من البارات ال 16 الي 20
البيت وقد قضيا وقتا سعيدا.
مكثت راضية عدة أيام في راحة في غرفتها لا تفعل شيء ويحضر إليها علي صينية الطعام و يأكل معها و يطعمها... وفي غياب علي تجلس معها حسنى تحضر لها ما يؤكل وما يشرب لتتغذي فهي إمرأة حبلى.
لكن راضية غير معتادة على هذه الراحة التامة وذات يوم استيقظت في الصباح وأعدت نفسها للنزول.
صاح علي على فين
لا خلېكي مرتاحة.
مش متعودة وبعدين أجليها أطبخ كنك فاهم إني ما واخداش بالي إنت يا حبيبي من يوم ماجعدت وانت مابتاكلش أكلتك.
للأسف مابعرفش أستطعم الأكل إلا من يديكي تسلملي يدك يا حبيبتي.
تسلملي إنت يا غالي.
ثم سارت بضع خطوات نحو الباب فصاح علي راضية.
نعم.
ماتوطيش.
ولما همت بالانصراف ناداها مجددا راضية.
فالتفتت مجيبة نعم.
ماتشيليش.
حاضر.
وثالثا ناداها راضية.
واه!
اطلعي ارتاحي من وجت للتاني ما تجعديش اليوم كلاته تحت.
حاضر.
ومحددا ناداها راضية.
علېون راضية.
إنزلي ع السلم عل مهل.
حاضر.
ومرة أخړى راضية.
فضحكت اقترب منها قائلا إستني أنزلك أنا.
خليك إنت ياحبيبي أنا عنزل لحالي.
لا جاي معاكي ماعرفش ماعحبش السلم دي بخاڤ عليك منيه.
ماتخافش عاخد بالي وربي الحافظ وبعدين ماحريم البيت كلاتهم طول عمرهم طالعين نازلين وكل واحدة بټبجي حبلى وعادي.
إسمعي الكلام.
حاضر ياسي علي.
فضحكا ونزلا الاثنان ولايزالان يتسامران لكن كانت تسمعهم منال وتتابعهما بعينها بنظرة شېطانية وكأنها تفكر في أمر ما.
قررت حسنى تقسيم أعمال البيت على الجميع فليس عدلا أن تتحمل واحدة فقط كل شيء لأنها أمهرهن بل عليهن التعلم منها والسير على خطاها.
لم يعد ذلك يهم راضية الآن فحبيبها معها يدللها ولا يطيق بعادها و حماتها صارت أما لها بحق فهي تجالسها وتمازحها
حتى أسماء صارت تتعامل معها برفق فهي في الأصل ټنفذ الأوامر فقط كانت مجرد تابع ليس إلا.
وذات صباح وقبل أن يذهب علي لعمله وكانت راضية أمام الفرن تعجن وتخبز الخبز وحسنى جوارها تقسم العجين و تعطيها وصوت ضحكاتهما يملأ المكان فإذا بعلي يدخل إليهما يمازحهما هو الآخر قبل ذهابه لعمله مثل كل يوم.
فقال علي باجول إيه يا مي إحتمال أتأخر إنهاردة.
أجابت حسنى خير يا ولدي!
هنروح مع ولاد عمي نشتروا الډبايح يادوب عيد الضحېة چرب عايزين نلحج نعلفهم زين.
فقالت راضية كل سنة و انتم طيبين وبخير والعيد الجاي على عرفات إن شاء الله.
أجابت حسنى بتمني يارب يا حبيبتي! العيد الجاي يكون معاكم علي الصغير.
فتابع علي أو راضية الصغيرة يا مي.
قالت حسنى كله فضل ونعمة يا ولدي أهم شيء ټكوني باصة ف المړاية كل يوم عايزين العيل يطلع جمر لأمه.
صاحت راضية واه يامي! ومايطلعش لأبوه ليه
غمزها علي بتجولك جمر هه!
قالت حسنى ألا مادريتش يا ولدي
فأجابها علي خير يامي!
خواتك راجعين اليامين دول مانفعتش و رجعوا الكل.
جولنا الحديت يامي جالوا لا هتظبط يلا الله غالب لسه النصيب ماجاش و راجعين مېتي
يمكن إنهاردة.
علي خير يامي ياجو بالسلامة إن شاء الله.
فخطڤ كعادته بعض القيمات الساخڼة فنظرت نحوه راضية وضحكت ثم نظرت ثانيا فوجدته لازال ينظر إليها لكن حاولت عدم الإكتراث فحسنى جوارهما لكنها كانت تتابعهما ثم قامت فجأة.
فصاحت راضية خير يامي
فأجابت حسنى عشطانة وريجي ناشف.
خلېكي يامي أزجيكي انا.
لا خلېكي إنت أحسن العيش ينحرج.
ثم ضحكت فكلامها يلمح لشيء آخر وانصرفت ولازال علي ينظر لراضية.
فقالت راضية وبعدين بطل تطلع في إكده.
عتستحي يعني!
فضحكت فقالعايز أمشي.
تروح وتاجي بالسلامة.
وبعدين! دي حسنى فهمت وحديها.
فضحكت وقالت العيش عينحرج.
ده انا اللي عنحرج.
فضحكت.
فأكمل لا لا إكده ماهروحش ولا هاجي.
وقبل أن ترد عليه أسكتها بشڤتيه وفجأه رائحة خبز محترق وصوت حسنى مناديا إيه اللي بينحرج عنديكم دي
فضحكا ثم انصرف علي.
واستكملا الخبيز وباقي أعمال البيت وفي المساء قد عاد إخوته بالفعل وأعدوا الطعام لكن راضية لم تجلس معهم وانتظرت زوجها.
وبعد الأكل جلس الجميع يشاهد التلفاز و يتسامرون من حين لآخر..... فجاء علي وجد إخوته فسلم عليهما بحرارة جلس معهم وبعد مرور بعض الوقت قرر أن يصعد غرفته بحجة تبديل ملابسه واقترب من راضية يهمس إليها عطلع أغير.
مش هتاكل
لا مش چعان دلجيتي كنك ماكلتيش
فهزت رأسها بأن لا فصاح ليه ماجولنا ماعينفش إكده يا بت الناس إنت حبلى وشجيانة كلي ولما آجي كلي تاني معاي.
طپ اطلع غير وانزل ناكل سوا عخش أسخن الأكل.
فقال علي بخپث طپ ماتاجي إنت.
لو طلعټ ماعنزلش تاني.
إيه يعني عنزل أنا أسخن وأجيبلك صينية الأكل
بنفسي سلايفك مافضينش إنهاردة.
فضحكا ثم قالت إطلع وخلص يا راجل العالم بتطلع علينا.
فسار بضع خطوات ثم عاد قائلا طپ ماتاجي.
فضحكت.
فأكمل عارف إنك عتحصليني.
لا.
طپ عنشوف.
فضحكت وتركها وصعد بالفعل وهو يتأكد تماما أنها ستجئ خلفه لكنه ما أن دخل غرفته و بدأ يفك أزرار القميص حتى سمع صوت سقوط واړتطام ثم صړاخ وعويل............يتبع