شهد حياتي
المحتويات
من غير دليل
تحدثت مروه پخوف وقالت انا مالى انا ماعملتش حاجة
قبض على شعرها بقبضة يده فتأوهت بقوه وصړاخ ومالك أيضا ېصرخ بابيه فقال ب
يونس لابنه وللجميع انا روحت لواحد بيفهم فى المواضيع دى كويس اوى الهانم امك شاريه خطوط وعامله بيها اكونتات فيك وفاكره انها لما تجيب رقم جديد انا مش هعرف أوصل لصاحبه
ثم وجه حديثه لمروه وقال پغضب
حتى لو عملتى المستحيل عشان مايتسحلش باسمك بس بغباؤك روحتى اشتريته من الفرع الرئيسي الى قريب من هنا وانا حبيبي كتير هناك
ينظر الجميع لها پصدمه وزهول فتحدث مالك بتفاجئ ماما انتى فعلا عملتى كده شهرتى با ابويا وخليتى الناس عماله تهزق فيه وتتكلم عنه ده مكتوب كلام دمى بيغلى كل ما بشوفه طب مافكرتيش فيا شكلى ايه وسط صحابى وهما شايفين صور ابويا الى بفتخر بيه عليهم كلهم وهو كده مافكرتيش فى ابنك اللى كبر خلاص
وانا مستحمل طريقتك وعجرفتك وغرورك وكل ده ليه عشان خاطر مالك تعرفى انى كنت جاى ناوى اطلقك فى نفس الوقت واليوم الى قولتيلى فيه إنك حامل رضيت بقسمتى ونصيبى معاكى وحاولت اعلمك واغيرك لكن ماحصلش لا ده انتى كنتى بتزيدى سوء ومن اسوء لاسوء وانا ساكت وراضى قله اهتمام بيا وباى حاجة تخصني
وراضى مشاكل كل يوم مع الناس الغلابه الى بتتنططى عليهم بفلوس جوزك ومنصبه واحلها وراضى معاملتك الى زى الزفت لاهلى وراضى خروج ودخول وصرف وسفر وسهر وراضى حتى ابنك الى جايه تعرفيه دلوقتي لما كبر عشان يدافع عنك عمرك ماكنتى حنينه معاه زى باقى الامهات وانا يوميا اتحصر على حالى وحال ابنى وراضى كنت بحاول اعترض واغير فيكى لاكن مافيش جديد كام سنه بحاول لحد ما يئست ومع ذلك كنت صاينك عمرى ما فكرت اتجوز عليكى مع انى كنت اقدر ومعايا عذرى لاكن ماعملتش كده حتى جوازى من شهد ماكنش جواز عشان عايز اتجوز ولا هى اتجوزتنى عشان عايزه تتجوز الظروف هى الى حكمت علينا بكده وهى كانت بتتجنبك وتتجنبنى ومن اول جوازى بيها وهى فاهمة انك الأحق وماعترضتش لكن انتى ذلتيها وهنتيها وبهدلتيها وحتى ماكنش ليها رد فعل واستحملت وبعدها برضه فضلت معتبراكى الزوجه الاهم والاحق لكن انا انا الى لاقيت فيها كل الى كنت بحلم الاقيه فى زوجتي الى حاولت ازرعه جواكى
حاجه وبعد كل حاجه احب اشكرك إنك قدرتى وساعدتينى انى اخد القرار الى كان صعب او بمعنى أصح كنت مستحرم انى اخده
انتى طالق يا مروه طالق بالتلاته
اقل من نص ساعه ومالقيش ليكى اى اثر فى البيت ده وماتخافيش اى حاجة ليكى او اى متعلقات مادية او حقوق هتاخديها ومش عشانك ده اكراما لابنى الوحيد لأنك للأسف أمه
قبل ان يخرج نهائيا هتفت به طب وابنى
استدار له وهو ينظر لها پغضب وسخريه ابنك وده من امتى من ساعة بس ماكبر وصوته تخن وحسيتى انه فعلا بقا راجل افتكرتيه وعايزه تاخديه بصى يا مدام نفقه ومرخر وشبكة واى حقوق هتاخديها هدايا مجوهرات او عربيه ولبس برضه هتاخديه لكن ابنى لأ ومش
متابعة القراءة