عش العراب
سلسبيل لا أنا كويسه الدكتوره قالتلى إمبارح المشى والحركه كويسه ليا عشان اولد بسرعه بعدين فاضل شهر ونص ده على قول الدكتوره لكن جدتك بتقولى أربعين يوم. تبسمت هدى قائله يبقى أتأكدى قول جدتى هو الاصدق من أول ما عرفنا إنك حامل وهى كانت بتقول أنك حامل فى ولد وده اللى الدكتوره أكدته. تبسمت سلسبيل لها ووافقتها بالحديث وخرجت من الغرفه تتجه نحو باب الشقه بنفس الوقت بشقة هند. دخلت هند الى غرفة قماح بداخلها ڼار حارقه قماح يتجاهل وجودها رسمت هند دمعه وقالت قماح نائل أخويا أتصل عليا وقالى إن بابا تعبان شويه. رد قماح روحى زوريه واطمنى عليه ولو عاوزه تفضلى معاه لوقت براحتك. ردت هند طب ما تجى معايا إنت عارف قسۏة بابا وهو من يوم ما رجعتلك وهو مقاطعنى يمكن لما تروح معايا يسامحنى ويعرف إنك رجعتنى عشان رايدنى. تهكم قماح فى سره وسار من أمامها بينما هند إبتلعت تجاهل قماح وسارت خلفه حتى فتح باب الشقه. فى نفس وقت فتح قماح لباب الشقه سمع صوت فتح باب الشقه المقابله نظر بإتجاهها تبسم حين رأى سلسبيل هى من فتحت الباب لكن هى للحظه تفاجئت لكن لم تبدى أى رد فعل خاصتا حين رأت من خرجت خلف قماح من الشقه وحاولت لفت إنتباه سلسبيل بتدللها على قماح.... لكن سلسبيل لم تعيرها إهتمام وأكملت سيرها وتوجهت الى درجات السلم تنزل من عليها كآنها لا ترى شئ بينما قماح نزل الى السلم هو الآخر خلف سلسبيل تاركا الآخرى دون إهتمام لأفعالها النسائية تشعر هى بغيره فى قلبها. أثناء نزول سلسبيل على السلم دون إنتباه منها داست على ذيل ثوبها الطويل وكادت تتعرقل بسبب ذالك لكن أمسك قماح يدها سريعا منعها من السقوط كذالك تشبثت بيدها الآخرى بسياج السلم. وقفت سلسبيل للحظات تبتلع حلقها الذى جف كان بينها وبين السقوط على السلم لحظه شت عقلها للحظه ماذا لو لم يمسك قماح بيدها ربما كانت على الأقل فقدت جنينها الآن. تقابلت عيني سلسبيل مع عيني قماح كانت النظرات صامته.. إنتبهت سلسبيل وجذبت يدها من يد قماح قائله شكرا يا قماح كان لازم أرفع ديل الجونله شويه بدل ما كنت هتعتر فيه. لم يرد قماح ظل ينظر لها فقطا. بينما تلك التى رأت ما حدث بررته على هواها سلسبيل تحاول لفت إنتباه قماح لها تريد إستعادته وهو أكثر من مرحب بذالك أيقنت أن قماح كان يعشق سلسبيل حتى قبل زواجه الأول والثاني لكن ما الذى كان يمنعه عنها ولما حين تزوجها لم يحافظ عليها وعاملها بطريقه غير مناسبه وجعلها تمقت هذا الزواج المستمر ظاهريا فقط بينهم. بينما بالأسفل كانت هنالك من خفق قلبها بفرحه وهى ترى نزول سلسبيل وخلفها قماح تتمنى أن يعود بينهم الوصل مره أخرى ويعودا عش واحد. ﷽ الرابعه والعشرون بتوقيت دبى بعد الظهر بوقت قصير دخلت همس الى المطعم الخاص ب كارم جالت عينيها بالمكان تبسمت بتفاؤل المطعم أصبح له زبائن ورواد فى فتره قصيره ذهبت مباشرة الى غرفة الإداره فتحت الباب بعد أن سمح لها بالدخول لكن وقفت صامته لثوانى وهى ترى إنحناء تلك الموظفه جوار كارم الجالس خلف مكتبه تبدوا أنها تقوم بتوضيح شئ له شعرت همس بالغيره من تقارب تلك الموظفه لكن أظهرت عكس ذالك وتبسمت وألقت عليهم السلام. نهض كارم مبتسما وقال للموظفه طب نكمل بعدين. ردت الموظفه بإبتسامة مجامله تمام يا أفندم...عن أذنكم. تبسمت الموظفه ل همس أيضا بإماءة ترحيب ثم خرجت وأغلقت خلفها الباب. إقترب كارم من مكان وقوف همس قائلا المطعم نور مفاجأه جميله. تبسمت همس قائله شكلى عطلتك عن الشغل مع الموظفه اللى كانت هنا... من لهجتها واضح إنها مصريه. رد كارم ببساطه فعلا مصريه هى عايشه مع والداها هنا تقريبا كان مدرس فى إعاره عجبته دبى وإستقر فيها وهى فضلت معاه بعد ۏفاة والداتها هنا بتبدأ شغلها فى مجال الدعايه. شعرت همس بغيره وقالت واضح إن معاك تقرير عنها. تبسم كارم وهو يشعر بنبرة غيره فى حديث همس وقال مش تقرير ولا حاجه بعدين أكيد مش جايه المطعم عشان نتكلم عن الموظفه. إرتبكت همس حين شعرت أن كارم شعر بغيرتها وقالت إنت عارف إن النهارده بروح المشغل أعلم البنات بس