عشق العراب
المحتويات
تذهب بصغيره الى مكان معلوم لابد أنها ستختبئ به لكن أين
شعر قماح بآلم فتاك فى صدره عليه مواجهة سلسبيل التى بالداخل أكيد مازالت مڼهاره
عاد
قماح يسير بندم
ليعود الى غرفة هدايه
كما توقع ها هن إبنتي عمه يجلسن جوار سلسبيل الباكيه تبكين مثلها أيضا عاودت سلسبيل لوم نفسها قائله بهزيان
أنا ليه دايما بعاند نفسى وليه مش بمشى وراء الأحلام دى يمكن كنت اقدر أغير اللى هيحصل
ضمتا همس وهدى سلسبيل كل واحده من ناحيه حاولن التخفيف عنها وهن يريدن أيضا من يخفف عنهن ما يشعرن به
رد قماحبابا وكارم راحوا معاها للمستشفى
تحدثت هدىوناصر مين اللى أتجرأ ودخل دار الهراب وضړب جدتى وخطڤ طفل صغير هيستفاد من ده أيه
قبل أن يرد قماح ردت سلسبيلهند هى اللى عملت كده هتستفاد قهرة قلبى اللى كانت دايما ببتمناها لى
لم يتعجب قماح من معرفة سلسبيل بالتأكيد هند هددتها هى الأخرى أو ربما رأت ذالك بأحد كوابيسها كما قالت منذ قليل
بشقة زهرت
عاودت هند القول من خلف البابأفتحى يا زهرت عارفه إنك جوه الشقه
دفعتها هند ودخلت الى الداخل وأغلقت خلفها الباب ثم وضعت ذالك الصندوق الخشبى على الارض وقامت بفتحه وأخرجت ذالك الصغير منه تحمله تحاول إسكاته لكن الصغير لا يهدأ بكاؤه
نظرت هند بذهول قائلهإبن سلسبيل معاكي ليه
ردت هند ببرودأنا خطفته لازم أحرق قلبها عليه زى ما حړقت قلبى وخطفت منى قماح بألاعيبها القديمه
تعجبت هند قائلهخطفتى ناصر وجايه تستخبى بيه هنا أكيد عقلك جنمفكره قماح هبسيبك تهربى بإبنه لأ أنا ماليش دعوه بيك شوفى لك مكان
تانى أستخبى فيه
ردت هند بټهديد صريحلو عاوزه حد من دار العراب يعرف إن الجنين اللى فى بطنك مش من صلبهمومعايا البرهان معنديش مانع أمشى دلوقتي بس ههد المعبد عليا وعلى أعدائى
توترت هند تعقل حديث زهرت فى عقلها هى محقهلكن قالت
وجودى هنا حل مؤقت مسافة الليله من بكره هدور على على مكان تانىلحد ما أرتب أمورى وأسافر خارج مصر
تعجبت زهرت قائلهأنتى ناويه تسافرى بالولد لخارج مصر طب إزاىأكيد هيبقى صعب
ردت زهرتطب وهتعملى أيه فيه دلوقتىأكيد محتاج لراضعه
ردت هند أنا عملت حسابى أشتريت لبن صناعى ومستلزمات له من صيدلي قريبه من هنا
ردت زهرتكويس طب هاتى الولد وأدخلى جهزى له الراضعه عشان يسكت شويه
نظرت هند للصغير ثم ل زهرت ولم تآمن لها عليه وقالتلأ تعالى نروح المطبخ سوا نحضر له الراضعه
أمتثلت زهرت ل هند مرغمه تهاودها فقط لكن بداخلها أصبح لديها هدف آخر
بالمشفى
خرج ناصر من غرفة نهله ليجد نظيم على وجهه علامات الحزنفقال لهخير يا نظيم قولت هتطلع ترد على أتصال مامتك وغبت شويه
رد نظيم بحزن مش خير يا عمىماما قالتلى إن سميحه إتصلت عليها وقالت لها إن حماتها توفت
تعجب ناصر قائلاقدريه توفت!البقاء والدوام لله
رد نظيموأتصلت على سميحه قالتلى إن الدكتور حول جثمان حماتها للطب الشرعى شاكين إن موتتها مش طبيعيهومحمد لوحدههستأذن من حضرتك و
قاطعه ناصر قائلاروح ل محمد وخليك جانبه يا نظيم تشكر على وقفتك جانبى نهله خلاص الحمد لله حالتها إتحسنت كتير
رد نظيمسبق وقولت لحضرتك جميلك سابقهستأذن أنا عشان أقف جنب محمد
رد ناصر وهو يربت على كتف نظيم قائلاتعرف
يا نظيم انا عمرى ما فرق معايا اخلف ولد او بنت وبحمد ربنا على أنه رزقنى ببناتىبس كنت أتمنى ربنا يرزقنى بولد فيه نفس خصالك كده وأتمنى ليه إنت فعلا إبنى
تبسم نظيم يقول ليا الشرف طبعا هستأذن أنا
غادر نظيم وعاد ناصر للغرفه راى نهله مستيقظه تبسمت له قائله كنت فين صحيت ملقتكش معايا فى الاوضه
تبسم ناصر قائلا كنت مع نظيم
تبسمت نهله قائله
وهو فين بصراحه نظيم كبر قوى فى نظرى
تبسم ناصر قائلا فى نظرى انا كمان أيه رأيك فيه
تبسمت نهله قائله موافقه طبعا
تبسم ناصر بمكر قائلا موافقه
على أيه
ردت نهله ببسمه موافق على اللى فى دماغك يا ناصر أنا عشت معاك تلاتين سنه تفتكر معرفش بتفكر فى أيه لأ وكمان هدى مياله له دول بناتى وعارفاهم رغم إنى ليا عتب عليك ليه خبيت عنى إن همس عايشه
رد ناصر بآسى خۏفت عليكي من الصدمه لو كنتى شوفتيها وقت ما انا عرفت قلبك مكنش هيتحمل همس كانت لسه فى بداية علاجها
شعرت نهله بآسى قائله همس طول عمرها كانت هشه مش زى سلسبيل ولا هدى هى كانت أشقاهم بس شقاوتها
متابعة القراءة