حكاية ليث ج4
ليلي : ايه اهلا دي وايه اللي مقعدها هنا اصلا ياحبيبي مش اختها ماټت وخلصنا هي تقعد هنا ليه اصلا
قاطعهم صوته الرجولي قائلا : ده بيتي انا ياليلي ومحدش ليه كلمه عليها ولاحتي يضايقها بمجرد الكلام
الټفت الجميع ووجدوا ليث يقف امامهم بشموخ : ولو علي اللي المفروض يمشي يبقا انتي لانك ملكيش اي الحق انك تفضلي هنا بس عشان خاطر ليل انا مش هطردك
ليلي وهي تبتلع ريقها بصعوبه : انا انا مش قصدي انا اسفه ياليث
نظر إليها من اعلي لااسفل واتجه للداخل صاعدا لغرفته ...
نظرت حياة إليهم بعدم اكتراث واتجهت نحو غرفتها ...
لوسيندا پغضب : شوفت الزباله اللي مقعدها معانا عملت في رجلي ايه انا مش عارفه انت سايبها ليه اصلا مااختها غارت في داهيه ومعدش ليها حاجه هنا
اقترب منها بخطوات شبه راكضه وجذبها بقوه من خصلات شعرها : لما تذكري اسمها او اسم اي حد يخصها تذكريه بااحترام لانها انضف منك ومن اللي زيك مليون مره فاهمه
لوسيندا بوجـ،ـع : حاضر حاضر سيب شعري
دفعها للخلف ليرمقها بنظرات دبت الرڠب في اوصالها واتجهت للخارج علي الفور
اما عن ليث فااتجه الي المړحاض ليبدل ثيابه بااخري وينطلق خارج الفيلا الي احدي النوادي الليليه ...
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث للنادي الليلي واخذ يحتسي المشروب بغزاره وكان المشروب لاياثر به علي الاطلاق حاول الكثير من الفتيات التقرب منه ولكن لم يعيرهم اي اهتمام
وبعد ساعه اتجه للخارج عائدا مره اخري الي الفيلا الخاصه به....
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا وصعد متجها نحو غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش ذاهبا في ثبات عميق
في صباح اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه
امجد بضيق : انت لسه نايم الساعه 4 والحفله بعد ساعتين
اعتدل ليث علي الفراش قائلا بعد استيعاب : انت بتتكلم جد الساعه 4 طيب اقفل اقفل لازم الحق اجهز نفسي
في فيلا خالد وقف امام المرآه يلقي نظره اخيره علي شكله العام فادخلت صغيرته مردفه پغضب : بابي انا عاوزه اجي معاك مليس دعوه
خالد : سجي انا عندي شغل مش رايح اتفسح
سجي : لاانا عايزه اجي معاك عسان خاطري
دلفت حور علي كلمات الصغيره : خدنا معاك وهنقعد في قاعه تانيه او في اي حته بعيد
خالد : حووور برضو عاوزه تنفذي اللي في دماغك ولبستي
خالد بنفاذ صبر : قولت لا سلام
اتجه للخارج ليصعد بسيارته وينطلق بها
سجي وهي تنظر لحور باابتسامه صغيره : يلا بينا
حور باابتسامه : يلا
انطلقت حور للخارج هي والصغيره وصعدت بااحدي السيارات وامرت السائق ان يوصلها علي مقر الحفله
بعد مرور نصف ساعه وصلوا الي مقر الحفله فانزلت حور ومعها الصغيره واتجهوا كانت حور تنظر حولها ورأت تلك الصغيره تركض نحو الداخل فاركضت خلفها ولكن اشتدمت بجسده العريض