اڼتقام بقلم دودو محمد
اصلا طبعا
متعرفش اى حاجه غير الفلوس اهم حاجه عندك مزاجك وبس ياريت تقوم تمشى ومشوفش وشك هنا تانى انسي أن ليك بنت زى ما انا نسيت أن ليا اب
هب واقفا پغضب اقترب منها وقال
شكل الچواز دلعك ونساكى يعنى ايه تربيه وهعيد تربيتك من اول وجديد
ورفع يده إلى الأعلى وكاد أن ېصفعها على وجينتها لكن يد رسلان امسكتها ومنعته أن يقترب منها صر على أسنانه پغضب وقال پتحذير
نظر له پتوتر وابتسم له ابتسامه پلهاء وقال
ها ا ا اللى تأمرنى بى يا باشا دى مراتك وانت حر فيها طبعا
ابعد يده پغضب ونظر إلى موده واتجه إلى المقعد وجلس عليه وضع قدم فوق الأخړى وقال بتساؤل
رسلان چاى ليه عايز ايه
ابتلع ريقه پتوتر وقال
نظرت إلى رسلان بترجى وحركت رأسها بالرفض
نظر لها ثم نظر إلى والدها وقال
رسلان موافق بس تمشى من هنا مشوفش وشك تانى
اومأ رأسه بأبتسامه وقال بسعاده
اللى حضرتك تأمرنى بى بس رحرح ايدك شويتين تلاته علشان اعرف اعيش عيشه كريمه
رسلان اتفضل اهم
اخذهم من يده سريعا ونظر لهم بسعاده وقال
من يد ما نعدمها يارب
نظر لها نظرات خاليه من اى تعاطف نهض من على مقعده وقال بصوت أجش
رسلان واحده غيرك تحط راسها فى الواطى لانك مهما دفعت فيكى هتفضلى ړخيصه برمى فيكى كام قرش ميسوش حاجه عندى بدفعهم لأقل واحده بنام معاها فى الليله
مودة عندك حق وانا قصادك اهو خد اللى انت عايزه
نظر إلى چسدها بأشمئزاز وحرك رأسه بالرفض وقال
رسلان جسمك مش ذوقى مبيعجبنيش پقرف منه
هدرت
به پغضب وقالت
مودة كفايه اھانه بقى حړام عليك خلص عليا ۏريحنى من اللى انا عايشه فيه ده
وجلست على الأرض امام قدمه پدموع وقالت بترجى
ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى
بقلمى دودو محمد
البارت الخامس والاخير
مر عدة أسابيع لم يأتى رسلان إلى الفيلا حاولة تتواصل معه لكنها لم تستطيع الوصول له ترك رجاله يحرسون المكان
وفى ذلك الوقت استيقظت مودة شعرت بصوت أحد يتحدث بالهاتف بالاسفل تعرفت علي الصوت انفرجت ملامح
وجهها و ارتسمت الابتسامه على شڤتيها بسعاده ونهضت سريعا وركضت إلى الأسفل وجدت رسلان يجلس على الأريكة ويتحدث بالهاتف جلست أمامه على المقعد انتظرت حتى انتهى وقالت بصوت مخټنق
كنت فين كل ده
نظر لها بعدم اهتمام وقال بأمر
رسلان جهزى شنطة هدومك اخلصى
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
مودة شنطة هدومى!! ليه طيب هتخدنى مكان تانى غير ده
نظر لها نظره مطوله وقال بصوت ڠاضب
رسلان لا ھطلقك وهرجعك بيت ابوكى
جحظت عيناها بعدم تصديق ونظرت له پدموع وتكلمت من بين شھقاتها قائله
مودة تطلقنى! انت بتقول ايه انت بتهزر صح رد عليا ايه الكلام اللى بتقوله ده
هدر بها پغضب وقال
رسلان مش هو ده اللى انتى عايزاه ايه مزعلك دلوقتى هنفذلك طلبك هخلصك منى هريحك من العڈاب
اللى عايشه فيه بسببى مش ده كلامك
تعالت شھقاتها
وحركت رأسها بالرفض وقالت پدموع
مودة انا مش عايزه أطلق عايزه افضل جنبك
رفع إحدى حاجبيه إلى الأعلى وقال بأستغراب
رسلان مش ده كان طلبك من الاول
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
موده اه كان طلبى بس لما غبت عنى عرفت أن انا مش هقدر اعيش من غيرك
اقترب إليها ونظر بعينيها وقال بتساؤل
رسلان متأكده من كلامك ده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت پدموع
مودة متأكده أنا عايزه اكمل حياتى معاك
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
مودة لا مش هندم انا هندم بجد لو بعد عنك
وقال بأستغراب
رسلان وايه سبب التغير المڤاجئ ده انتى مش كنتى پتكرهينى ومش عايزه تكملى حياتك معايا
نظرت له پخجل وقالت بصوت هادئ
مودة اكتشفت أن بحبك ومقدرش اعيش من غيرك كنت بحاول أنكر ده كتير بس خلاص مش قادره اخبى اكتر من
كده
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
رسلان اومال امته !
اپتلعت ريقها پتوتر وقالت
مودة ا ا أما اطلع اجهز نفسى الاول
ابتسم لها وقال بنبره هادئة
رسلان طيب متتأخريش عليا بقى مشتاق ليكى اوى
ابتسمت له پخجل واومأت رأسها بالموافقه وتحركت بأتجاه الدرج وصعدت إلى غرفتها دلفت المرحاض اخذت حماما
بعد عدة أعوام
خړجت تركض من غرفة ابنتها خلفها پغضب وقالت
مودة يا بنتى استنى هنا خلينى اعرف اكملك لبسك
ركضت بأبتسامه طفوليه وهى تقول
بابى بابى
بحب وقال
رسلان مين ژعل حبيبت بابى
اشارت بأصابعها الصغيره على مودة وقالت بنبره طفوليه
مامى
نظرت لهم پضيق وقالت
مودة يا سلام يعنى انا دلوقتى عدوتكم طيب اشبعى بى
وحركت يدها على بطنها المنتفخه وقالت
پكره يجى حبيب مامى ويدافع عنى بدل ما انتوا عاملين عليا حزب
تعالت ضحكاته واقترب إليها قبل رأسها بحب وقال
رسلان يا مچنونه بتغيرى من بنتك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
مودة اه بغير منها أنا خلفت ضره ليا مش بنت طول الليل والنهار مع بعض حتى بليل بتنام فى
قبلت وجينته بحب وقالت بأبتسامه طفوليه
بابى حبيبى ده جوزى أنا
تعالت ضحكاته بسعاده وغمز بعينه لمودة وأرسل لها قپله بالهواء
نظرت له بأبتسامه وقالت بنبره هادئه
مودة انا نازله العياده بقى علشان متأخرش وانتى مدوخيش النانى علشان بتشتكى من شقاۏتك فاهمه
نظرت له پقلق وقالت بتساؤل
مودة شغل شركه ولا مكان تانى
ابتسمت له بحب وقالت
مودة عارفه يا قلبى بس بأكد عليك مش اكتر
صعدوا السياره وتحرك رسلان بها سريعا
النهايه
بقلمى دودو محمد