عائله السيوفي
المحتويات
تسأول لتشير لها صفية بالايجاب قائلة بحنان
روحى معاها ياحبيبتى وانا لوعاصم اتكلم هعرفه انك روحتى تشوفى الفستان متقلقيش
هزت فجر رأسها موافقة باستسلام هنا تخرج معها الى سيارة الاخيرة لتبدى فى التحرك مغادرين القصر لتستمر بهم رحلة السيارة حتى توقفت هنا امام احدى محلات الازياء المعروف ليتم استقبالهم من المالكة لتبدء معها رحلة البحث والتى استغرقت ساعات حتى انتهى بهم الامر فى اختيار احدى الفساتين ذات الرائع لتهتف هنا بسعادة
الفستان يحلو عليكى ياسلام لو عاصم شافه عليكى ھتتجن
لتصمت لدقية بتفكير ثم تهتف بسعادة ايه رايك نفوت على عاصم فى الشركة واهو كمان تخدى رايه فى الفستان وانا اعدى على بابا اخد منه مبلغ محترم كده لزوم الحفلة
بلاش ياهنا روحى انتى لو تحبى وانا هاخد تاكسى يوصلنى للقصر
هنا وبترجى
علشان خاطرى يا فجر مش هنتاخر وانا كمان متاكدة ان عاصم هيفرح ااوى لما يشوفك
ظلت فجر للحظات تشعر بتردد لكنها شعرت برغبة عارمة ان تراه فى مكان عمله لمرة واحدة و تشاهده بشخصية رجل الاعمال التى طالما تمنت رؤيته بتلك الهيئة تشعر بالفضول عن شخصيته تلك
لتسرع تهز راسها كاان صواب ام خطأ
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله خليني اشوف هعمل ايه اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ
عبدالحميد قائلا بأسف
انا مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها
نظرت اليها نادين قائلة
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء
كلام عاصم مظبوط يا عواطف عمر السيوفى الكبير ما هيصدق وهتفصل بنتك فى نظره لازم بعد شهر بعد سنة هيعملها وانتى عارفة يعنى ايه السيوفي يبقى ازاى صړخت عواطف تسرع فى النهوض قائلة وبكاء مستمر
يبقى استحالة اقعد استنى دقيقة واحدة فى البيت ده كفاية اووى لحد كده
لتنهض صفية هى الاخرى تهتف
صړخت عواطف قائلة
اتحل انتى شايفة كده دى اخرتها علشان محدش يجيب سرة بينتى اجوزها رد جميل وشفقة
عند كلمتها هذة نهض عاصم قائلا
كنت على كل لحظه عايشها بسببه... تلاقى نفسك
مش بتعمل كده... لا ده انت عايزه مبسوط وسعيد.... شخص مافيش بينك وبينه اى تكافئ خالص...عارف ساعات بقعد مع نفسى كده وبقعد افكر اقول طب انا
اخرسي قولتلك ... ولعلمك
اشوف اخوكي يظهر ونسيبلكم القصر كله .. افرحه بيه !!
سرعت العمه اليه ثم كاد ينصرف عائدا إلى النائمه بالوقت الحالي .. استني من فضلك
وقف بمحله فهو لا يستطيع رفض طلب رغم ظروفها ... ليستمع الي صوتها المتردد القلق يقول
أسيف لازم تذهب لدكتور نفسي ياتيم .. !! انت قولت من كام سنه انها بقيت تمام .. لكن واضح من رفضها .. لفهد انها لسه ...ا ا.
سكت بنظرات غاضبه طالت المده ليهتف حسن.
يريد البقاء أطول دوما ضحك من أين .
نبهه عقله هو ليس بالعاشق هو ليس ذاك.
تحدث حسن بابتسامه قائل
_منورنا ياجماعه.
اومأت لبني قائله
بنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
لتهتف شذي و بكائهاحسن أنا عاوزه أرجع.
حسن قائل
رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق.
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها.
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها بعد رجوع ماهى لرشدها.
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة تدل فعلا انها شخصيه جميله.
نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيتها.
تحدثت ماهى قائله اول حاجة ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده معاكى لوحدنا.
ابتسمت لها شهد
وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت.
تشجعت اكثر بعد ترحيب لها ورؤيتها لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولي زى باقى الناس انى يعني...
وقالتلأ طبعا... باين عليكى طيبه وبنت ناس.
أهدي هو مقابلكيش او اتكلم معاكي اصلا.
بنفاذ صبر وصوتها متحشرج من البكاء
بزهول انه يتخيل فقط قال بفرحه لأ هى... هى والله... جت.. جت.... اجرررى ياعز.
ابتسم وقال طب عجبتك... عشان تكوني براحتك.
شهد ببساطة جدا لو حبينا نكرر الموضوع في يوم مش حوار يعني.
ضحكت على طريقة اختها فى الحديث.
وجدت صوت يتحدث .. صوووتك.
وتوقفت عن الضحك فقالت هتوحشينى هبقى اقرالك الفاتحه كل جمعه ساعة الأذان. ..
.
. تتحدث يعني ايه يعني .... انتى مش كنتى متفقه معايا.
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولىبصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ... ضيقت عينيها وهي تهمس باندهاش
فرح !
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بنبره هادئه و توتر
اه كنت محتاج مدير مكتب جديد الفتره دي وفكرت فيها يعني لو تقرلي أنت هيبقي أفضل ...
ابتسمت بهدوء وهي تقول بالايجاب
امممم أفضل ... طيب وأنت عليها ليه أنت صاحب الشغل وأنت اللي عاوز مساعدتها ..
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ... عندك حق بس أنا
متابعة القراءة