معقول نتقابل تاني بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


يمهلهم وقت حيث اخذها واتجه ناحيه الغرفه التي ظهرت منها ايسل منذ قليل ودخل واغلق الباب خلفه 
وهنا نظر لايسل فوجدها تنظر للارض بصمت لم يعهده منها فاقترب منها ورفع رأسها في مواجهته واڼصدم حينما رأي الدموع بعينها لاول مره فهو كلما يراها تكون بحاله هرج ومرج غير معتاد منها ع ذلك وهنا احسن خالد
بنغزه غريبه وۏجع كانه هو من يتالم اقترب بحنيه واحاط بيده اليسري وقربها لها وبيده اليمني يمسح دموعها بصمت وهم بالكلام الي ان كلماتها نبهته حينما قالت 
انت مش مضطر تساعدني ياخالد اللي مكتوبلي هشوفه انا مش عاوزه شفقه من حد انا

هنا وضع يده علي وقال بتيه وهو ينظر الي عينيها مش شفقه ابدا
قالت أيسل لا انا 
هنا قال خالد من اول مشوفتك وانا حاسس ان في حاجه بتشدنيى ليكي احساس كدا مش عارف اوصفه ولا قادر اوقفه انا عمري مكنت مندفع في مشاعري بس معاكي انتي كل حاجه بتطلع لوحدها..
قالت أيسل له مشاعر وهتروح بسرعه وهتكرهني مع اول مقلب ولادي هيعملوه فيك 
نظر لها خالد حبيتهم واتعلقت بيهم ومتسالنيش ليه وازاي بس انا ببقي مبسوط وانا معاكو انا عشت محروم من ابويا وامي حتي لما اتجوزت ربنا ما امرش ان يكون ليا اولاد حاسس اني ربنا عوضني بيكو بحس بالحياه اللي عشت محروم منها سنين 
أيسل 
نظرت له بتساؤل فقال لها تقبلي اني اكون جوزك وابو ولادك
نظرت له وقالت.. خاېفه ياخالد
تحسس بيديه بشرتها وقال طول مانا جمبك متخفيش ياقلب خالد
هنا لاحظ توترها فسيطر علي نفسه وقال لها 
قولي يايسل عايزه تقولي ايه 
انا عاوزه اقولك يعني
ها قولي 
انا عاوزه جوازنا يكون مؤقت ويبقي جواز علي ورق بس لحد مكسب حضانه الولاد وبعدها هنزل مصر واستقر وننفصل بهدوء 
لم يتركها تكمل ماقالت حيث قام باعتصارها بين يديه بقوه 
وقال هامسا في اذنها 
هتبقي مراتي ولاخر نفس فيا وهاخد حقوقي منك كامله وكلمه كمان وهخلي الجميله دي ټندم انها نطقت بالكلام السم دا وجز علي اسنانه فازاحته قليلا وضړبت علي قائله 
ساڤل انت ساڤل اوعي كدا 
فغمز لها وقال انتيى لسه شوفتي سفاله ياسوسو 
صړخت به وقالت برا اطلع برا 
وحدفت عليه المخده 
فانطلق مسرعا وغلق الباب وعاد مسرعا واطل براسه پجنون لم يعدهه في سنواته الاثنين وثلاثين وقال انا بحب اللون الاحمر اوي ابقي كتري منه
وغمز لها وقڈفها بقبله سريعا وفر هاربا...
نظرت له أيسل وقالت ساڤل بس مز كتك القرف في حلاوتك 
عاد لها مجددا وقال سمعتك علي فكرا 
وقال لها هقطعك ياسوسو واغلق الباب سريعا وذهب تاركا اياها تسبه باپشع السباب..
الفصل العاشر 
روايه معقول نتقابل تاني 
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
خرج خالد لهم بوجه مشرق وخلفه ايسل وجلسوا واتفقوا ان غدا سيقوموا بكتب الكتاب بالمسجد وفي اقرب فرصه سيقوموا بتنسيقه في السفاره وحزنت أيسل كثيرا ان الجلسه قريبه واحتمال قوي ان يكسبها مراد لان حتي تتاكد المحكمه من ثبوت الزواج فمن الممكن ان يكسبها مراد مؤقتا
ولكن ما طمئنها انها فتره قصيره ومراد لن يؤذي ابناءه او هكذا طمئنت نفسها 
غدا.... 
في المسجد انتهي الشيخ من عقد قران ايسل وخالد تحت فرحه الجميع وخصوصا خالد والاولاد وكلام عادل المضحك الذي يحسد به خالد علي سرعه زواجه حضر ادم فهو عاد الي مصر كي يتابع الشركه هناك ولكن استدعاه خالد امس لكي يشهد علي الزواج... 
انتهوا من كتب الكتاب وانطلقوا الي السفاره لتوثيقه.. 
انتهوا من التوثيق وانطلقوا الي المنزل تحت توتر ايسل وخجلها من وقاحه خالد وكلامه عن ماذا سيفعل بها... 
غادرو متجهين الي الفيلا حيث يسكن خالد وحينما وصلوا فوجئوا بحفل جميل بانتظارهم كان هديه من محسن وزوجته وساعده الباقين في الاعدادات فقد كان خالد يريد الاحتفال ولكن ايسل من منعته فاحترم رغبتها وهنا تصرف محسن وقام بعمل مفاجأه لهم الاثنين حينما دخلت ايسل من باب المنزل صدحت الاغاني وتساقطت فوقها الورود اندهشت أيسل ونظرت لخالد بدهشه وفرحه والذي قال بدوره مبتسما بسعاده والله مانا
انا اتفاجات زي زيك ووسرعان ما من الخلف قائلا 
بس ايه رايك انا اسعد واحد في الدنيا انهارده وهمس لها
بحبك اوي ياايسل متسالنيش ليه ولا ازاي كل هذا والاضاءه منخفضه عليهم وخالد هائم في غزله بايسل التي تناست الجميع ونظرت خلفها لعيون خالد وهامت بها وانفصلوا عن الواقع 
هيييييييييه ماما عروسه ماما عروسه 
اڼصدم خالد واتسعت عيناه وقال في دهشه يالهوووي دانا نسيتكو..ضحكت ايسل باستمتاع علي زوجها وابنائها فهم كالقط والفار وقالت ايسل له ههههه تعيش وتاخد غيرها يا لوده نظر لها خالد پحده وقال لوده لوده مين يامه قالت ايسل لوده انت ياحبيبي وانطلقت تجري مع ابنائها الذين يسحبونها من يدها للرقص علي المهرجانات 
نظر خالد لها بدهشه قائلا هيا قالت ايه المجنونه دي وهرش راسه قائلا دا قالت حبيبي وانطلق وراءهم يرقص معهم بفرح وسعاده يمني نفسه بليله حمراء معها وانطلق الجميع في الرقص بمرح 
عادل انت يازفت 
نعم ياعيون الزفت 
وليك نفس كمان تتسهوك 
نظر لها بهيام قائلا انا انا يابت بتسهوك دانا الحب يابت ردت ايمي عليه بغيظ اه هتقولي 
وهنا امسكته من ياقته قائله بغل انت هتتنيل تتجوزني ولا لا واصطنعت البكاء قائله حرام عليك 
وحركت يمينا ويسارا وقالت له كل البنات اتجوزت وانا قعده جنب امي اه ياخبتي يانا يامه 
نظر لها عادل پصدمه سرعان ماتحولت لمكر واقترب منها قائلا طيب متزرفيني وانا اصلح غلطتي واتجوزك 
هنا نظرت له پحده وقالت اه ياسافل انا كنت عارفه انك هتاخدني لحم وترميني عضم ودفعته بيدها كمن يرمي اجرب قائله غور من وشي بقي بدل ما اشلفطك مش عاوزه اتنيل 
ال ال 
انتهي الحفل وسط فرحه الجميع وحان وقت ذهاب محسن وليلي وعادل وايمي والذين اتفقوا ان ياخذوا الاولاد معهم حتي ينعم خالد بليله حمراء ولكن خابت اماله حينما قال سيف پبكاء مصطنع 
ماما ياماما 
ردت ايسل بحنيه نعم ياعيون ماما قال سيف انتي خلاص هتسيبنا وتخلينا نمشي لم تستطع ايسل ان تراه يبكي رغم علمها بانه يمثل وقالت له مسرعه ومين قالك انك هتمشي اصلا ونظرت باتجاه خالد الذي قال سريعا والله مانا 
هنا قال محسن حبيبتي احنا هناخدهم انهاردا وهنجيبهم الصبح رفضت ايسل بشده وزاد الاولاد في البكاء فقال خالد خلاص محصلش حاجه ياعمي سيبهم انا كمان مقدرش انام بعيد عنهم ونظر لعادل بغيظ قائلا له نبرت فيه يابن النقاقه 
ضحك عادل قائلا 
يانعيش عيشه فل احنا الكل 
هنا تيقن خالد من مخططه حيث اتبع عادل كلماته بغمزه ماكره يعلمها خالد جيدا وقال له بهمس 
اه يابن ال.......طب يانا يانت ياعادل الزفت هدخل يعني هدخل 
غادر الجميع وذهبت ايسل بالاطفال الي حجرتهم وغيرت لهم ملابسهم واعدتهم للنوم وبالفعل نامو او هكذا ظنت فباقي مقالب عادل لم تنتهي للان 
دخلت ايسل الغرفه وفوجئت بخالد من الخلف قائلا لها بهمس 
اتاخرتي ليه..ردت عليه بهمس ايضا قائله كنت بنيم الولاد زاد خالد من مستنشقا عطر الذي يعشقه وبدا بنثر قبلاته عليها ومع كل قبله اعتراف ووعد بالحب والبقاء افاقت ايسل وقالت له خالد 
قال خالد ياقلب خالد من جوه انتي..قالت ايسل خلينا نتوضي ونصلي ياخالد الاول ابتعد خالد مسيطرا علي حاله وقال لها عندك حق 
انتهوا من الصلاه ووضع خالد يده علي راسهاا وقرا دعاء الزواج وكل هذا يراقبه الاولاد من خرم الباب فعادل الماكر صنع لهم خرما بالمفك قبل رحيله حتي يعلموا
اللحظه الحاسمه وينقضوا عليهم 
عادل للاولاد....بقولكوا ايه انتوا ساعه متيجي ساعه الانطلاق اللي ورتهالكو عاليوتيوب تنقضوا وماكانت غير مشهد يقترب البطل من البطله ويحبسها بين ذراعيه 
هنا رد عليه الاولاد بمرح قائلين علم وسينفذ يابوس 
وقد كان..حينما انتهي خالد فقد قام برفع ايسل وساعدها علي الوقوف وقام بين يديه حينما راي الاولاد ذالك قالوا 1 
٢ 
٣ وفي الثالثه انطلقوا عالباب كالاعصار 
وانطلقوا لتنفيذ الخطه. 
اندفع الباب فجأه جعلت خالد يترك أيسل مسرعا بخضه فكادت تقع لولا استندت علي خالد بسرعه 
فامسكها خالد من خصرها واسندها حتي اعتدلت وهنا سالت ايسل سيف ومروان بخضه 
ايه في ايه البيت بيقع 
جلس سيف علي الاريكه بالغرفه مدعيا النهجان كانه كان يرقد في سباق عميق وليس منزل واشار لاخيه قائلا تعالي تعالي يامروان ياحبيبي استريح 
نظر لها خالد وقال من بين اسنانه هامسا انا عارف ان مبصوصلي في ام الجوازه دي انا عارف 
هو عين عادل الزفت نبرت فيها يابومه والله لطلعه علي عينك 
هنا نظرت له ايسل باستغراب من همسه وقالت بتقول حاجه ياخالد 
هنا نظر لها بغيظ وشتم في انفاسه قائلا والله ھټموټني متجوز كتيبه مجانين وانطلق يجلس بين سيف ومروان و ازاحهم وجلس وسطهم وقال لهم ها في ايه ياولاد الهبله 
نظر له سيف ببراءه مصطنعه وقال في عفريت في الاوضه ياعموو 
عمووو قالها لهم باندهاش 
فنظر لهم وقال من امتا دا انشالله الاحترام
دا 
وقال مروان عفريت ياعموو بيخروش تحت السرير قوم ايه احنا خوفنا قوم ايه قولنا مفيش غير اننا ننام معاكو ياعمو علي مالعفريت يزهق ويمشي نظر لهم خالد پصدمه وقال ايه قولتو ايه سمعوني كدا 
ايوه ياعمو احنا مبعرفش ننام غير في حضڼ ماما. 
وانطلقوا مسرعين ناحيه السرير واندسوا تحت الغطاء 
هنا هب خالد مسرعا يلحق بمجنونته التي كانت ذاهبه تنام بجانب ابنائها وامسك بها قبل ان ترقد قائلا والله ياأيسل لو نمتي وعينك غمضت لكون مولع فيكي وفي السرير وفي الغرفه كلياتها
بنبره صعيدي 
نظرت له ايسل بدهشه وقالت له انت م 
اټجننت ياخالد 
اقترب منها هامسا 
لا مانا هدخل يعني هدخل عليا وعلي اعدائي واخذها من يدها وخرج من الغرفه تحت صياح سيف ومروان متسائلين انتو راحين فين قال لهم خالد مسرعا وهو يسحبها من يدها 
راحين نشوف العفريت ياحبايب عموو ونطلعم كمان
وانطلق بها واخذها ناحيه المصعد وصعدو الي سطح الفيلا تحت استغراب ايسل التي نظرت له پذعر قائله انت جيبنا هنا ليه
هنا حملها خالد مسرعا وذهب بها مسرعا باتجاه غرفه السطح ودفع الباب بقدمه 
قائلا ابدا هنطلع العفاريت ياقلبي 
ورماها عالسرير قائلا 
استعني عالشقا بالله
واخذ يطرد العفاريت عفريتا عفريتا طول الليل 
الفصل الحادي عشر
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في الصباح 
استيقظت أيسل علي ضوء الشمس وهو يداعب عينيها فهي اكتر ماتكرهه ضوء الصباح ولكن ثواني ووعت علي انها ليست علي سريرها المعتاد مهلا ماذا عاريه سرعان ماتذكرت ماحدث امس ووعت الان محستها الا معاك بس هو دا الحب الليى بيقولو عليه بس لو هو كدا انا مش عاوزه ابطل احبك ابدا وقبلت لحيته برقه خفيفه حتي لا يستيقظ ثواني وتذكرت اولادها وهنا اندفعت پعنف من علي خالد محاوله فك قيد يديه بسرعه متناسيه يديه التي تكلبش علي فانفزع خالد من حركتها وقام قائلا
 

تم نسخ الرابط