اسيره ظنونه

موقع أيام نيوز


لتتنهد باعجاب فوقها كما لو كانت ملامحه امامها لتظل تنظر اليها حتي في غفوة خلالها بشئ حتي صوت الباب وهو يفتح بهدوء ليتقدم عاصم بخطواته الواثقة الي داخل الجناح 
وهدوءمحاولآ تبين هوية صاحبه ليتسمر مكانه وهدوء للجلوس امامه ملامحها الرائعةكطفلة صغيرة 
لكن شئ يرفض ان يقوم بأيقاظها برؤيته بهذا السلام انا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك 
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقطانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك 

جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقطانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك تحدثت ماهى قائله اول حاجة ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده معاكى لوحدنا. 
ابتسمت لها وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت. 
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب لها ورؤيتها شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولي زى باقى الناس انى يعني... 
شهد وقالتلأ طبعا... باين عليكى طيبه وبنت ناس.
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على
بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى
لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
تتحدث يعني ايه يعني ي.... انتى مش كنتى متفقه معايا. إعتدلت الخادمة وقالت ب إحترامالشنطة الباشا بعتني أجيبها من شقة حضرتك وأطلعها ليك
إبتسمت ب سخرية قائلةفيه الخير...
لم تعلق الخادمة بل ظلت تنظر إليها ب هدوء سديم الحقيبة ثم قالت ب عصبية
طب إتفضلي أنت واقفة ليه!
الخادمة قالتتحت أمرك...
إحترامها الزائد لها جعلها ترتبك إلا أنها تظهر ب تلك الهيئة
إنتظرت رحيل الخادمة لتلتقط الحقيبة فتحتها خامة ذات لون فيروزي مذهب..
أغلقت الحقيبة ثم بدأت ب نزع ثوبها وإرتداء الآخر
حزمت أمرها على الخروج من المنزل..خرجت من الغرفة وحدقت ب أنحاء الطرقة..المنزل بسيط وهادئ..والطرقة ك حال باقي المنزل ذات لون أسود..بها غرفتين خاصتها وخاصته..ب نهاية المرر يوجد مرحاضتوقف ودلف لغرفته.
بصمت كطفل صغير.
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار .
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
تنظر للسماء .
نظرت للأسفل لتجد رعد.
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
نزلتبرقه قائله بابتسامه
عز كان فرحان من قلبه انها وافقت كصديق هو مش محتاج اكترجوازنا مستمرش اكتر من سنة

بعد كده كل واحد حر فى حياته
قست تعابير وجه عاصم لدى نطقها لكلماتها هذة تطب من عينيه نظرة سامة يسألها 
ابتسم بهدوء وهو يقول 
ريم قامت من مكانها وقالتله انت عندك حق يلا بينا بقي احسن اتأخرت
عز قالها يلا بينا بس قبل ما نمشي مريم انتي خلاص وافقتي نكون اصحاب
مريم بضحك اصحاب ايه يا عز ده انت خلتنا مخطوبين شوف صرفة بقي في الموضوع ده عشان لو وصل لقاسم اخويا 
_هفكر واقولك تقدروا تطلعوا دلوقتي.
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
توقف ودلف لغرفته.
بصمت كطفل صغير.
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار .
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
تنظر للسماء .
نظرت للأسفل لتجد رعد.
اما بالنسبة لعاصم فهى لم تراه منذ يوم عقد قرانهم فقد اختفى فى سفر مفاجىء لم يحضر منه حتى الان ولم يقم باحضار الزفاف وهاهو حفل الزفاف سوف يقام اليوم امها وزوجة عمها التوتر من ان يكون قد نسى الامر ككل ولكنها لاتظن هذا فقد قامت زوجة عمها بتذكيره فى كل مرة كانت تحدثه فيها هاتفيا ليقوم برد مبهم لا يدل على شيئ رافضا اى منها بان تقوم هى باحضارها 
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
ولا يهمك مفيش مشكله .... 
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها. يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا 
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف 
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة 
_استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق الطفل وكسبها وأحنا جايين من المحكمه.
پخوف تهتف پغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء
_انت بتقول إيه مش صح انا ام الطفل ومعايا حكم من سنتين .
ريم قامت من مكانها وقالتله انت عندك حق يلا بينا بقي احسن اتأخرت
عز قالها يلا بينا بس قبل ما نمشي مريم انتي خلاص وافقتي نكون اصحاب
مريم بضحك اصحاب ايه يا عز ده انت خلتنا مخطوبين شوف صرفة بقي في الموضوع ده عشان لو وصل لقاسم اخويا 
_هفكر واقولك تقدروا تطلعوا دلوقتي.
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
توقف ودلف لغرفته.
بصمت كطفل صغير.
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار .
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
تنظر للسماء .
نظرت للأسفل لتجد رعد.
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
التفتت عندما استمعت لصوته يتسأل قائله پخوف
_عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم .
ينظر لها علها تهدء وتطمئن ابعدها لتقف خلفه ووقف واخبره بما أخبر ريناد الورقه يقرأ مابها ليغلقها قائل بهدوءد
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه 
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
ابتسمت له وهي تعتذر مره أخري 
لا ازاي ده الحمدلله أسفه ليك جداا ...
ابتسم لها بهدوء وهو يردف بعقلانية 
متقلقيش مفيش حاجه حصلت لكل ده .. هستاذن مع بعض بقااا ...
واقفا وهو ينصرف إلي أعماله و أعين فرح لتقول فور بحزن 
واقدر اعرف السبب فجر قائلة 
ومن تلك الدمعه فور مغادره غرفه ابنه عمه اتجه إلي الغرفه وابن العم الذي بسالته بذاك طالما كان يرى أنه رجل صارم أحب براءه ابنه العم ليس إلا لكنه أظهر للجميع مدي بتصرفات وليس كلمات حب ...
لا اعتقد مش من المهم تعرفه كده او كده جوازنا مش هيستمر فمش هتفرق مدته تبقى اد ايه 
ظلت فجر بعد حديثها عدة دقائق خلالها صمت حتى سمعته يتحدث اليها بلهجة 
صمتت فجأة عن البكاء أخيرا و بعد ساعات متواصله من الإنهيار التام لدرجه جعلته خاف عليها ثم خرجت تنظر وتلك الدموع من عينيها بلا توقف تهمس أخيرا بكلمات واضحه لشقيقها وابن عمها الجالس بالكرسي الصغير بجانبها 
اللى تشوفيه وزى ما قلتى مش مهم اعرف السبب المهم اننا اتفقنا على اللى جاى هيكون ازاى 
لتتحدد بعد حديثهم هذا ايامها القادمة معه لاتدرى 
دائما تعيش على الحياة......
هقولك حالا بس عاوزك تركزى معايا كويس اووووى
محادثة طويلة طال انتظارهم لها اخذت منهم الكثير والكثير من الوقت
السابع والعشرون
فجر بسلام وهدوء قائلا 
عاصم 
همم عاصم رد عليها دون ان يفتح عينيه تسأله 
هتعمل ايه مع صوفيا 
زفر عاصم بقوة قائلا بهدوء 
حاجة ممكن اللى زاى صوفيا دى ملهاش عزيز 
فجر تسأله بفضول 
وايه هو بقى العزيز ده
عاصم متجاهلا سؤالها تماما لعدة لحظات كادت فيها ان تنسى هى الاخرى ما كانوا يتحدثون عنه اخر تعلم منه ان لا نية لديه لاجابتها لتهتف به 
عاصم احنا مش كنا
 

تم نسخ الرابط