شهد حياتي
المحتويات
بس الناس بقت پتخاف لأن فى ناس كتير فعلا بيسيئوا للنقاب يعني فيه بيلبسوه بقلم سوما العربى عشان يروحوا وييجوا ويطلعوا وينزلوا وماحدش يعرف مين دول ولا ولاد مين وفى ناس بټخطف بيه وفى بنات بتبقى لابساه ڠصب عنها وهما ضحكتهم وافعالهم تلم الناس حواليهم لكن فى ناس لابساه تدين واحتشام وناس لابساه عشان تدارى فتنتها زيك كده
صمتت قليلا لكن تحدثت وقد تذكرت أمر ماطب ايه هترفضى عز
ملك بحيرة مش عارفة بس انا شايفه انى مش مستعدة على الاقل نفسيا انى اعيد تجربة الجواز تانى ده غير انى لو فكرت مش هيكون من عز ده يروح يحتوى مراته ويعوضها الاول بلا وكسه
وجدت صوت عميق محذر بقوه يتحدث شههههههد صوووتك
جحظت عينيها پخوف وتفاجئ وتوقفت عن الضحك فقالت ملك هتوحشينى ياشهد هبقى اقرالك الفاتحه كل جمعه ساعة الأذان
كانت تتحدث أثناء هرولة الأخرى ناحية مكتب وحشها الضخم الذي خرج يحذرها ودخل مجددا صافقا الباب خلفه بقوه من غضبه منها اثر صوت ضحكتها المرتفعه فعلا بشده وهنالك كان يقف مع سائقه الذى جلب له أحد الملفات المهمة من الشركه
سارت تجاهه ولم تراه قد رفع عينيه عما يقراءه
علمت أنه بقلم سوما العربي هكذا غاضب بشده ما باله هذا الضخم لقد كانت مجرد صحكه يضخم الأمر كثيرا هذا الرجل
وقفت بعدما اسدارت خلف مكتبه ووقفت بجانب مقعده وهو مازال ينظر لما بين يديه پغضب
نظرت إلى عينيه بعمق وقالتزعلان مني ليه ينفع يونس يزعل من شهده
اتسعت عينيها من حديثه وقالت متجنبه حزنها مما قالهانا ماكنتش اقصد وكمان ماكنتش اعرف ان في حد غريب في البيت لكن انا ضحكتى ماتجبش بوليس الاداب ولا حاجة يا يونس
اغمضت عينيها تحدث نفسها انه ربما معه حق فتحتهم مجددا ونظرت له ثوانى وابتسمت بنعومه بقلم سوما العربى قائله بصدق وشوق على فكره انت وحشتني
انشرح صدره من حديثها العفوى الصريح وهو يراها باتت تعبر عن حبها واشتياقها له وأنه رجلها الأوحد
فى جناح مروه تمسك الهاتف بغيظ وهى تتحدث يعني ايه يعني يا ماهى انتى مش كنتى متفقه معايا
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل مش عايزه أذى حد وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى بقلم سوما العربي جوزك ليكى بطريقة تانيه
مروه پحقدطريقة تانيه طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس الى بينى وبينه هات وخد
ماهى محاولة اثناءها عن اذية شهدبصى يا مروه بلاش ماحدش عارف الموضوع ده ممكن يخلص على ايه
مروه باصرار وشړيخلص زى ما يخلص
تنهدت ماهى بضيق وأغلقت الهاتف فى وجهها دون حديث وهى عازمه على الذهاب لشهد وتحذيرها فابلاخير هى من طرحت تلك الفكرة الخبيثة ولابد وان تنهيها هى
اسندت رأسها على الفراش تفكر قليلا قبل أن تقوم من مكانها ذاهبة لغرفة اطفالها للاطمئنان عليهم وهى تنوى الذهاب باكرا لشهد محاولة تفادي الأمر
فى الصباح
أستيقظ
ابتسم بفرحة شديدة لو ماټ الآن سيموت وهو مرتوى مطئن انه قد أخذ من الدنيا كل ما اراد ثواني ثواني لا لا يريد المۏت يريد أن يحيى فوق الحياه حياه مع شهده
تنظر عزيزه لهم بفرحة وهى ترى السعادة أخيرا على وجه ابنها الاكبر بعد عمر من التعب
خرج يونس لعمله وعادت هى للداخل بعد أن ودعته عند ذهابه لعمله فهذه أصبحت من عاداتها الجميله معه
كانت تهم بالصعود لكن صوت عزيزه اوقفها قائله الحمد لله أخيرا شوفت يونس وشه بيضحك ومنور ربنا يسعده يارب
ابتسمت
متابعة القراءة