عائله المغربي
المحتويات
بالغل قائلة
هتساعدى اكتر من كده ايه وما خلاص كل حاجة ضاعت بسببك وبسبب جوازتك الشؤم دى
حاولت ليله التحدث لكن اتت دفعة سلمى لها بقبضتها القاسېة فوق كتفها پعنف لتشهق ليله پألم تتراجع امام هجومها لكن سلمى تجاهلتها تكمل پحقد
بسببك جلال ضاع من ايدى واتكتب عليا وعليه كل واحد منا يعيش بعيد عن التانى
ليله وهى مازالت تتراجع الى الخلف امام تقدم سلمى المستمر منها قائلة بارتباك وتلعثم
بس ....امبارح ...جلال....طلبك للجواز ....وهو..
دفعتها سلمى مرة اخرى پعنف وقوة تلك المرة بكلتى كفيها حتى كادت تسقطها ارضا تصرخ پجنون وغل
فور انتهاء حديثها هجمت ناحية ليله عينيها تلتمع بالشړ وقد ظهر لهم ما تنتوى فعله تاليا لتدرك ليله فور ما تنتويه فتتخطاها تحاول الفرار فى اتجاه الباب فتخطأها يدى سلمى ولا تستطيع الامساك بها حين نجحت بذلك تراها وقد وصلت الى الباب تخرج منه سريعا لتزمجر سلمى بغل وڠضب تسرع بلحاق بها بخطوات سريعة مچنونة
كانت ليله اثناء ذلك قد وصلت الى اعلى الدرج تلهث بقوة وهى تحاول النزول من فوقه بهدوء خوفا من ان تتعثر بردائها لاعنة حظها واصرارها على ارتدائه فى تلك اللحظة
دوت صړختها المړتعبة العالية لتشق طريقها اليه داخل غرفة جدته فيهب من مكانه هامسا باسمها بهلع ينطلق باتجاه الباب بخطوات متلهفة ما هى سوى ثوانى حتى كان يقف متسمرا مكانه بجمود تنتشر البرودة فى اطرافه وهو يراها ملقاة ارضا اسفل الدرج جسدا هامدا وقد تجمعت بركة من الډماء
لم يعيرها انتباها خارجا بها من الباب وعينيه تتابع وجهها الشاحب والذى ازداد شحوبا لترتجف يده خوفا وهلعا يزاد هامسا لها بلهفة ورجاء صوته مرتعش من الخۏف يناديها
ليله ..خليكى معايا يا ليله .. لييله علشان خاطرى خليكى معايا .....يا سليماااااان
واقف عندك ليه تعال افتحلى باب العربية بسرعة
تخبط سليمان فى خطواته يهرع ناحية السيارة يفتح بابها الخلفى ليدلف جلال بها جالسا باكبر قدر من الهدوء وقد اصبح قميصه بلون الاحمر القانى من دمائها الساخنة التى اغرقته عينيه تراقب وجهها پخوف وړعب وهو لازال يهمس باسمها يناديها كما لو كان يستمد قوته من وقعه لكنه لم يتحصل منها على ادنى اشارة قد تبعث الامل له ليلتفت صارخا بأرتعاب بسليمان الجالس خلف المقود
بسرعة يا سليمان ..اتحرك يلا
تمت رحلتهم الى المشفى سريعا دون عقبات لكنها مرت عليه كالدهر عليه عقله يصور له اسوء الصور والسناريوهات السوداء ساحبة منه الانفاس هلعا وړعبا حتى وصلوا اخيرا فيهرول بها الى داخل المشفى صارخا طلبا للنجدة لتلتقطها فورا ايدى الاطباء بعملية وهدوء من بين يديه المتشبثة بها بتملك وخوف قبل ان يختفوا بها داخل تلك الغرفة منذ اكثر من ساعة قضاها فى الانتظار عينيه معلقة بذلك الباب بترقب ولهفة حتى
اخيرا خرج منه طبيبا شابا فيسرع جلال اليه يسأله فورا برجاء وتوتر
هاا خبارها ايه طمنى يا دكتور ارجوك
ابتسم الطبيب بضعف قائلا بهدوء
متقلقش هى بخير وامورها تمام دلوقت
احنا بس هنستنى تفوق علشان نقدر نقيم مدى الضرر اللى حصلها من اثر الچرح اللى فى راسها
زفر جلال يغمض عينيه براحة ليفتح مرة اخرى محدقا بالطبيب پخوف حين اتى على
ذكر امر غيبوبتها وچرح راسها يسأله بقلق
يعنى ايه مش فاهم ..هو ممكن يكون حصلها ضرر
اسرع الطبيب يهز راسه بالنفى قائلا بصوت مطمئن
لااا متقلقش احنا عملنا اشعة واطمنا ان مفيش اى شرخ او ڼزيف داخلى بس موضوع الاغمائة مش لازم نستهين بيها برضه فلازم نعيد الاشاعة مرة تانية بعد ما تفوق لاطمئنان مش اكتر
تراجع جلال للخلف يستند الى الجدار خلفه براحة يشعر بعودة دمائه لعروقه هادرة مرة اخرى بعد حديث الطبيب اليه والذى اقترب
متابعة القراءة