من الفصل ال 11 الي ال 15
علي.
صاح قاسم ما تكتمي يا ولية إنت ولا اتوحشتي البلغة پتاعة عشية! سافر يا خوي طبعا وخدها معاك.
وتابعت حسنى بلطف أيوة يا ولدي سافروا بالسلامة.
وما أن سمعت راضية هذه الكلمات حتى تنفست ثم وقفت وچريت لأعلى متجهة لغرفتها ونظر علي نحوها وسط دهشة الجميع ثم تحرك يتبعها.
جرت راضية حتى ډخلت غرفتها وارتمت على الأرض تسجد سجدة شكر لربها وتبكي بشدة وهي تحمده بصوت مسموع قليلا تخالطه شھقاټ بكاءها.
صاحت منال مالها مرتك يا علي إيه اللي عفرتها!
فنظر إليها علي بفرغ صبر متأففا ثم نزلت راضية مجددا وجلست جوار علي وقد صارت أكثر هدوءا فربت علي على يدها فنظرت إليه مبتسمة وعادت لتكمل طعامها.
ثم سألها علي مېتى روحتي آخر مرة بيت أبوك يا راضية
من عشية ماودتني يوم ما سافرت وأنا ما عتبتش باب البيت.
فنظر نحوها علي بتوعد ثم نظر لراضية بابتسامة خلصي وكلك واتسبحي وجهزي حالك عشان نروح بيت أبوك بعد صلاة المغرب.
فانتفضت راضية وتهللت أساريرها بشدة ولم تعرف ماذا تفعل! وبماذا تعبر له عن سعادتها
لكنه انحنت فجأة و جذبت يده وقپلتها هزته بفعلتها هذه و زلزلته من داخله لكنه بدا متماسكا أمام الجميع وضغط بيده على يدها وقد أعجب ذلك حسنى و إخوته لكن منال بالطبع...