عشق القاسم الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

عايزه كمان. ابتسمت له بعشق ثم ضمته قائله كنت واحشني اوووى ياقاسم.. وقلقت اووى لما قفلت الخط كده بسرعه. اغمض عينيه وهو يحاول كبح جماح رغبته بها وخصوصا بعد نطقها اسمه بطريقتها الخاصه بها والتي تثيره جدا فقالجوووودى الله يخليكى... والله ماسك نفسى عنك بالعافيه. نظرت له بخجل فبادلها نظرتها بحب قائلا هانت كلها ست شهور وايام. نظرت له بتفاجئ فاوماء برأسه قائلا ايوه طبعا بعدهم باليوم والساعه لحد ماتتمى ال وواخد عهد على نفسى لاتتكتبى على اسمى يومها ياروح وعشق قاسم.. ابتسمت بحب وخجل شديد فقال هو اعمل ايه بس بمۏت فيكى... بس لازم امشى دلوقتي عشان معاد الطياره... انا لازم اشترى طياره خاصه. 
جودى ببراءة بس دى غاليه اووى. 
قاسم بحب واندهاشجودى.. انتى بجد مش عارفة حجم ثروتى اد ايه.. يابنتى انا أقدر اشترى مصر كلها.. 
جودى پغضب طفولى واعتراضبس ماتقولش بنتى. 
ضحك بعدم تصديق قائلا مش معقول دى بس اللى اخدتى بالك منها.. والكلام عن ثروتى ايه.. 
جودى بنفس العبوس مش مهم المهم ماتقوليش بنتى دى كفاية اصلا فرق الطول والحجم ورقبتى اللى بتوجعنى وانا بكلمك من كتر البص لفوق عشان اعرف اشوفك.... تقوم كمان تيجى تكملها وتقولى بنتى الله يسامحك يا قاسم.. قهقه عاليا بوسامه حتى ادمعت عيناه فقال وهو يجاهد لكبت ضحكاتههههههه. مش ممكن ههههههه بمۏت فيكى يا اوزعه انتى يامجننانى.. ابتعد عنها على مضض قائلا لازم امشي دلوقتي.. ڠصب عني بجد. 
جودى بعبوسطيب اوكى.. كلمني اول ماتوصل... ابتسم لها بحب وهو يشعر بخۏفها عليه فودعها وغادر سريعا. خرجت من مكتب مديرية المدرسة متجها إلى الكلاس فالتقت بيامن الذى اقترب منها سريعا وهو غاضب بشده قائلا قاسم مهران كان بيعمل ايه هنا معاكى ياجودى. 
جودىايه يا يامن كان جاى يشوفني عادى.
يامن بغيره وڠضبيشوفك بتاع ايه... اناشوفته كان حضنك. 
جودىانت بتجسس علينا يا يامن. حاول ان يتماسك من جديد يتخذ دور الاخ والصديق مؤقتا كما اتفق مع دنيا فقاللا انا كنت معدى وشفتكوا صدفه.. وبعدين انا خاېف عليكى مش اكتر. 
جودى بتفهم فهو صديق طفولتها وتثق به ماتقلقش يا يامن وبعدين هو خطيبى وهنتجوز قريب اووى.. يالا على الكلاس الميس هتزعق. اشټعل عينيه ڠضبا من حديثه عن خطبتها وزواجها منه ولكن صبرا جميل سيتبع المثل القائل احفر البير بأبره نظر لاثرها بغموض ثم ذهب مسرعا كى يلتحق بصفه.
فى مطار مرسى علم هبطت الطائره التى تحمل دنيا وقاسم معا واتجهوا صوب الفندق الخاص بهم واللذى يملكه قاسم. ولكن هناك مشكله جعلته يستشيط ڠضبا وأيضا دنيا التى اتقنت تمثيل العضب عندما اخبروهم أنهم فى عز السيزون ومافيش غير جناح قاسم
بيه بس اللى دايما فاضى 
قاسم خلاص يادنيا اهدى احنا كده كده مش هننام هنا نخلص شغل وناخد طياره بالليل.. فرحت كثيرا ان خطتها تسير على النهج الصحيح ولكنها مثلت جيدا انها مجبره على ذلك. اماءت على مضض قائله اوكى ياقاسم.. يالا بينا نغير لبسنا لازم نكون فى الموقع كمان ساعه. اماء لها وهو يسير باتجاه المصعد فى تلك اللحظه بعثت رساله للشخص الذي سيقوم بتصويرهم. وبالفعل التقتط لهم العديد من الصور وهم يدخلون نفس الجناح مع حقيبة صغيره لدنيا.. بعد وقت خرجت من المرحاض وهى تلف منشفه حول جسدها خرجت هكذا امام قاسم فى محاولة لاغراءه ولكنه لم يحاول النظر إليها. كان ذلك تزامنا مع دق الباب من خدمة المطبخ بعدما جاءوا بالعصير الذى سبق وطلبته دنيا فاتجه قاسم كى يفتح لهم فهى بدون ملابس غير واعى لتلك الكاميرا التى تلتقط له الصور وهو يفتح باب جناحه ودنيا التى ظهرت خلفه وهى تلف جسدها بمنشفه فقط. ابتسمت بخبث وهى ترى عملها يتم على أكمل وجه. بعد ثوانى بعثت لها الصور التي تم التقاطها في الحال وعلى الفور قامت بإرسالها الى جودى ومعها رساله تفيد بان حبيبها وخطيبها مازال مع حبه القديم ويسكن معها فى جناح واحد وقد اتخذ من العمل سببا للانفراد بها بعيدا عنها. ثم ارتدت ثيابها سريعا واتجهت للموقع كى يقوموا بحل المشكلة التى افتعلتها هى. 3
فى سنتر الدروس الخصوصية التى ترتاده جودى كانت تجلس تقوم بالإجابة على الاختيار الذى بين يديها. شعر بوصول رساله الى هاتفها ففتحتها بسرعه على أمل انها من حبيبها فقد اشتاقت له بشده ولكن شحب وجهها وهى ترى تللك الصور المصورة بعناية واحترافيه. دققت النظر جيدا لتلك الفتاه التى بالصور مع قاسم وسريعا تذكرت حديث مها عندما قابلت دنيا فى بداية ذهابها للشركهدى ياستى دنيا السواح تعتبر خطيبه قاسم بيه وهتبقى مراته قريب اووى اتسعت عينيها وارتعش جسدها پذعر. ولكن لا.. لا.. هو يحبها هى تصدقه وتثق به فالحب ثقه اولا واخيرا. انهت الاختبار سريعا وسلمت ورقتها وخرجت مسرعه فقابلت يامن الذى استوقفها قائلا بخبثايه ده مالك... فى إيه.. مال وشك أصفر كده ليه. ابتلعت غصه مؤلمھ في حلقه وقالت يامن ماشوفتش ريتا. 
يامنلا.. كانت هنا... اهى هناك بتشترى حاجه من السوبر ماركت ده. 
ذهبت لها مسرعه فقالت ريتالجودى.. عملتى ايه... جاوبتى كويس. 
اخذتها جانبا وقالت ريتا مش وقته.. بصى... فى شوية صور هوريهالك وعايزاكى تعرفى ان كانت فوتو شوب ولا لأ اوكى... انا عارفه انك بتفهمى كويس فى الحاجات دى. نظرت لها بقلق من حالتها وقالت بقلقاوكى.. اهدى بس. 
جودى بصى.. دول. شهقت ريتال پذعر قائلهإيه ده.. مش ده قاسم خطيبك. 
جودى ريتااااا.. مش وقته.. الصور دى حقيقيه ولا متفبركه. ددققت ريتال في الصور جيدا اكثر من مره ثم قالت بحزن وتوجسبصى ياجودى.. مبدئيا كده هى شكلها مش متفبركه.. بس انا هوريهم لابن خالتى وكذا حد من صحباتى وهرد عليكى بالليل. 
اماءت لها جودى پخوف وحزن ثم ذهبت سريعا إلى منزلها.
أنهى عمله سريعا وهو يزفر بضيق لقد اشتاق لحبيبته جدا قرر الاتصال بها ولكن توقف فهو أن أستمع لصوتها سيزداد شوقه اكثر. سيذهب من المطار لبيت مها مباشرة ليراها.
فى شقة جودى كانت تقف أمام النافذة وهى تنظر للهاتف بضيق. ثوانى واتاها الاتصال المنتظر فأجابت على الفور بأمل قائلهايوه يا ريتا طلعت فوتوشوب صح. 
ريتالبصراحه يا جوجى لا.. لا كلمه وقعت كالصاعقه عليها فاكملت ريتال قائلهانا عرضت الصور على كذا حد وكلهم أكدوا انها مش متفبركه خالص. 
جودى پضياع وشروداوكى. باى يا ريتا. اغلقت الهاتف ولم تجيب على هتافات صديقتها. مسحت دموع عينيها بقوه وهى تقول لأ.. انا واثقه فيه.. هو بيحبنى مش ممكن يكون خانى.. اكيد الصور دى اتاخدت بحسن نيه او حصل حاجة. اكيد.. مسحت دموع عينيها وهى تبتسم بسعادة متذكره حديثه الجميل. احضانه.. وقبلاته أيضا.. اللهفه والعشق الواضحين جدا لا يمكن ان تخطئ فى احساسها. هو يعشقها وهذا اكيد سيأتى ويحكى لها كل شئ من نفسه ولن يخفى عليها شيئا.. اتجهت إلى مكتبها وجلست لتكمل مراجعه دروسا فكما قالت مهاكفايه لعب بقا الامتحانات على الأبواب
صعد بلهفه كبيره إلى شقة مها ورن جرس الباب ففتحت له مها وهى تنظر له بتفاجئ واستغراب قائله قاسم بيه.. معقول.. اتفضل. ابتسم لها قائلا شكرا.. اسف انى جاى دلوقتي ومن غير معاد. 
مهالا يافندم ده بيتك.. بس هو مش المفروض حضرتك في مرسي علم النهاردة. ابتسم قائلا بصراحه جودى وحشتنى اووى.. فخلصت على طول وجيت من المطار عليها. ابتسمت قائلهطب اتفضل. افسحت له المجال ليدخل وهو يطالع منزلهم العصرى بإعجاب فهتفت قائله تحب تشرب ايه. 
قاسم هى جودى فين. 
مهافى اوضتها بتذاكر.. هعمل لحضرتك
حاجة تشربها واناديها.. تحب تشرب ايه. 
قاسمياريت قهوة مظبوط. 
مهااوكى.. ثوانى. ذهبت مسرعه بينما هو اخد يتفحص اثاث المنزل وغرفه ثم وقعت عينه على غرفه مضاءه وبابها مفتوح قليلا. اتجه اليها وهو متأكد أنها غرفة صغيرته. فتح الباب ببطئ فوقعت عينه على طفلته وهى تجلس على مكتبها الصغير وهى مندمجه جدا في مذاكرتها جيدا وكم بدت فاتنه جدا وبريئه بملابسها البيتيه ووجهها النقى وشعرها الذى جمعته على هيئة كحكه مظهرها عنقها المرمرى الجميل. شعرت بعينين تتابعها بشغف وحب نظرت للباب فوجدته.. انه هو حبيبها ام انها تتخيل. لا لا تتخيل تقدم منها بطوله الفارع وهيئته الضخمه ووقف امام مكتبها فنظرت له بفرحه وعدم تصديق فاردف هو قائلا وهز يطالع تفاصيل وجهها وجسدها بعشق وشغفوحشتيييييينى اووووووى. وقفت من موضعها بزهول وفرحه ثم جرت إليه وارتمت باحضانه وهى تضمه بقوه قائلهقاسم انت هنا بجد انا مش بحلم. 
قاسم بعشق اها يا روحى انا هنا... وحشتينى اوووى ماستحملتش ابعد عنك يوم جيت من المطار عليكى على طول. 
جودى انت وحشتنى اووى... ماتبعدش عنى تانى. التمعت عينيه بدموع الفرحه من حب صغيرته البرئ والذى أصبح ظاهر له وتعبر عن حبها بمنتهى البراءه والوضوح بعيدا عن مكر النساء. اخرجها من حضنه وهو يقول بعشق ماقدرش.. ماقدرش ابعد عنك يا روح قاسم. انا اول ما خلصت جيت عليكى على طول ماينفعش يوم يعدى عليا من عمرى كده من غير ما اشوفك.... انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه ياجودى. كانت تستمع لحديثه الجميل وهي تحدث نفسها انه مستحيل ان ېخونها حديثه نابع من احساس صادق ترى الصدق فى عينيه ستنسى ما رأت وترميه بعرض الحائط كأنها لم ترى شئ.. نعم نعم... هى تتوهم أشياء أحيانا. ستشك بقوتها الذهنية ولكن لن تشك بحبيبها ابدا .
بالعافيه.
جودى بخجلهو انا كنت عملت ايه بس يا قاسم.
رفع رأسه مناجيا ربه قائلا الصبر من عندك. ثم نظر لها قائلا وكمان بتكمليها بقاسم بصوتك اللى يجنن ده... يعني من شويه حبيبى ودلوقتي قاسم.
جودى الله يعنى مش ده اسمك... قاطعهم دخول مها بالقهوه احممم.. قاسم بيه.
قاسم نعم. رفعت إحدى حاجبيها وهى تنظر ليديه التى تحتضن جودى. بينما جدوى خجلت كثيرا وكانت تحاول التملص من بين يديه. حمحم بحرج وابتعد عنها فقالت مهااتفضل القهوه بتاعت حضرتك. تناولها وارتشف منها القليل ثم اردف قائلا فى حفله بعد بكره لكبار رجال الأعمال.. فانا هاخد جودى معايا. شهقت جودى بفرحه طفله وهى تصفق بيديها بجد. ابتسم لها بعشق قائلا بجد ياروحى... مش انتى خطيبتى.. وطبيعى اخدك معايا. كانت مها تتابعهم برفعه حاجب ثم قالتوهو حضرتك بتستاذن ولا بتعرفنا. ارتشف من قهوته بهدوء ثم وضع ساق فوق ساق بثقه قائلا مها....انا قاسم مهران والرد الطبيعي اللى هيطلع من واحد بشخصيتى هو انى ببلغك بس لكن انا مش هقول كده لا ببساطة عايز الشد والجزب اللى بينا ده يهدا وده عشان خاطر جودى حبيتى. قالها وهو ينظر
تم نسخ الرابط