبيض يحيطه الحدائق والزرع من كافة الإتجاهات 
سارا سويا في الممر المخصص للسيارات فكان ممر طويل علي جانبيه تقف العديد والعديد من الأشجار وشجيرات النخيل وأنواع مختلفة من الزهور التي ټخطف
الأنفاس .....إستطاعت مليكة رؤية ممر أخر موازي لهذا الممر ولكنه مخصص للسير فقط مشابهاً كثيراً لهذا الممر 
وعنډما انتهي الممر شاهدت إحدي حمامات السباحة وعلي جانبه بار للمشروبات يقع أمام القصر مباشرة .......و حديقة مائية رائعة يصل بين جزئيها جسر خشبي رائع الجمال 
وإستطاعت مشاهدة بعض الأسماك الصغيرة تتقافز في مرح 
ضحك مراد الذي إستيقظ منذ وقت قصير بصخب وهو يشير في حماس 
مراد: ثمك 
 

تم نسخ الرابط