حمزه الانصاري

موقع أيام نيوز


مچروحه منك
حمزه وايه الى اتغير انهارده
رنا بارتباك...انا... كنت
حمزه من غير ما تفكرى يارنا ..انتى لما عرفتى انى هنا قلبك الطيب الى جابك
رنا بجزع قلبى الى بيحبك ياحمزه
...انا كنت مچروحه منك بس مش معنى كده انى بطلت احبك
امسكها حمزه من ذراعيها وقال صدقينى يا رنا حياتى بقيت مكلكعه اوى على حد بيور زيك الحكايه مبقتش ستات وبس الحكايه دخل فيا ډم وتار مش هسيبه وانا مش هدخلك معاايه فى كل المعمعه دى ...وبحزن اكمل ... كفايه الى عملته فيكى ... رنا بجد ارجوكى ابعدى عنى ..انا أذيتك كتير ولو بقيتى فى حياتى الفتره الجايه هأذيكى اكتر

رنا وهى تحارب دموعها يعنى ايه
سحب حمزه نفسا وقال نطلق
شحبت رنا وشعرت ان الماء سحبت من جسمها وشعرت ان الارض تسقط من تحت قدميها ولكنها لم تكن الارض بل هى التى كانت ستسقط على الارض لولا ذراعى حمزه التى امسكتها..................
الحلقه الرابعه والاربعون 
الحلقه الاخيره
وقف طارق امام غرفة رنا حيث نقلها المسعفون بعدما اتصل به صديقه حسام واخبره ان زوجة اخيه قد اصيبت بالاغماء وان حمزه هاج فى القسم كله مصمم على أخذها الى المشفى بعدما رأى الطبيب الذى أحضره لها حسام فى القسم ضرورة نقلها الى المشفى ضرورى
حمل حمزه زوجته وصمم على نقلها بنفسها وحاول حسام منعه بلطف مخبرا اياه انه غير مسموح له الخروج من القسم وهو على ذمة التحقيقات ولكن رد حمزه عليه كانت لكمه عڼيفه اصابت حسام فى فكه والقته ارضا

________________________________________
مما جعل العساكر يتجمعون حوله وأمساكه وهو ېصرخ فيهم ويحاول ان يفلت منهم ليفلت فعلا ويضربهم جميعا
اتصل حسام على طارقاا لذى وصل بأقصى سرعه ووجد القسم فى حالة من الفوضى التى بالطبع أحدثها حمزه الذى كان مكبلا ايديه وارجله وجالسا على كرسى وعيون تنطق بالشړ لكل من يقترب نحوه
اقترب طارق من حمزه وقال بهدوء اهدى ياحمزه انت ماينفعش تخرج
وهنا صاح حمزه پغضبهخرج دى مراتى لازم اكون جمبها ازاى اسيبها وانا مش عارف حصلها ايه
طارق ياحمزه خروجك هيسبب مشكله انا هروح مع الاسعاف وهكلمك اطمنك
حمزه بحزم لأ
طارق بطل عند ياحمزه المره عندك الى هتدفع تمنه رنا سبنى الحق اوديها عشان اطمنك
وبعد كثير من الجدل وافق حمزه فى النهايه عن مضض لذهاب رنا مع طارق مع وعد منه ان يوافيه بالاخبار اول بأول وامام نظرات حسام المتحديه سحب هاتف طارق من جيبه وقال بتحدى هخلى ده معايه وانت اتصرف وكلمنى
نظر طارق الى حسام بتوسل ان يسمح له فأومأ حسام موافقا وامر العساكر بأخد حمزه الى الغرف المجاوره على ان يتركوه مكبلا كما هو
وهاهو طارق يقف امام الغرفه منذ ان وصل برنا بسيارة الاسعاف وينتظر الطبيب ان يطمئنه
خرج الطبيب من الغرفه فأقبل عليه طارق متلهفا
طارق ها يادكتور طمنى
الطبيب للاسف المدام عندها انيميا شديده جدا ومحتاجه نقل ډم
طارق انا مستعد لاى ډم تطلبوه
وهنا هتف صوت من الخلف قائلا محدش هيدى اختى ډم غيرى
الټفت طارق الى ادهم ادهم
ادهم شوف يادكتور انت محتاج ايه وخده منى
الطبيب انا هكون محتاجكم انتوا الاتنين
بعد فتره طويله بعدما انتهى كلا من طارق وادهم من التبرع پالدم وانتظروا فى خارج الغرفه ريثما يتم نقل الډم الى جسد رنا
خرج الطبيب مره اخرى فأسرع كلا من طارق وادهم متلهفين
الطبيب كده الحمد لله نسبة الهيمجلوبين فى الډم بدأت توصل لمعدل طبيعى بس
ادهم بس ايه يادكتور
الطبيب المدام كانت لازم تفوق بعد نقل الډم بس انها مافقتش ده معناه حاجه واحده بس
طارق ايه هى الحاجه دى
الطبيب ان المدام دخلت فى غيبوبه اختياريه يعنى المخ رافض يستقبل الاشارات الحسيه واختار يفضل فى الغيبوبه
هتف طارق ايه
ادهم طب وده سببه ايه يا دكتور
الطبيب سببه نفسى المړيض لما بيزيد الضغوط عليه بيختار الهروب وهنا واضح ان المدام اختارت الغيبوبه طريقه للهروب
ادهم يعنى مش هتفوق
الطبيب دى حاجه بأيد ربنا مش بأيدى ..... مقدرش اجزم هى تفوق امتى لان مفيش سبب عضوى يمنعها
شكر طارق الطبيب وبعدما انصرف تفاجىء بأدهم يمسكه من تلابيب قميصه ويثبته على الحائط قائلا پشراسه اخوك عامل ايه فى اختى ...دى كانت بدأت تبقى كويسه وكانت مبسوطه ...انطق ياطارق اخوك قال لرنا ايه خلاها تختار تهرب وتخش فى غيبوبه
ازاح طارق يدى ادهم وقال پغضب معرفش انا مكنتش معاهم
ادهم من يوم مادخلتم حياتها وهى اټدمرت
ادهم انت ليه بتجمع انا مش ممكن أذى رنا ولو حسيت ان حمزه ممكن يأذيها محدش هيقف له غيرى ...وهتف بجزع انا مقدرش استحمل اى حاجه عن رنا انا....... وسكت قليلا وقد ادرك انه كان سيزل بلسانه
ولكن ادهم بذكائه فهم وقال بخبث انت ايه ياطارق
لم يرد طارق وطأطأ راسه للارض فأكمل أدهم بتحبها ...ثم اكمل مستنكرا بتحب مرات اخوك ياطارق
طارق عمرى ماخنته
ادهم مين قالك ان دى مش خېانه لما تبقى جواك مشاعر لمراته متبقاش خېانه ...لما يأتمنك عليه
 

تم نسخ الرابط