ريم ج2
تبرطم بالكلامات غير مفهومه فهي غير موافقه فقد احست انه يتزوجها شفقه وانه استغل وضعها ولن يحسن معاملتها ولكنها ايضا تعلم انه لن يتراجع ولن يتركها حتي يتزوجها دلفت نهي المرحاض ونزلت منها دمعه حزن فلم تتمني ان تتزوج بتلك الطريقه نعم تحبه ولكنها ايضا تعلم انه لا يحبها
انتهت من اخذ دش وخرجت من المرحاض وسرعان ما بدات الميكب ارتيست بعملها وزهلت نهي من الفستان فاقل ما يقال عنه انه روعه وبعد الانتهاء نظرت ريم والميكب ارتيست لنهي بذهول فحقا كانت جميله
ونهي ايضا كانت سعيده بشكلها ولكن في قلبها نغزه من طريقه الزواج وكانت ريم ترتدي فستان بالون الاحمر بعد الحاح نهي جميل للغايه ولاول مره تلبس شي يبرز مفاتنها وتركت العنان لشعرها فنزل كالشلات علي ظهرها واتقنت الميكب ارتيست عملها حتي ان ريم كانت اكثر روعه من نهي ثم خرجت الفتاتان لتصعق ريم من وجود مراد التي بمجرد ان رائها نزر لها نظره لم تفهمها ولكنها سرعان ما اخفضت عينيها لا تعرف لماذا ولكنها لم تستطع ان تواجه نظراته النافذه
نهي پغضب اه في تاخد حبه
حسام وهو يهمس في اذنها لا مش عاوز حبه هاخد كله
نهي خجلت كثيرا من كلامه وارتجف جسدها ولكن عند اقتراب وليد منها قبضت علي يد حسام بشده وكانها تستنجد به
وليد وهو يمد يده مبروك يا نهي
حسام امسك يد وليد بقبضه قويه حتي كادت ان تتكسر لا المدام مبتسلمش ثم اقترب منه وقال بصوت حازم واياك بس تفكر مجرد تفكير تقرب لها اظن فاهم ثم ترك يده
اما وليد فقد ارتبك وذهب سريعا مما اسعد نهي واحست انه اصبح لها حمايه ثم تم عقد القران واعتقدت نهي ان بذلك الفرح بكون انتهي ولكنها. فوجئت بحسام ياخذها الي قاعه فخمه جدا ليبدء الزفاف بحق مما اسعد نهي بشده
وقفت ريم في الحديقه تتنشق الهواء وخانتها دمعه فنزلت علي خدها ولكنها مسحتها سريعا وظل الهواء يحرك شعرها بقوه وهي تقف تنظر الي الفراغ ومعطيه ظهرها للقاعه ولكنها شعرت بصوت يقترب منها وبانفاس حاره تلهفها فاستدارت لتجد وليد يقف امامها ونظرات الشهوه في عينيه
ريم پغضب نعم خير في حاجه
وليد عليا انا بردو منا عارف انتي كنتي في المستشفي ليه ثم اقترب منها ولا انا منفعش
لريم التي كانت تقف تشاهد ااموقف
مراد پغضب كان عاوز ايه
ريم پغضب وانتا مالك
ريم بالامبالاه وهي تمط شفتيها مفيش كان عاوزني وقال سعر معجبنيش
مراد وقد تحول وجهه الي لون الډم وپغضب. شديد ريم بلاش تستفزيني وايه الي انتي لابساه ده ثم خلع جاكيته ووضعه علي كتفها
ريم پغضب بالغ ازالت الجاكيت والقته علي الارض ثم قالت پحده كدا لبسي حلو يمكن اجيب سعر عالي شويه يعوضني امي الي ماټت ثم تركته وذهبت
اما مراد فكان كالثور الهائج من شده الغيره
وسرعان ما انتهي حفل الزفاف وعادت ريم الي شقت صديقتها التي اعطتها مفتاحها لتمكث بها وظل مراد خلفها حتي اطمئن عليها
اما نهي وحسام فبمجرد دخولهم الشقه واغلق حسام الباب
نهي پخوف ايه انتا قفلت الباب ليه
نهي وقد شغرت بمدي غبائها ورفعت اصبعها في وجهه بص بقي انا مش موافقه علي الجوازه دي واصلا انا سكت عشان اهرب من ابن عمي بس مش معني كدا اني موافقه عليك ولم تكمل حتي تحدث حسام
حسام يلي يماما كملي الفيلم العربي يلا قولي قولي متكسفيش يلي انا جسمي مش هتلمسه ومبحبكش وعارفه انك اتجوزتني شفقه واستغليت ظروفي ها في حاجه غير كدا ولا هتقولي خاجه كمان
نهي وقد فتحت فمها من الصدمه ولم ترد فقترب منها حسام
حسام بصي يا نهي انا مش متجوزك شفقه لاني باختصار بحبك وكمان مستغلتش ظروفك لاني كنت عاوز احميكي وكون بتحبيني ولا لادي حاجه خاصه بيكي بس وعد مني عمري ما هلمسك الالوحبتيني زي ما بحبك ولو محبتنيش هننفصل وانتي زي ما انتي بس اطمن عليكي الاول ثم طبع قبله علي راسها واضاف بضحك بصي بقي دي اوضتك واشار علي غرفه ودي اوضتي واشار علي غرفه مقابله لها ثم قال بالهجه مضحكه وبما اني دكتور خمار فمبخبش الازعاج ثم اقترب منها هه
نهي بضحك حاضر
حسام بحزم مصطنع تمام تحبي تتعشي
نهي بخجل لا شكرا
حسام تمام انا عندي شويه شغل هخلصه وانام لو حابه تنامي اتفضلي
تركته نهي ودلفت لغرفتها سريعا وسرعان ما خرجت تنادي عليه
نهي بخجل دكتور حسام
حسام وقد استغرب منها نعم يانهي
نهي بخجل شديد مش عارفه افتح الفستان يعني ممكن تساعدني
حسام وقد راعي خجلها تمام ساعدها علي فتح سحاب الفستان ثم ادار راسه خلاص يا نهي بس بعد كدا انا اسمي حسام بس مش دكتور وهم ليذهب ولكن نهي استجمعت شجاعتها وارادت ان يكون زوجها فهي تعشقه
نهي بخجل طب يا حسام هتسيب عروستك لوحدها
استدار حسام غير مصدق ما سمع واقترب منها ليرها تفرك يديها بخجل ووجهها محمر للغايه من شده الخجل
حسام وقد اقترب منها قصدك ايه
نهي بخجل شديد وارتباك هه لا مفيش ثم همت لتذهب ولكت حسام شدها من يدها لياخذها في خضنه ويحتضنها بشده بحبك با نهي
نهي بخجل شديد وانا كمان بحبك
حسام لا الله يخليكي قولي
نهي وهي تنظر لاسغل بحبك
اما حسام فقد حملها وادار بها ثم احتضنها بشده حتي كاد لو كسر ضلوعه وادخلها بها ثم حملها ودلفو الي غرفتها وازل فستانها برفق واخذ يقبلها برقه بالغه وكانها ورده ېخاف ان تسقط اوراقها ولكن مع رقته البالغه احس برجفه جسدها وارتعاشه ودموع عينيها فتوقف عما يفعل واخذها في احضانه وكانه يخبئها به وهمس في