صفقه زواج
المحتويات
يا انسه
فرح بأسف أسفه يا استاذ مجدي ڠصب عني
مجدي پحده متتكررش تاني فاهمه وأحمدي ربنا لسا شادي بيه مجاش
ساره بقلق أتأخرتي ليه
فرح عندي أمتحان بكره وكنت بذاكر ومحستش بالوقت
ساره ربنا معاكي
ياحببتي طيب روحي يلاا عشان تلبسي اليونفورم قبل ما يجي
أنهت فرح عملها فاليوم لم يضايقها شادي بشئ حمدت ربها فهو واحده يعلم ما بهاا وانهاا لن تستطع تحمل سخافه هذا الرجل تلك اليوم ايضا فما بهاا يكفيهاا
عندما خرجت من المطعم وجدت أحدهم ينتظرها ويقترب منها
شادي بأبتسامه مستفزهقولت أستناكي وأعزمك علي العشاا أه نتصالح بدل ما أنا حطك في دماغي
شادي پحده وهو يمسك ذراعها بقوه أنتي أيه يابت أنتي كل ما أكلمك تمشي وتسبيني انا شادي التهامي بنت زيك تسبيني أظاهر اني نزلت من مستواياا لما حبيت اعبر واحده زيك
فرح وبدأت دموعهاا تتساقط فبعض الاحيان نشعر بأن قدرتنا علي التحمل أصبحت هشا فتسقط دموعنا دون ان نشعر فما بها كان يكفي سيب دراعي حرام عليك انت بتعاملني كده ليه هوأنا عاملتلك ايه لكل ده اهانه وشخط وتجريح ليه كل ده عشان رفضت أكون زي اي بنت عرفتها ولا عشان حسيت اني رجولتك أتهانت لما ضربتك بالقلم بس للاسف هي اصلا متهانه من بدري يا استاذ شادي
أشاحت فرح وجها عنه سريعا
شادي سلام ياقطه
تركها شادي وأنصرف بسيارته
فرح يتنهد شديد يارب ساعدني أنا ماليش غيرك
في هذه اللحظه تذكرت كريم فسقطت دمعه من عينيهااا ولكن مسحتهاا سريعاا وانصرفت
كان كريم يجلس في مكتبه يتابع عمله ولكن بشرود تام فهو لم يتخيل أن يفعل بها ذلك نظر الي ساعته وجدها الساعه العاشره والنص أرجع ظهره للوراء وبدء يفكر بها وهو يشعر بالأختناق لما فعله بهاا قطع شروده تلك صوت هاتفه
عمر بضيق شديد المشروع العين السخنه في شويه مشاكل ومحتاجينك فيه
كريم پغضب مشاكل ازاي يعني
بدء عمر يحكي له ما أكتشفه عندما وصل
كريم پغضب ده استهتار وانا هدفعهم تمن الاستهتار ده بكره الصبح هكون عندك ان شاء الله
قفل كريم مع عمر بضيق شديد ثم غادر مكتبه وذهب
كانت جالسه تذاكر بتركيز شديد حتي تستطيع أن تكمل ما تبقي لها من مذاكره
ولكن قطع تلك التركيز دخول كريم عليها
أنتفضت فرح مفزوعه ونظرت له پخوف شديد جعله يشعر بمدي حقارت فعلته
كريم ليطمئنها مټخافيش أنا خارج حالاا
عندك أمتحان بكره
هزت له فرح رأسها دون أن تتكلم
كريم خلي السواق يوديكي ويجيبك
فرح لاء متشكره مش عايزه حاجه منك ياكريم بيه
كريم پحده أسمعي الكلام مره وبطلي عند معايا يافرح
فرح پحده هو انت هطلقني أمتى
كريم زي ما اتفقنا قبل ما نتجوز
فرح پغضب بس احنا غيرنا الاتفاق وقولت هتطلقني بعد شهر
كريم انا قولت هفكر ودلوقتي احنا علي اتفقنا الاولاني
فرح پغضب وما احنا علي اتفقنا ليه يا استاذ يامحترم خلفت وعدك معايا ولا انت بتوفي بالوعود اللي علي مزاجك وبتخلف الوعود اللي مش علي مزاجك
كريم وهو يهم بالخروج انا حر وكمان انا قولتلك هعوضك وهديكي الفلوس اللي عايزاها وقبل أن ينتظر ردها تركها واغلق الباب خلفه وذهب
بدأت دموعها تتساقط فقد اوجعها كلامه هي تعلم أن زواجهم مبني علي اتفاق وعرض ولكن
فرح بحزن اعوضك مش كل حاجه بنقدر نعوضها بالفلوس يا كريم بيه
في الصباح
كانت فرح مازالت مستيقظه قامت لتصلي فرضها ثم ذهبت لأمينه لتطمئن عليها قبل ان تذهب الي أمتحانها
أمينه بحنان شكلك منمتيش ياحببتي
فرح أعمل ايه كان عندي مذاكره كتير أضطريت افضل صاحيه عشان اخلصها
أمينه ربنا معاكي ياحببتي يلا بقي تعالي افطري معاياا وبعدين السواق
وبعدين السواق يوصلك الجامعه
أبتسمت فرح لها بحب وجلست تفطر معاها فأمينه تغمرها بالحنان الشديد والحب تشعر وكأنها أمها فهذا المنزل بالرغم من وجودها به أصبح يوجعها ولكن فيه قد كسبت قلب حنون والۏجع الاكبرسيكون عندما تتركها عندما تترك هذه المرأة الحنونة التي غمرتها بالحنان الذي أفتقدته ولكن لابد ان ترحل فالۏجع قد أعتادت عليه واصبح شئ من حياتها ولن توافق علي ان تستمر هذه الصفقه اكثر من ذلك
وجدت السائق ينتظرها بالأسفل
السائق بأبتسامه كريم بيه قالي اوصلك واجيبك ياهانم
فرح بأبتسامه متشكره ياعم
السائق سعيد يابنتي
بعد أن أوصلها السائق الي الجامعه وكاد أن يترجل ليفتح لها الباب
فرح متشكره ياعم سعيد خليك انت انا هعرف افتح الباب لوحدي
سعيدلاء ياهانم ميصحش
فرح هزعل منك علي فكره لو قولت هانم تاني مش كنت لسا بتقولي يابنتي
سعيد بأبتسامه الناس مقامات يابنتي
فرح لاء ياعم سعيد كلنا زي بعض ومفيش حد احسن من التاني لغير بعمله الصالح الي هيقابل بي ربنا
سعيد بحب ربنا يباركلك في
عمرك يابنتي ثم ابتسم لها ثانيه تصدقي انك شبهه الست امينه في تواضعها ربنا يشفيها
فرح أميييين وقبل ان تغادر السياره انا هبقي اجي لوحدي عشان مش عارفه هخلص امتي
سعيد انا هستناكي هنا ديه اوامر كريم بيه
فرح لاء روح انت ياعم سعيد انا هاجي لوحدي
ثم تركته وانصرفت
كريم بضيق للمهندسين عايز اعرف ايه الاهمال ده يابشمهندسين انتوا ناسين ان افتتاح المنتجع بعد شهرين والمفروض نكون خلاص خلصنا عشان نبدء الدعايه غير بعض التجاوزات الي حصلت وبلاش أتكلم فيها دلوقتي
مدير المشروع احنا اسفين يابشمهندس عشر ايام بالكتير وهنسلمك المشروع
في هذه اللحظه دخلت فتاه ترتدي جيب قصير فوق الركبه وبلوزه ضيقه بشده كان جسدها مفصل للغايه
أنصرف المهندسين
عمر هروح اتابع معاهم الشغل ياكريم وانصرف هو ايضا
كريم بضيق شديد خير يا بشمهندسه
شيرين بدلع أتفضل يابشمهندس ده التصميم الي هيكون وجهة للأفتتاح ايه رئيك
كريم پحده أظن يابشمهندسه أن أستاذ عمر هو المسئول عن كده مش انا
شيرين انا قولت مدام حضرتك موجود أعرض التصميم عليك
نظر لها كريم بتأفف أتفضلي وريني يا ستي
نظرت له شيرين بأبتسامة نصروهي تحادث نفسها يااا أمتي يجي اليوم الي أكون فيه حرم كريم الشاذلي
بعد ان أنهت فرح الأمتحان
عايزه افهم يا أستاذه ليه تليفونك كان مقفول
فرح وبدون أن تشعر بدأت تبكي وكأنها وجدت من ستخرج له كل ما بداخلها من ألم
مي بخضه مالك يافرح تعالي نقعد هنا وأحكيلي
فرح بدموع وبدأت تقص لها ماحدث
مي ياخبرعمل كده طب والاتفاق وانا الي أبتديت أقول عليه شخص محترم ده حتي ماما اتخدعيت فيه
فرح بأندهاش هو قابلهاا
مي ليه هو مقالكيش انه جالي البيت يسأل عنك وبدأت تقص لهاا ماحدث في تلك اليوم
بس أنتي غلطانه يافرح ليه مدفعتيش عن نفسك لما أتهمك انك كدابه وكنتي مع واحد مع انه مش من حقه يتهمك بكده بس برضوه ليه سامحتيله يظلمك
فرح بدموع عايزاني اقوله ايه أنا بشتغل وكمان في مطعم عارفه هيقولي ايه خدي الفلوس الي عايزاهاا ومتشتغليش وطبعاا هيكون خاېف علي منظره قدام الناس لو حد عرف ثم تنهدت بشده مراته عارفه قالي ايه بعد ما لغي الاتفاق قالي هعوضك بالفلوس الي انتي عايزاهااا وهدفع تمن الليله ديه
بدأت فرح تبكي بحرقه شديده وتنظر لها مي بأشفاق
يامي ده شايفني ان كل حاجه همي فلوسه وبس
مي ما انا نصحتك وقولتلك بلاش يافرح انتي اللي اتصرفتي من دماغك ووفقتي
فرح پبكاء عايزاني أعمل ايه هروح فين ولمين عارفه قبل ما اروحله روحت لمرات بابا تاني اترجاهاا حتي لو هعيش خدامه عندهاا ومش عايزاه منها اي حاجه غير بس افضل في البيت
فلاش باك!
هو أحنا مش خلصنا منك امبارح رجعتي ليه تاني
كريمه مين ياياسمين الي علي الباب
ياسمين ديه الزفته الي اسمها فرح
كريمه پحده ايه اللي رجعك تاني مش وريتك ورقة تنازل ابوكي علي البيت يعني البيت بقي ملكي انا ويلا مش عايزه اشوف وشك هنا تاني
فرح پبكاءحرام عليكي ليه بتعملي فيا كده انا مستعده أعيش معاكوا خدامه وهشتغل وهدفع أجره العيشه هنا بس
ارجوكي انا ماليش مكان غير هناا
كريمه پغضب وهي تدفعها بقوه حتي اسقطتها علي الارض مش عايزين خادمين غووري بقي ياساتر الواحد مصدق يخلص منك ومن ابوكي ثم اغلقت الباب وتركتها
فرح وهي تنهض من علي الارض منك لله ياشيخه
باك
فرح شوفتي بقي يامي مكنش بأيدي غير كده لا إلا كنت هفضل في الشارع بس يااريت كنت فضلت فيه أرحم من العيشه والتجريح الي انا عايشاه دلوقتي
عارفه يامي كريم حسسني بأيه بعد الي حصل بينا غير اني مجرد بيعه بيشتريهااا عشان يستفيد منها اني فتاة ليل هيقضي معاهاا ليليه وبعد ما تنتهي الليله هيرميلها شويه فلوس
مي بأشفاق متقوليش كده أنتي مهما كان مراته
فرح لاء يامي أنا مجرد صفقه
مي بس كريم عارف ظروفك والمفروض يكون فاهم أنك أضطريتي لكده بسبب الظروف الي اتحطيتي فيها
فرح بحزن لاء يامي هو شايفني واحده طمعانه في شويه فلوس اه رفضت في الاول بس الفلوس الكتير برضوه بتغري ومجرد ما هيديني الفلوس هنسي اي ۏجع وچرح سببهولي حتي ثم صمتت ففهمت مي ما كانت تريد ان تقوله
كان كريم يقف امام البحر شاردا
عمر مالك ياكريم فيك أيه أنا من أمبارح وأنا قلقان عليك
كريم بتنهيده مافيش ياعمر
عمر فرح برضوه
كريم مش عارف ياعمر بقيت بفكر فيها كتير أووي بالرغم أن وجودي معاها قليل بس فيها حاجه بتشدني اووي من ساعات أول مره جاتلي الشركه عشان أساعدهاا لما أبوها اټوفي
عمر مش بقول بتحبها
كريم بحبهاا أيه انت ما بتصدق أنت عارف كويس اني رافض فكره الحب
بس حاسس أني ظالمها وظلمتها بالاخص بعد اللي عملته فيها
نظر له عمر بأستغراب شديد مش فاهم
كريم مش مهم أنك تفهم أنا
هسافر بكره وأنت كمل شغل هنا
ثم تركه كريم وذهب
عمر أمرك بقي عجيب ياصاحبي بس أنا واثق أنك هتحبهاا لو مكنتش أبتديت تحبها
بعدما أنهت فرح عملها في المطعم
ساره هو أستاذ شادي كان واقف معاكي أمبارح بالليل ليه
فرح عادي ياساره كان بيسألني عن حاجه
ساره مممممممم ماشي يافرح أروح أكمل انا شغل بقي
نظرت لهاا فرح بأستغراب شديد ثم غادرت
كان يجلس في منزله هو شارد يفكر في تلك الفتاه التي جعلته يضعف للحظه للنساء
ايوه يامعتز لاء أنا ماليش مزاج أسهر النهارده أسهره أنتوا
معتز ليه بس يابني مالك مش عويدك يعني ده الشله كلها متجمعه يلاا تعالي
شادي اسهره أنتوا أنا مش ليا مزاج سلام
وقبل ان يغلق الخط
معتز خلاص أنا جيلك ياباشا نسهر مع بعض
شادي طيب سلام
في صباح يوم جديد استيقظت
متابعة القراءة