بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

احلام..رس..رسلان...رس..رسلان.
واحلام بتخليه يعيدها وهو زهقان وحابب يقعد بس بتمنعو وبتطبطب على خدوده وتعاملو معاملة الاطفال
رسلان بص لصفا وقال..مش قولتلك انها تقدر..انتم فيكم سحر يروض اسود مش قرود
صفا ابتسمت بكسوف وفهمت تلميحو وقالت .طب يا عم الاسد ممكن تفتح الباب
رسلان فتح لها الباب واول ما احلام شافتها جريت عليها وبقم بسلمو على بعض بشوق
رحيم استغل انها راحت لاختها وقعد على الارض وفرد رجليه ونفخ بتعب
رسلان ابتسم وقعد جمبو وقال..ايه تعبت
رحيم بصلو بزهق ونفخ بمعني زهق
رسلان ضحك بفرحه لانو اول مره يفهمه واحلام وصفا بقم بتكلمو سوا ورسلان بقى يجري مع رحيم ويدربه بعض التدريبات الي احلام قالتلو عليها
من الوقت ده انضم رسلان وصفا لاحلام وبقمو التلاته يدربو رحيم
احلام بقت تدربو السلوكيات والأكل والشرب ورسلان بقى يعلمه نضافتو الشخصيه والاستحمام واللبس..وصفا بقت تعمله تدريبات رياضيه وجلسات علاج طبيعي علشان رجليه واديه
استمر الوضع لشهور وكانو مبسوطين جدا سوا...صفا انتقلت لاوضه لوحدها جمب اوضة رسلان وكانت علاقتها بيه بقت جميله جدا
واحلام فضلت مع رحيم لانو متعلق بيها تعلق شديد ومش قابل تسيبو وهبه كان بقت تحب جدا وجودها معاه
رسلان بقى بيهتم بالكل وجابلهم كل الي ينقصهم من لبس لاكل لكل شئ وكانت اجمل اوقاتو بيقضيها مع صفا..وبيساعدها تدرب رحيم
رحيم كان اتحسن جدا وبقى يتكلم ويفهم اشياء كتير وكان مبهور باحلام وبيعشق اوقاتو معاها
اما الخاسر الوحيد كان ادريس والدهم الي كان هيتجنن عليهم ..صفا اصرت كتير على رسللن يقولو انهم عندو بس هو كان خاېف جدا على زعلو او انو ياخدهم منو
لحد ما في يوم...كانو مجموعين الاربعه وبيلعبو افلام وبيحاولو يخلو رحيم معاهم وكان بينطق وبيمثل بس استعابو ابطأ فكان هو واحلام بيخسرو قصاد صفا ورسلان
رحيم بص لاحلام بحزن وقال..احنا...مش..مش هنكسب..العبي معاهم لوحدك انا قولتلك
احلام ضحكت وقالت..دي لعبه..افرض خسرنا يعني. وبعدين انا مقدرش العب ولا اعمل حاجه من غيرك..مفيش حاجه لها طعم من غير ما تكون معايا
رحيم ابتسم وبقى يبصلها بحب واحلام بتبادلو نفس النظرات بس قطعها رسلان لما حمحم وقال..نحن هنا
صفا ضحكت واحلام اتحرجت وقالت.. انتو فهمتو ايه انا..بس قطعو كلامهم على صوت ادريس وكان ڠضبان جدا وقال بزعيق..رسلان..انت يا حيوااااااان
الكل اتفاجأ واټصدم ... .الا رسلان..قال بحزن..متقلقوش..انا عرفتو
الكل بصولو پصدمه ورسلان قال..مينفعش ابعدكم عنو اكتر من كده ابوكم تعبان جدا ومن يومين كان في المستشفى..هو هيتجنن عليكم..انا اتصرفت بانانيه .. بس كفايه كده
رسلان قال كده وطلع..والبنات طلعو وراه ورحيم كمان خرج وكان خاېف جدا وماسك في ايد احلام وخاېف ابوها ياخدها
رسلان قال بحرج...اتفضل يا عم ادريس
ادريس اتقدم عليه پغضب رهيب وضړبو قلم قوي وقال..عمك..عمكك ياجاحد يا ناكر الفضل...ده اخر تعبي معاك..ده انا كنت بعاملك كانك ابني
البنات شهقو بزهول وصفا نزلت دموعها
رسلا نزل عيونه في الارض وقال..انت حقك تقتلني يا عم ادريس..مش همنعك من حاجه
ادريس قال پغضب .انا مش ھقتلك..انا بس مش عايز اشوف وشك لو صدفه بعد كده..وبص لبناتو وقال بدموع ..وانتو تقعدو وتساعدوه المده دي كلها بدال ما تحاولو توصلوني ليكم وانتو عارفين انتي هتجنن عليكم..يلا اطلعو قدامي حسابكم في البيت
صفا اتقدمت بخطوات متردده واحلام لسه هتطلع وراها رحيم مسك في ايدها جامد وبقى يبصلها برجاء..وقال. لا..لا...ارجوكي..لا..
بقلم..زهرة الربيع
احلام ابتسمتلو وقالت..اشوف وشك بخير يا رحيم..ده ابويا..مقدرش اعارضو
احلام فلتت ايده وطلعت مع ادريس ولسه هيمشو صفا بصت لرسلان بدموع وهو شاور لها براسو بمعنى متقلقش
رحيم بقى يبصلهم بدموع وجري وراهم وقال..عم..عم ادريس..سبها...علشان..خاطري..ارجوك
ادريس بصلو وابتسم بدموع
تم نسخ الرابط