سلطان
المحتويات
بناخده من المدارس الخاصه.
ضيقت عينها تنظر له قائله بتقول حاجة سا استاذ سلطان
انتبه لها قائلا لا ولا حاجه.
مد يده بجيبه يخرج منها بعض النقود يمد يده إليها وهى نظرت له باعين متسعه مزهوله تردد پحده إيه الى بتعمله ده يا حضرة!
هز رأسه مستغربا الله... ايه.. الفلوس الى طلبتيها.
المديره برأس وانف مرفوعين لأ لأ... مش كده.. اكيد مش بستلم فلوس بايدى انا... ادفعهم برا...مش معقول كده ابدا.
رفع شفته العليا يتمتم مالها الوليه دى!
احتدت نظرتها تقول بتقول ايه انت
سلطان مابقولش... هروح ادفع خلينى امشى من هنا قبل ما اتهور.
جلست زينب مقابل ابنتها تحاول قراءة مايدور بخلدها.
منذ امس وهى صامته وهادئه على غير العادة.
زينب بت.. مالك كده.
بسمله مالى
زينب جرى إيه.. انتى هتردى على السؤال بسؤال.. ماتنطقى فى إيه وماروحتيش شغلك ليه
بسمله تعبانه ومصدعه وبخانق دبان وشى مش طالبه معايا شغل النهارده.. واخدت اجازه... ده غير ان تهانى صاحبتى عندها مشكله وجايالى كمان شويه.
على سيرة تلك الفتاه امتعض وجه زينب تقول انا مش قولتلك تبعدى عن البنت دى.
بسمله ليه بس يا ماما.. انا ماشوفتش منها حاجه وحشه واستجدعت معايا وجابتلى الشقه دى بعد ما دوخنا على شقه.
بسمله بۏجع ومين بقا بيحبنى يا ماماانا ماحدش بيحبنى... ولا حتى سلطان الى المفروض انه خاطبني انا ماتكلمتش معاه كلمتين على بعض.. انا قربت اقتنع انى وحشه من كتر مابلاقى الكره.
التمعت أعين بسمله بلهفه وعشق تقول هو مين ها.. زكريا صح.. جه جه واتكلم معاكى.. قولتوا ايه وقالك ايه ها
وقفت عن مقعدها لتذهب لغرفتها فاوقفتها بسمله برجاء لا والنبى مانتى ماشيه.
زينب ابدا.. روحى للى واقفه على الباب خليها تنفعك.. اوعى كده.
ذهبت تجاه غرفتها وهى تضحك على ابنتها بتشفى واتجهت بسمله لتفتح الباب وهى تسب وټلعن بكل لغات العالم.
على الجانب الآخر
كانت تقف عايده تبتسم بشړ وهى تنتقى تلك الثياب الجديدة... مسكين سلطان كثيرا.
عادت للبيت بعد يوم طويل ومعها طعام جاهز.
وجدته يجلس بجوار ابناءه وهم كاليتامى بدونها حقا.
ترى الشړ والڠضب يقطر من عينه.
حاولت كبت ضحكاتها التى لم تزيده الا عصبيه يهدر پغضب كنتى فيييين.. وازاى تخرجى من غير ما تقولي... من امتى اصلا وانتى بتخرجى كده وتغيبى كل ده برا هاااا... وايه اللبس ده لبستيه امتى وفين... ماتبصليش كده وانطقى ماتفوريش دمى.
حاولت التحكم بحالها تنظر له بتشفى وقالت إيه... بصيت على روحى لاقتنى بقالى كتير ماخرجتش ولو خرجت بخرج على ايدك وارجع على إيدك... قولت اخرج اشوف الدنيا.
سلطان يا حلاوة... ومانا مش مخرجك من ٣شهور...ايه نسيتى
عايده اديك قولت بنفسك من ٣شهور.. ده انت حتى يوم الاجازه مابتاخدوش ولا بتفسحنا ولا بتخرجنا وات بتحضر معانا مناسبات... وفى الاخر روحت شوفت نفسك... يبقى انا كمان اشوف نفسى.
سلطان بصوت عالى يوووووه.. خلينا بقا كل ما اقفشك غلطانه تزنقينى بغلطتى.
عايده انت الى بدأت.
نظر للاكياس التى بيدها وقال وايه الى فى ايدك ده
عايده ده اكل جاهز.
سلطان نعم ياختى... اكل إيه.. جاهز من امتى
واحنا بنجيب اكل جاهز
عايده ماهى دى بردو من ضمن الحاجات اللي فكرت فيها.. انا مافيش يوم بريح فيه وثقافة الاكل من برا دى عندك مرفوضه... فاخدت القرار ونفذته من نفسى... هعمل الى يريحني... ده انا كنت زى البقرة الى دايره فى ساقيه واخرتها... رفعت ايدك عليا.
سلطان يادى النهار الازرق.. ماكنش قلم ده الى هتقعدى تحاسبينى عليه العمر كله... إيه غلط وخلصنا واعترفت بغلطتى ارميلك روحى تحت عربيه عشان ترتاحى.
عايده لا حرام هنلبس صاحب العربيه مصېبه ليه
اتسعت اعين سلطان يدرك الى اين وصل الامر يردد هى حصلت.. خلاص مابقتش فارق معاكى
عايده اها.. الى يبص لغيرى ويكسرنى قدام كل الناس وكمان يمد ايده عليا بعد العشره الى بنا مايبقاش فارقلى خالص.
سلطان وانا مش جيت وحاولت اراضيكى ونتكلم.
عايده والله.. بالبساطه دى.. انت روحت تتجوز وعملت كده فعلا ولحد دلوقتي وفاكر ان الموضوع هيعدي بقعده وكلمتين حلوين... طب ماتيجى نعكس الايه كده... تيجى انا اعمل كذه وشوف انت هترضى ولا لأ... عارف هيبقى رد فعلك إيه... هتقتلنى ومايبقاليش ديه.
سلطان خدى بالك من كلامك يا عايده وأعرفى انتى بتقولى
ايه ولمين... انا مطول بالى عليكى عشان شارى خاطرك لكن مش انا الراجل الى يتقاله كده ويسكت ابدا.
عايده ااه بس انا يتعمل معايا
متابعة القراءة